عرض مشاركة واحدة
قديم 08-19-2010, 05:40 PM
المشاركة 4
ريم بدر الدين
عضو مجلس الإدارة سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي


21ـ بينيامين كافيرين. رواية «الآمران». يعد كافارين، لاعتبارات كثيرة كاتباً متوسطاً، ففالنتين كاتايف، ويوري أوليشن أو ألكسي تولستوي ـ أكثر عبقرية بكثير. لكن بينيامين كافارين هو بالتحديد من كتب المؤلفات التي تمجد عبادة ستالين، التي أثرت على ثلاثة أجيال سوفيتية، بما في ذلك جيلنا. أنهى بينيامين كافارين روايته في عام 1944 على وقع استعراضات النصر. تقدم رومانسية تصرفاته خدمة جيدة للمجتمع الروسي، بصرف النظر عن التغيير في الأفكار، بما في ذلك أفكاره، وفي الزمن الذي نعيش فيه.‏

22ـ فيكتور نيكراسوف. «في خنادق ستالينغراد». دشنت هذه الرواية أدب الحرب الحقيقي. وجدت صدى عند ستالين الذي منح وسامه مباشرة بعد إصدار الكتاب في عام 1946. أحد أفضل الكتب عن الحرب. لم يكتب فيكتور نيكراسوف ما يستحق الاعتبار أكثر. فضلاً على أنّه صمت في المهجر. مثله مثل أنتولي كوزنتسوف. لا يحتمل الجميع الغربة والمهجر، فهي أسوأ معسكر للبعض.‏

23ـ الكسندر تفوردوفسكي. كتاب عن المناضل ـ «فاسيلي تيركين» ـ إنه ليس شعراً فحسب. إنّه أدب ملحمي شعري عن المقاتل الروسي. ومجمل الجدية الروسية في الوقت نفسه. تشبه ملحمة «يفغيني أونيغن» التي كتبها بوشكين. يقيِّم ديموقراطيونا تفوردوفسكي كمدير تحرير مجلة، لكنّهم لعلة في نفس يعقوب يتجاهلونه كشاعر. علماً بأن أحداً من الشعراء لم يقدم مثل هذا النموذج من الكتابة الشعرية الملحمية بعد بوشكين.‏

24ـ غايتو غازدانوف. رواية «أمسية عند كلير» أصدرت عام 1930 في باريس، أول وأهم رواية تصدر لروسي من أسياتيا. وهي مزاوجة ظريفة وأنيقة، بين الغنائية العاطفية، والود والإلفة، وبين الأحداث العاصفة في التاريخ الروسي.‏

25ـ إيليا إليف ويفغيني بيتروف. رواية «اثنا عشر كرسياً». بالصراحة لم أرد إدراج هذه الرواية في قائمتي، لكن أين المفر منها؟ إن نفي تأثيرها على ذهن القراء، وشهرتها العالمية، ونفي سحر الافتتان السلبي بالمحتال الغشاش الماكر أوستاب بينديرا، يعني أن تكذب على نفسك، وعلى القراء. هذا هو الحال.‏

26ـ فارلام شالاموف. كتاب «أحاديث من كوليم». فارلام شالاموف، ككاتب، من وجهة نظري، أقوى من ألكسندر سونجالستين، على الرغم من أنّه لم يكتب الكثير. لقد كتب عملياً، عما لا يمكن الكتابة عنه، وتفهم ذلك، وهون على القارئ قائلاً: نعم إنّه أمر ثقيل ـ لكننا عشنا في ظله، وسنعيش لاحقاً. يتألف الكتاب من قصص قصيرة كتبت في الفترة ما بين عامي 1954 و1982، قبيل وفاة الكاتب، وأصدرت أولاً في المهجر، ولاحقاً عندنا.‏

27ـ ألكسندر سولجانستين. لا أعلم عند أي عمل يمكن التوقف. أعند قصة «يوم واحد في حياة إيفان دينيسوفيتش» أم قصة «حوش ماتيورين»؟ عملياً العملان متشابهان: كيف يتعايش الإنسان الروسي مع الأيام القاسية. ومع ذلك توقفت عند قصة «حوش ماتيورين». لا تقوم قائمة لقرية من غير وجود مخبر، ولا تقوم قائمة روسيا من غيرهم.‏

28ـ كونستنتين فوروبييف. قصة «ها نحن يا إلهي!..» التي كتبت في عام 1946، وأرسلت إلى «نوفي مير ـ العالم المعاصر» لكنها نشرت بعد وفاة المؤلف في عام 1985. نجد هنا ظهور قوة الروح الإنسانية الحقيقية. لا يمكن أن يوجد أدب روسي في مستوٍ بلاغي واحد، الأدب الروسي الكبير في أقصى حد.‏

29ـ فلاديمير بوغومالوف. رواية «في آب (أغسطس) أربع وأربعين...» رواية مغامرات دقيقة إلى أبعد حد، عن عمل المخابرات السوفييتية. ومهما كتب وألف عن المؤلف، ومهما تكن الحقائق المكتشفة، فالرواية لا تحتاج إلى إخفاء اسم مؤلفها. الرواية أصبحت كلاسيكية.‏

30ـ فيكتور أستافيف. رواية «قتلة وملعونون» طبعت في عام 1994. رواية ثقيلة؛ بل أستطيع القول، إنها رواية شريرة، شريرة بحق الشعب ذاته. لكن الرواية أصبحت علامة شاخصة في أدب نهاية القرن العشرين.‏

.‏