عرض مشاركة واحدة
قديم 10-01-2012, 04:42 PM
المشاركة 105
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
الاستنتاجات النهائية القائمةعلى دراسة عينة "اعظم 100 قائد عسكري عبر التاريخ" حسب القائمة المنشورة على الانترنت وتظهر في بداية البحث:

- تبين أن كارثة اليتم تعتبرالعامل المشترك الأعظم لدى "قائمة أعظم 100 قائد عسكري" وبنسبة 49%، يليها مجهولي الطفولة وبنسبة 26% ، يليها اليتم الاجتماعي وبنسبة16%، ثم يليها الذين عاشوا حياة أزمة وبنسبة 6%.

- يلاحظ ارتفاع نسبة مجهولي الطفولة من بين قائمة أعظم الناس ( 26%) ، وفي ذلك ما يشير إلى احتمال أن يكونوا قد جاءوا من بين الأيتام ، مما يرفع النسبة الإجمالية للذين دفعتهم مصيبة اليتم إلى تحقيق انجازات عبقرية من بين أفراد القائمة التي أخضعت للدراسة إلى 75%.

- بعض القائدة العسكريين الأفذاذ ( لطيم ) وبعضهم أبناء غير شرعيين.

- الانفصال عن العائلة ( الأب وألام ) سواء من خلال العيش عند مرضعة أو مربية أو في مدرسة داخلية أو عند عائلة بديلة أو كنتيجة للطلاق أو أي ظروف تحتم انفصال الأب عن الأم والتحاق الأبناء بأحدهما يشكل يتم اجتماعي يرقى إلى اليتم الفعلي أو الجسدي في الأثر ويظل يشكل عنصر مهم في خلق العظمة في المجال العسكري.

- الألم والمعاناة والأحزان والأزمات على اختلاف أشكالها وأسبابها وأنواعها تشكل أيضا احد الدوافع التي تؤدي إلى انجازات عظيمة وخلق الشخصية العظيمة.

- يمكن وصف حياة كل واحد من بين أعظم 100 قائد عسكري على أنها " كارثية " وان تعددت الأسباب.

- ارتفاع نسبة مجهولي الطفولة ربما يعود إلى ميل أوتعمد بعض من أعظم القائدة العسكريين إلى إخفاء تفاصيل حياتهم الشخصية المأساوية، أو المأزومة، أو تحسينصورتها وتلميعها بحيث تبدو على غير ما كانت عليه في الواقع ذلك لأنهم في اغلبهم كانوا أصحاب سلطة ونفوذ. وقد يكون سبب عدم تدوين سيرة حياتهم وطفولتهم رغم نفوذهم هي محاولة لإخفاء تلك الظروف التعيسة مثل كونهم لقطاء أو تربوا في دور أيتام وما إلى ذلك وعلى اعتبار ان مثل تلك الظروف تعيبهم ولا تليق بهم بعدما حققوه من مجد ونجاح في مجال القيادة العسكرية الفذة.

- التعليم الرسمي ليس شرط في تحقيق الانجازات العظيمة والفوز بلقب عظيم في المجال العسكري.

- الظروف العائلية الصعبة والظروف المدرسة القاسية، وزنزانة التعذيب، وما يجري في المدارس الداخلية وسكناتها يبدو أن له دور رئيسي فيصناعة العظماء في المجال العسكري بل يبدو أن ظروف حياة كل القادة العسكريين الأفذاذ كانت تتصف بنوع خاص من القسوة.

- التدريب العسكري المبكر والصعب والمشاركة في الحروب والتعرض للمواقف الصعبة ومشاهدة فضائع الحروب والدمار والموت كلها عناصر مهمة في خلق القائد العسكري الفذ.

- البيئة الانكشارية عنصر مهم في خلق القائد العسكري الفذ.

- الأسر والسجن والحوادث التي يمكن أن تترك عاهة أو اثر إعاقة جسدية لها بالغ الأثر في خلق الانجازات العظيمة في مجال القيادة العسكرية أيضا.

- اللطيم (يتيم الأب والأم ) اقدر على الانجازات العظيمة، وله حظوظ أوفر في التحول إلى إنسان عظيم بانجازاته وأثره في المجال العسكري.

- إن وزن المآسي وتوقيتها ومدى تكرارها له اثر مهم في زيادة فرصة صناعة الشخص العظيم، وكلما كانت هذه المآسي أعظم وتكررت أكثر كلما ارتفعت قيمة الانجازات وأصبحت أكثر بروزا وعظمه.

- يظل الموت هو العامل الحاسم في خلق العظمة في مجال خلق القائد العسكري الفذ في هذه الحالة كما هو العنصر الأهم في خلق الانجازات الخالدة والروعة في الإنتاج الأدبي وان تعددتأشكاله.

- يلاحظ أن نسبة الأيتام في سن المراهقة من بين شريحة الأيتام من أفراد العينة " أعظم 100 قائد عسكري" عالية حيث أن عددهم 30 قائد من بين 49 قائد 61%.

- الكثير منهم شهد أعمال عنف رهيبة خلال طفولته وبعضهم عاش في بيئة عسكرية وورث المهنة عن والده وجده.

- يبدو أن القدرة على التفكير والتخطيط الاستراتيجي مرتبط باليتم المبكر، بينما ترتبط القسوة والميل إلى سفك الدماء باليتم في سنوات المراهقة.

- نتيجة هذه الدراسة تؤكد أن سر العظمة هو اليتم وليس المرأة كما تقول مقولة نابليون.

- اليتم بفقدان الأب هو الذي صنع دكتاتوري أمريكا الجنوبية الذين حطموا في نهاية القرن الماضي وليس لأنهم "أولاد أرامل" كما ورد في إحدى المقالات.

- كلما زادت حدة اليتم والبؤس والمآسي وكان ذلك مصحوبا بالتعليم والتدريب كلما تفوق القائد في انجازاته العسكرية وتمكن من تحقيق انتصارات مدوية.

- بعضهم قاد ثورات غير وجه التاريخ.

- يظل "اليتم" هو العنصر والعامل الأهم في صناعة القائد العسكري الفذ على الرغم انه لا يمكن إغفال أهمية العناصر الأخرى التي لها علاقة بالبيئة المحيطة.
انتهى،،،

-أرحب بتعليقاتكم لطفا..