عرض مشاركة واحدة
قديم 09-24-2019, 12:20 PM
المشاركة 45
ناريمان الشريف
مستشارة إعلامية

اوسمتي
التميز الألفية الثانية الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى الوسام الذهبي 
مجموع الاوسمة: 6

  • غير موجود
افتراضي رد: المخصص لابن سيدة الأندلسي- للدارسين والباحثين
ثابت: أَعْلى الرجل، رأسه، ابن جني، والجمع أَرْؤُس وآراس ورؤُس. ابن السكيت، ورُوس وأنشد:
فَيَوْماً إلى أهْلِي ويَوْماً إليكُمُ ... ويَوْماً أَحُطُّ الخيلَ من رُوس أجْبال.
ورجل أَرْأَسُ ورُؤَاسِيٌّ عَظيم الرأس، الأصمعي، رُؤَاسٌ كذلك، أبو عبيد، رَئِس رَأَساً عَظُم رأْسُه ورأَسته أرْأسُه رَأْساً، ضربت رأسه وإذا قيل راسٌ فتخفيفه قياسيّ لأنه لا دليل لنا يدلُّنا أنه بدليّ كما دلنا ثبات الواو في أَكْواس أن تخفيف كاس تخفيف بدل وليس في أَرْؤُس دليل على أنّ تخفيف همزة راس تخفيف قياسي لأن القياسي والبدلي في مثل هذا سواء فأما القياسي فحكمه أن تثبتَ الهمزةُ فيه على صورتها إذا كُسِّر وأما البدليُّ فحكمه حكم المعتلّ وما كان من هذا معتلاً مما لا أصل له في الهمزة نحو ساق ونار فإنه إذا كُسِّر على أفْعُل انضمت الواو فيه فانقلبت همزة كقولنا أسؤُق وأنْؤُر قال عمر بن أبي ربيعة:
فَلمَّا فَقَدت الصَّوتَ منهم وأُخْمِدتْ ... مَصابِيحُ منهم بالعِشاء وأنْؤُرُ.
وكذلك رُؤُس لا يدلُّ على تحقيق الهمزة فيه لأن تخفيف راس قياسيٌّ لأن مثل هذا لو كان بدلياً لهمز أيضاً كما يَفْعلون بالواو فيما يجتمع فيه الواوان نحو قولهم فُؤُوج.
كأنَّ عينيه من الغُؤُورِ.
وإنما يعلم التخفيف البدلي من القياسي بوَقْف من العرب أو تصريف يَدُلُّ عليه حتى إذا لم يعلم ذلك بوقْف ولا شهادةِ تصريف قلنا إنه قياسي فلذلك حكمنا على همزة أَرْؤُس ورُؤُس أنَّها الهمزةُ التي في رأس مُخَفَّفَةً أو التي في راس تخفيفاً قياسياً.
ثابت، ويقال لرأْسِ الإِنسانِ، قُلَّته والجمع قُلَل وقِلال وأنشد:
تسعّرها بأبيضَ مَشْرَفيٍّ ... كَضَوْءِ البَرْقِ يَحْتَلِسُ القِلالا.
أبو زيد، القُلَّة، أعلى الرأسِ، ابو حاتم، وهي القُنَّة والجمع قُنَن. الأصمعي، قِمَّته، أعلاه ووسطُه وقد تقدّم أنها شخص الإنسان، ثابت، العِلاوة الرأسُ وأنشد:
أَمِن ضَرْبة بالعُودِ لم يَدْمَ كَلمُها ... ضَرَبْت بَمْصُقولٍ عِلاوةَ فَنْدَشِ.
والجمع عَلاوَي، صاحب العين، جُمَّاع خلْقِِ الإنسان، رأسُه وجُمَّاع كلّ شيءٍ مجتمَع خلقه، أبو زيد، رفع الله حَكَمَته أي رأسه وشَأْنه، ابن دريد، مِلْطاط الرأس، جملتُه، أبو حاتم، هو جانِبُه وقيل جِلْدته، صاحب العين، كل شِقٍّ في الرأس، مِلْطاةٌ، ابن دريد، قَادِم الإنسان، رأسه والجمع القَوادِم وهي المَقَادِم والمَقَادِيم واحدها مُقْدِم وأكثر ما يتكلم به جمعاً، علي: القياس في مقاديمَ أن تكونَ جمع مُقَدَّم أو مُتَقدَّم، غيره، المُقَدِّمة ما استقبلك من الجيش، ثابت، وفي الرأس الهامَةُ، وهي وسَط عظم الرأس، ابن دريد، والجمع هَامٌ وهاماتٌ، صاحب العين، الهامَة، رأس كل شيء من الرُّوحانِيِّين، أبو عبيد، هي ما بين حرفي الرأس والعامَة والعُوَّام، هامة الراكب إذا بدالك رأسُه في الصحراء، وقيل: لا يُسمَّى رأسُه عامَة حتى يكون له عِمَامة، الأصمعي، فَرْوة الرأس أعلاه، ثابت، الفَرْوة، جِلدةُ الرأس فباطنُها الأَدَمة وكذلك باطن الجَسَد كله وظاهرها البَشَرة وكذلك ظاهر جلد الإنسان وهو الذي ينبُت فيه الشعر يقال عِنَان مُبْشَر للذي تظهر بَشرَته ومؤدَم للذي تظهر أَدَمَته، ابن الأعرابي وقيل البَشَرة والأَدَمَة واحد، وهما مَنْبِت الشعر ويقال للرجل الكامل إنه لَمُبْشَر مُؤْدَم إذا جمع شدّة ولِيناً وذلك أنه جمع لِين الأَدَمة وخُشُونة البَشَرة وفي المثل إنما يُعاتَب الأَدِيمُ ذو البَشَرة أي إنما يكلم من يُرْجَى خيرُه، ومن به قوة أو مُسْكة وقوله يُعاتَبُ أي يعاد في الدباغ، أبو عبيدة، جمع البَشَرة بَشَر وأَبْشار، علي، هذه عبارته وإنما أبشار جمع بَشَر وبَشَر جمع بَشَرة، وقال السكري، الغَضْبة، جلدة الرأس وبه فسر قول الأعلم الهذلي:
ولعَمْرُ عَرْفِكِ ذي الصُّمَاخ كما ... عَصب السفادُ بغَضْبة اللِّهْم.

اللِّهْم الوَعِل الهَرِم، قال ابن جني، ينبغي أن يكون قولهم غَضِبَ الرجل من هذا أي صار حَمْى قلبه إلى جِلْدة رأسه كما قيل أَنِفَ، أي حَمِيَ أنْفُه غَضَباً، أبو عبيدة، لُحْمة الرأس، ما بَطَن من جلده ممايلي اللَّحم وكذلك هي من كل جلد، أبو حاتم الشَّوَاةُ جلدة الرأس والجمع شَوىً، ابن دريد، الشَّوَى جماعةُ الأطراف وأنشد للهذلي:
إذا هِيَ قامت تَقْشَعِرُّ شَوَاتُها ... ويُشرِقُ بين اللِّيتِ منها إلى الصُّقْل.
ثابت، وفي الهامة اليافُوخ، وهو وَسَطها حيث التقى عظمُ مَقدَّم الرأس وعظم مُؤَخَّره وهو الذي يكون لَيِّناً يَضْرب من الصبي قبل أن يشتدَّ عظمُ رأسه وأنشد:
ضَرْباً إذا صابَ اليافَيِخَ احْتَفَرْ ... في الهام دُحْلانا يُفَرِّسْن النُّعَر.
وبعض العرب يسميها: النَّمَغَة والغاذِيَة والنَّبَّاعة واللامِعة واللَّمَّاعة والزَّمَّاعة سميت زَمَّاعة لاضطرابها، صاحب العين، زَمِع الشيءُ زَمَعاً اضطرب وزَمَع الرجلُ زُموعاً تحرك، ثابت، فإذا يبست وسكن اضطرابها فهي اليافُوخ. أبو عبيد، أفَخْتُه آفَخُه أفْخَاً ضربت يافُوخَه وأَفِخَ أَفَخاً، شكا يافُوخَه. ثابت، وقيل النَّمَغة ما نتأَ من رأس الإنسان من أعلاه وكذلك القَنَعة وهي أعلاها، ثابت: الذُّؤَابة أعلى الرأس وذُؤَابَة كلِّ شيء أعلاه، سيبويه، الجمع ذَوائِبُ أبدلوا كراهية الهمزتين وآثروا الواو لأنها قد انقلبت عنها في ذُؤَابة فيمن خَفَّف، أبو زيد، الدِّماغ، حَشْو الرأْس، أبو حاتم والجمع أَدْمِغة ودُمُغ وأُمُّ الدِّماغ، الهامَة وقيل الجلدة الرقيقة المشتملة عليه وقد دَمَغه يَدْمَغُه دَمْغاً أصاب دِمَاغه أو أمّ دِماغهُ، أبو زيد، الصَّدَى الدِّماغ، صاحب العين، هو موضِعُ السمْع منه وقد تقدَّم أنه جماعة الجسم، ثابت، وفي الرأس الجُمْجُمَة وهو العظم الذي فيه الدّماغ، ابن جني، جمعها جُمْجُم وجُمْجُمَات وجَمَاجِمُ، قال أبو علي، أما قوله:
هُمُ أنْشَبُوا زُرْقَ القَنَا في نُحورهمْ ... وبِيضاً يَقِيصُ البَيْضُ من حيثُ طائُره.
فإن الدماغ يُسمَّى الفرخَ فيما روى محمد بن السريِّ ويقيص يتكسر وقد قال غيره الدماغُ يقال له الفرخ فوضع الطائر موضعَ الفرخ لأن الفرخ في المعنى طائر وحرّف الاسم عما هو عليه لما احتاج إليه من إقامة القافية كما حذف لإقامة الوزن فيما أنشدني علي بن سليمان:
بَنِى رَبِّ الجَوَادِ فلا تَفِيلُوا ... فما أنتم فَنَعْذِرَكم لِفِيل.
أراد ربيعةَ الفَرَس فوضع الجَوَاد موضعَه وأنشد علي بن سليمان:
كأنَّ نَزْوِ فَرَاخِ الهامِ بَيْنَهُمُ ... نَزْوُ القُلاتِ زَهَاها قالُ قالِينَا.
فأراد بفِراخ الهام الدماغَ وأما قوله فراخُ الهام فلم يُضِف الشيءَ فيه إلى نفسه ولكن الهامُ جمع هامة فيشمل الدماغ وغيره فصار بمنزلة نصل السيف يقع على النصل وغيره وأضاف الطائرَ إلى البيض في قوله من حيثُ طائرُه لالتباسه به كما قال جل وعزَّ: " ولِيَلْبِسُوا عليهم دِينَهُم " يريد الذي شرع لهم وقوله: " هم أنْشَبُوا زرْق القنا أراد زُرْق أسِنَّة القنا فحذف لأن التي توصف بالزرقة الأسنةُ دون القنا ألا ترى أن الرماح توصف بالسمرة وإن شئت جعلت الزرق الأسنةَ على إقامة الصفة مُقَام الموصوف وأنشد بعض أصحاب الأصمعي:
فَلَمَّا أتانِي ما يقولُ تطايَرَتْ ... عصافِيرُ راسِي وانْتَشيْتُ من الخَمْرِ.
قال أبو علي: وقوله:
ونَحْن نَقَلْنا مِن مُعاويَةَ التي ... هي الأُمُّ تَغْشَى كُلَّ فَرْخٍ مُنَقْنِقِ.
أراد بالفرخ الدماغ وإنما سماه فرخاً لأن الهامة يقال لها أمّ الدماغ ونظيره ما أنشده الشيباني:
وهل يَرْجِعَنْ لي لِمَّتي إن خَضَبْتُها ... إلى عَهْدِها قبلَ المَشِيبِ خِضابُها.
رأتْ أقْحُوانَ الشَّيْبِ فَوْقَ خَطِيطَةٍ ... إذا مُطِرَت لم يَسْتَكِنَّ صُؤَابُها.

قال: إنما تُشَبَّه الأَسْنانُ بالأُقْحوان ولم يشبَّه الشيبُ بالأقحوان قبله والخَطِيطة الأرض التي لم تُمْطر بين أَرْضَينِ مَمْطورَتَين فزعم أنه قد صَلِع فَجعل صَلَعَتَه كالخَطِيطة فيقول لو مطرت لم يستكنْ صُؤابها أي لا شعر على رأسي فيستكنْ الصؤَاب فيه، قال أبو علي: ليس لقوله لو مُطِرت معنى لأن الصلَعةَ لا تَسْتَكِنُّ فيها الصُّؤَاب مطرت أو لم تمطر ولكن لما ذكر الخَطِيطة ذكر معها المطر كما سمى الدِّماغ فرخا حين سمى الهامة أُمّ الدماغ وجعل له نَقْنقة حين سماه فرخاً وهذا إفراط من القول، ثابت، قَحِفْ الرأس كلُّ ما انفلق من جُمْجُمة فبانَ ولا يُدْعَى قِحْفاً حتى يَبِينَ وجمعه الأَقْحاف والقِحَفة والقُحُوف ولا يقولون لجمع الجُمْجُمة قحِفْ إلا أن يَنْكَسِر، أبو عبيدة، الأَقْحاف القبائل وهي كل قِطعَة منها وفي المثل رماه بأَقْحاف رأسه، أي بالأمور العِظام وسيأتي ذكره، الأصمعي، قَحَفته أقْحُفه قَحْفاً، كسرت قِحْفَه، أبو عبيدة، صَفائِحُ الرأس قبائلُه واحدتها صَفِيحة، ابن دريد، المُخُّ، الدماغ، اللحياني، ضربت مَكُّوك رأسه، على التشبيه بالمَكُّوك من الأَواني، صاحب العين، الصاقُورَة، باطن القِحْفِ المُشْرفُ فوق الدماغِ كأنه قعْر قَصْعة، الأصمعي النَّعَامَة، الجلدة التي تُغَطِّي الدماغَ، ثابت، وفي الرأس القَبائلُ وهي أربعُ قِطَع متقابلاتٌ مُتَشعِّبٌ بعضها ببعض وللنساء ثلاثُ قبائل، قال، والقَبائِلُ عِظَام الرأس العِرَاضُ وهي أطنابُه وأنشد:
وَإنِّي زَعِيمٌ لِلكَمِيِّ بضربة ... بأبيضَ مَصْقولٍ شؤن القبائِلِ.
وكذلك قَبائِل القَدَحِ والجَفْنة وكلُّ قِطْعتين شُعِبت إحداهما من الأخرى قَبِيلة ومنه قبائل العرب، أبو علي، ومنه قيل لِلحَنْوين القَبِيلتان، صاحب العين، شَعْب الرأس الذي يجمع القبائلَ، الأصمعي، هي شُعْبة والجمع شُعَب وشِعَاب وكلُّ ما تفرّق فقد انْشعَب وتَشَعَّب وكلُّ ما لأّمْتَه فقد شَعَبته وشَعَّبته ومنه شَعَبت الإناء أشْعَبُه شَعْباً إذا لأمت شَعْبَه وهو الصَّدْع في الإناء والعُود والحائط وصاحبه الشَّعَّاب ومِهْنَتُه الشِّعَابة والمِشْعب، الذي يُشْعَبُ بها والشُّعْبة القِطعة التي يُشْعَبُ بها والشَّعْب من الأضداد شَعَبته أشْعَبُه شَعْباً أصلحته وأَفْسدتُه وسيأتي على استقصاء في موضعه. ثابت، الشَّأْن الشَّعْب الذي يَجْمع بين كُلِّ قَبِيلتين والجمع شُؤُن ويقال إنَّ الدمع يَخْرُج من الشُّؤُن ومنه يقال اسْتَهلَّت شُؤُنه وأنشد:
لا تُحْزنِينِي بالفِراقِ فإنَّهُ ... لا يَسْتَهِلُّ من الفِرَاقِ شُؤُني.
أبو زيد، الشَّأْنانِ عِرْفان يَنْحدِران من الرأس إلى الحاجبين ثم إلى العينين والأعرف الهمز، ثابت، وتسمى القبائلُ الفَرَاش واحدتها فَرَاشة، أبو عبيد، الفَرَاش، قُشُور تكون على العظم دونَ اللحم، وقال مرة: الفَرَاش ما تطايرَ من عِظَام الرأس، أبو علي، وبه سُمِّيت حدائد القفل فراشاً لانبساطها وتَطابُقِها وحقيقة الفَرْش الاستواءُ، ومنه قوله تعالى: " وهو الذي جَعَل لكُمُ الأَرضَ فِرَاشاً " أبو عبيد، خَشَارِم الرأس مارَقَّ من السِّحَاء التي تكونُ في خَيَاشيم الرأس، ثابت، وفي الرأس المَفْرَقِ وهو مَجْرى فَرْق الرأس من الجَبين إلى الدائِرةِ، أبو عبيد، مَفْرِق الرأسِ ومَفْرَق والكسر أجود وكذلك مَفْرِقُ الطريق، ثابت، وفيه الدَّوّارة والدائِرةُ وهي التي وسَط الرأس التي ينتهي إليها فَرْق الرأسِ وفيه القَرْنانِ وهما ناحيتا الهامَة وحَرْفاها عن يمين وشمال وفيه الفَوْدانِ وهما جانِبَا الرأس كلُّ شِقٍ فَوْد، أبو عبيد، الفَوْد مُعْظم شعر الرأس مما يلي الأُذُن، الأصمعي، والجمع أَفْواد وأنشد:
أمَا تَرَى لِمَّتِي أوْدَى الزمانُ بها ... وشيَّبَ الدَّهْرُ أصداغِي وأَفْوادِي.
أبو حاتم، الحِفَافَان، ناحيتا الرأس والجمع أَحِفَّة، أبو عبيد، المِذْرَوانِ ناحيتَا الرأس مثل الفَوْدَين، ثابت وفيه صَفْحاهُ، وهما جانباه من أسفله والحُيُود ما شَخَص من نواحيه واحدها حَيْد والقَمَحْدُوَةُ هي الناشرة فوق القفا بين الذُّؤَابة والقَفَا قد انحدرتْ عن الهامَة إذا استلقَى الرجل أصابت الأرضَ من رأسه وأنشد:

فَإن يُقْبِلُوا نَطْعَنْ ثُغورَ نُحُوِرهم ... وإن يُدْبِرُوا نَضْرِبْ أعالي القَمَاحِد.
يتبع
( 44 )