عرض مشاركة واحدة
قديم 09-29-2011, 12:14 PM
المشاركة 7
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
مرحبا د. فوزي وهذا الطرح المهم

يتقول " لاحظ عديد من الخبراء العرب في مجال الدراسات الإعلامية والسوسيولوجية أن الفضائيات العربية في معظمها أصبحت تشكل خطرا كبيرا على الهوية العربية الإسلامية للشباب العربي. والدليل على ذلك أن محتوى الفضائيات العربية "الترفيهية" يتوزع أساسا على أفلام العنف والقتل والدعارة والعشق وغيرها، مما أصبح يوجه الطفل العربي وبعد الشاب إلى تقبل تلك الممارسات المستوردة بعيدا عن كل مرجعيات أخلاقية أو مهنية أو فكرية يقوم بها صاحب القناة الفضائية".

أولا، لا بد من التنويه بأن جانب من دراستي الأكاديمية كان في مجال الإعلام وأثره وما إلى ذلك من قضايا مرتبطة به وأدرك تماما خطورة هذا السلاح والذي يقع أثره على الأدمغة مباشرة لكني ومن اجل اغناء الحوار هنا اسأل:
- ما هي الأسس التي اعتمدها الخبراء العرب في هذه الدراسات؟
- هل كانت دراسات موضوعية أم هي دراسات متحيزة أو لنقل أنها تقوم على أساس مخطط له ومبنى على وجهات نظر محدده؟
- اي مرجعيات يمكن ان تقوم بالعمل وما هو توجهها الفكري؟
- إن كانت الفضائيات العربية تشكل خطرا إلى هذا الحد فماذا تشكل الفضائيات الأجنبية؟
- وهل يمكن منع اثر الفضائيات الاجنبية حتى ولو نجحت المرجعيات في وقف الفضائيات العربية عن البث؟
ثم،،
المعروف تاريخيا بأن قادة العمل العربي والقومية العربية تخرجوا في معظمهم من الجامعة الأمريكية في بيروت والتي كان وما يزال ينظر إليها كثيرون على أساس أنها مكتب من مكاتب الامبريالية والاستعمار، او من الدول الغربية التي لها تاريخ استعماري طويل( وربما تكون انت مثلا قد حصلت على الدكتوراه في الاجتماع من فرنسا):
- فلماذا نفترض بأن الفضائيات ستكون أكثر قدرة على التأثير من مؤسسة تعليمية بهذا الحجم؟ أو من العيش في ظل النظام الغربي بكل ما يمثله من انفتاح وحرية؟
- ولماذا لا نفترض بأن ما تثيره هذه الفضائيات سوف يحصن الشاب العربي بالمعرفة ويؤدي في المحصلة إلى عكس ما نعتقده؟
- ثم هل أن كل محتوى الفضائيات (هابط وخطير) أم أن بعضه فقط (هابط) ؟
- ثم ما العمل وقد أصبحنا نعيش في قرية صغيره مخترقة بأجهزة اتصال لا يمكن السيطرة عليها؟
- هل المطلوب ثورة ثقافية على الطريقة الماوية بحيث يتم إغلاق المجتمعات العربية عن محيطها العالمي؟
- حتى لو أردنا ذلك هل يمكن تطبيق خطة مثل تلك؟ ألا نجد أن الصين بنظامها الشمولي حاليا عاجزة عن السيطرة على اثر الانترنت في مجتمعها؟
- هل تم قياس اثر المحطات الترفيهية بشكل علمي يمكن الاعتماد عليه أم أننا نفترض افتراض بأن لها اثر سلبي؟ وما مدى هذا الأثر؟
- هل يمكن إلغاء الفن السابع من حياة الناس في هذا الجانب من العالم؟
- اليست الموضوعات التي تتطرق لها السينما هي تقليد للحياة وهي مثل الروايات لكنها مصورة واعظم اثرا؟
- هل القوة في الجهل بالشيء ام المعرفة به ولو كان وقعه مدويا؟
- ثم وأخيرا ما هو الأسلوب الأمثل للتقليل من ضرر هذه الفضائيات وبدلا من ذلك تحقيق أقصى حد من الفائدة ما دمنا عاجزين عن محاربتها ووقفها عن البث، هي أو أجهزة الاتصال الأخرى المتعددة مثل الانترنت أو المحمول والأقمار الصناعية؟
- ثم وكونك خبير في الشؤون الاجتماعية هل لديك مقترح لخطة وطنية يمكن أن تقوم على تنفيذها الحكومات للتقليل من الضرر؟
- أم أن الحل يكمن في تطوير المستوى الثقافي للفرد وتعميقه وتحصينه بحيث يكون قادر بنفسه على التميز بين ما هو صالح وما هو طالح؟