عرض مشاركة واحدة
قديم 12-06-2020, 12:07 PM
المشاركة 2058
ناريمان الشريف
مستشارة إعلامية

اوسمتي
التميز الألفية الثانية الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى الوسام الذهبي 
مجموع الاوسمة: 6

  • غير موجود
افتراضي رد: سأكتب على ذرات الرمال...
جميلٌ مُبتكرٌ هذا الطرح المنافحُ عن الصرح
وإن كان يحملُ شُبهةَ الاصطفاف في خندقِ المُدافعين ضد هجمةِ العَلمانيين
بات الإسلام المُفْتَرَى عليهِ مُتهمًا فقُمنا لإثباتِ براءتِه..
وهذا في ظاهرهِ جميل ويحمل الكثير من بشائر الخير
ولكنها لم ترتقِ لتكون "الخيرية"
الخيرية أن تنهض الأمة "بزيتِها" المسفوح
- والذي هو حقُّ المسلمينَ جميعًا - لنشر الدين
عَبرَ وسائل التكنولوجيا التي جعلت العالم قريةً كونيةً واحدة
وليجتهد كلٌّ قدرَ طاقتِه، فلا يُكلفُ الله نفسًا إلا وُسعَها
نعودُ إلى الطرح الشاعريّ الذي بدا رومانسيًّا
ثم آثرَ المفاجأة في النهاية ليملأ قلب الدين بالحُب
واشترط في حيثيات ذلك:
أن يكون عمرهُ ثابتًا..
لا (يشيخ) ابدًا..
قلبت الكيبورد ياء يشيخ باءً
:
الشيخوخة لا تجعل العمر ثابتًا لا يعتريه النقص أو الزيادة لأن العمر معادلٌ للزمن
وأقترح بعد إذن أديبنا المهندس أن نقول:
أن يكون عمرهُ ربيعًا دائمًا..
لا (يشيخ) ابدًا..
((وفي الطباقِ المعنويّ بلاغةٌ تُثري الإبداع))

عُذرًا منكم للإطالة؛ فقد لامسَ البوحُ أشجانًا تنبثقُ على غير انتظار
وشكرًا للأستاة ناريمان الأديبة المثقفة الواعية على مداخلتها الفكرية الراقية
وإلى لقاءٍ على شواطئ إبداعٍ آخر


الشكر والتقدير لك معلمتي
وأين أنا من الثريا ؟!نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
بوركت فكراً وأدباً وخلقاً
تحية لك وللأستاذ مازن الذي أرى في كلماته ينبوع خير وحكمة
ناريمان