°l||l° الذينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُو الْأَلْبَابِ °l||l° من المعلوم أن بركة اللهِ تعالى لا حدود لها ، وإذا حلت في شيء سهلت العسير ، وباركت في القليل ؛ فإن الأمور طر بيده ، ولا يعجزه شيء ، وقادر على التصرف والتغيير في الأسباب وقلب الموازين . والتاريخ دلل على ذلك ، فذكر تصرفه - سبحانه وتعالى - في القلوب ، وربطه للأفئدة ، وتدخله في عالم الأسباب : لأم موسى ، وفرعون وزوجته ، وأهل الكهف ، وفي غار ثور ، ويوم بدر . حميد عاشق العراق 4 - 3 - 2012