صباح يراقص المطر
فتطرب خلايا الألم ..لتفصح عن فنها
في رقصات الباليه ~
....
تسألني صديقتي عن ما اختبأ في العيون
وعن جسد هزيل ونشاط إرتدى الخمول ..
لكن المكان لا يناسب أن تمارس فيه طقوس حزني
ضحك ,عناق,أمل،وطموح
وأنا قد تناولتُ وجبة متكاملة من عناصر الخوف
قبل أن آتي لهن ~~
لذلك أخبئ إجابتي خلف باب القلب الأول تأدبا
وأسمح لي بالبكاء بلا دموع ,,
~~
فحين يكون للقلب روح أخرى قُطع عنها النَفَس
تلك صدمة تتسبب في أن تُلغى الألوان
ويأخذ الأسود كُل المجال
ويُسمَح لليل أن يأخذني أسيرة ، فلا يملني السهر
ولا يوبخ ذاته بأن ترك عينا تبكي لفترة طويلة
أو حرَم جسدا منهكا من الراحة
وتتسبب في ألم يقف على أطراف الأصابع ليتعداني طولا
فلا أستطيع شكواه للورق فأبكي بخشوع
وأرسل نداءاتي لابتسامة تغيبت عني كثيرا
أريدها أن تقف على هامته علّه يسقط ذليلا
كنتُ قد أخبرتُ أبي . أن الألم تركني وأصبحت الفواصل
ألاف سنوات ضوئية لكنه عاد ليلسعني
وعدت أشكي لأبي أن الفقد مر لاذع ,تصعب علي استساغته
فقال كطريقة تربوية: في الحياة انعطافات لا بد أن نسايرها
ومن خلقها خلق فينا قدرة على التكيف معها ..!
وعلمني أبي , أن البكاء حق مشروع في التعبير
عن فائض الألم ،لكن دون جزع ...!
لذلك سأبكي برضا ~
وأرفع كل فراشات الأصابع لسماء..
أبي,,
أريد أن أبقى تحت جناحك أكثر
وقل لي أن كل شيء بخير
فسأصدق