عرض مشاركة واحدة
قديم 12-10-2010, 10:54 AM
المشاركة 35
ناريمان الشريف
مستشارة إعلامية

اوسمتي
التميز الألفية الثانية الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى الوسام الذهبي 
مجموع الاوسمة: 6

  • غير موجود
افتراضي
أثره في الآخرين:

ولقد عاش أبو أيوب رضي الله عنه طول حياته غازياً ،
وكانت آخر غزواته حين جهز معاوية رضي الله عنه جيشا بقيادة ابنه يزيد، لفتح القسطنطينية
وكان أبو أيوب آنذاك شيخا طاعنا في السن يحبو نحو الثمانين من عمره
فلم يمنعه ذلك من أن ينضوي تحت لواء يزيد وان يمخر عباب البحر غازياً في سبيل الله..
لكنه لم يمض غير قليل على منازلة العدو حتى مرض أبو أيوب مرضا أقعده عن مواصلة القتال،
فجاء يزيد ليعوده وسأله: ألك من حاجة يا أبا أيوب؟
فقال: اقرأ عني السلام على جنود المسلمين،
وقل لهم: يوصيكم أبو أيوب أن توغلوا في أرض العدو إلى أبعد غاية، وأن تحملوه معكم،
وأن تدفنوه تحت أقدامكم عند أسوار القسطنطينية، ولفظ أنفاسه الطاهرة



بعض الأحاديث التي نقلها عن المصطفى صلى الله عليه وسلم:

يروي الزهري عن عطاء بن يزيد الليثي عن أبي أيوب الأنصاري قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أتى أحدكم الغائط فلا يستقبل القبلة ولا يولها ظهره شرقوا أو غربو..

وعن البراء بن عازب عن أبي أيوب رضي الله عنهم
قال: خرج النبي صلى الله عليه وسلم وقد وجبت الشمس
فسمع صوتا فقال يهود تعذب في قبورها وعن ابن شهاب عن عطاء بن يزيد الليثي
عن أبي أيوب الأنصاري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال
لا يحل لرجل أن يهجر أخاه فوق ثلاث ليال يلتقيان فيعرض هذا ويعرض هذا وخيرهما الذي يبدأ بالسلام.