عرض مشاركة واحدة
احصائيات

الردود
5

المشاهدات
3983
 
مي محمد
من آل منابر ثقافية

مي محمد is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
30

+التقييم
0.01

تاريخ التسجيل
Jan 2016

الاقامة

رقم العضوية
14380
02-03-2016, 06:54 PM
المشاركة 1
02-03-2016, 06:54 PM
المشاركة 1
افتراضي حياة ما بين الامل و الاصرار بقلمي
[tabletext="width:100%;background-image:url('http://us.123rf.com/450wm/kittylove/kittylove1507/kittylove150700359/42700389-elegant-card-with-lace-ornament-and-place-for-text-on-background-with-seamless-pattern-vintage-style.jpg?ver=6');border:10px ridge purple;"]


[tabletext="width:85%;background-image:url('http://www.gladpige.dk/baggrunde/side9/454.gif');border:10px ridge purple;"]

[tabletext="width:90%;background-color:lavender;border:10px ridge purple;"]

[/tabletext]
[/tabletext]
[tabletext="width:85%;background-image:url('http://www.gladpige.dk/baggrunde/side9/454.gif');border:10px ridge purple;"]
[tabletext="width:90%;background-color:lavender;border:10px ridge purple;"]

حياة ما بين الامل و الاصرار


دعوني اروي لكم قصة حياة التي اصرت على ان تواجه كل شئ و تحقق كل ما تتمناه رغم كل المعوقات التي واجهتها

بيوم غابت به الشمس او كانت غائبة بالنسبة ل حياة خرجت من منزلها و دموعها تسابق حبات المطر فالمنظر الذي راته حياة من ثوينات صغيرة لا يختفي من امام عينيها
اباها و قرة عينيها على السرير الابيض و لكن روحه بالسماء
مدد و لاول مرة بحياته لا يستمع اليها
تحدثه ابتي فلا يجيب سوى صدى دمعها
خرجت من المستشفى الى الشارع باكية
لقد غاب ابي عن دنياي ليتركني اواجه تحديات الحياة وحدي
غاب من ينصحني ....ومن ياخذ بيدي
و لكن سرعان ما تستبدل جثة الاب بحياة على نفس السرير الابيض
حياة تنزف فمنذ قليل كانت تسير سيارة مسرعة لتدهس ارجل حياة
بعد ساعات قليلة
حياة تنظر فاذا برجلها مبتورة
اااااااااااااااااه عليكي حياة و فقدت حياة ابيها ورجلها بنفس اليوم
تفكر بامها طريحة الفراش و التي لا يمكنها الحركة لتطمئن على زوجها
كيف ستسقبل تلك الالام معا؟
ومن سيكون لهم و هي الابنة الوحيدة
افكار تلاحق راسها
و لا تدري
حياة ابنة ال خمسة عشر عاما جعلها الالم بالخمسين
و لكن
لن تستسلم البنت
لن تدع حزنها يؤلمها
اصرت على الخروج من المستشفى
ومعها ابتسامة رضا
توضات و صلت لتحمد ربها على ما اصبت الامور اليه
استبدلت اللعب بالعمل لتوفر احتياجات امها المريضة
ذاكرت و اجتهدت
كانت تذاكر ..تهتم بشئون البيت..تواصل العمل
تاتي لامها باعظم ابتسامة
حفظت القران كله .....و ظلت تدعي ربها ان يوفقها و يلهمها الصبر
كلما جائها الحزن اشغلت نفسها لتنسى الامها
صارت حياة بالثامنة عشر من عمرها و كانت من اصعب اللحظات بحياتها بل بحياة كل طالب بعمرها لحظة التنسيق ترى هل ستحقق حياة حلمها؟
التحقت حياة بكلية الطب بل و حصلت على مكافاة تخرج و ركبت طرف صناعي بدلا من ارجلها التي فقدتها
كان الليل ياتي لتناجي حياة ربها شكرا على تلك النعمة
و لكن حينما صارت حياة بالعشرون اعاد الحزن اوراقه من جديد
فتفقد حياة امها ..لتصبح كورقة شجرة بلا جذع
لتكون وحدها من دون ساند لها
و لكن كما تعودت حياة رضيت بما قسمه الله لها
و اصرت ان تكمل مشوارها
و اكتملت احلامها بان تزوجت من طبيب يكبرها بالجامعة
و تعين زوجها دكتور بالجامعة و اتمت المشوار لتصبح طبيبة و معلمة و ام تتحدى كل شئ بالرضا

بقلمي
4/1/2016

[/tabletext]
[/tabletext]

[/tabletext]