الموضوع
:
هذيان ... بلا عنوان
عرض مشاركة واحدة
05-17-2012, 09:34 PM
المشاركة
199
أحمد صالح
ابن منابر الـبــار
اوسمتي
مجموع الاوسمة
: 1
تاريخ الإنضمام :
Mar 2005
رقم العضوية :
216
المشاركات:
1,046
لها ....
كان الطريق أمامي فراغ لا وجود لأي همس فيه
أجلس وحدي
إلا من عينيك تداعب تفاصيلي من بعيد
.
أرى البحر يتقارب مع خطواتي البطيئة
يدق الأبواب بهدوء
يتلمس الإذن بالدخول
بالولوج
بالمرور إلى غياهب نفسي
.
أين كنت !! ( أتساءل )
فمنذ لحظات كنت على شاطئ البحر أرتكن
و الآن أحس أني في أعماق البحر أغوص
أداعب كل ما حولي من كل شيء
بهدوء
بابتسامة لم أحس مثلها منذ وقت طويل
.
تجري الساعات كجريان الموجات في عينيك
لا أعرف ماذا حدث للوقت
لماذا جرى بهذه السرعة التي لم أعتدها في مثل هذا المكان
كان يمر الوقت ثقيلا و الآن كان أسرع من الريح
تدقين على يدي بهدوء
ماذا ستفعل غدا !!
أتساءل
و ما فائدة الغد فأنا لا أريد الذهاب له
أريد أن أكون هنا اليوم
و غدا
و بعد غد
.
.
.
حوار دار في عينينا فقط بلا كلمات ....
.................................................. .................................................. ..........
بنقاء البحر كانت عيناكِ تقابلني دوما
و على شاطئ البحر أتنسم طيفك دوما
أسألك ( في خاطري ) هل تشاطريني المسير ؟
فتردين بهمس الموج النائم على صفحة البحر
و لم لا فقد انتطرتك كي تسألني .
و الآن آن لي الأوان أن أجيب .
ما أعظم أن تكون غائبًا حاضر ... على أن تكون حاضرًا غائب
رد مع الإقتباس