عرض مشاركة واحدة
قديم 01-14-2017, 07:42 AM
المشاركة 26
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
ترمب في حرب مفتوحة مع وكالات الاستخبارات


قبل توليه مهام الرئاسة، اتهم دونالد ترمب*الاستخبارات علنا بعدم الكفاءة وعدم الولاء متسببا بهوة عميقة مع هذه الأجهزة، على خلفية تقارير مثيرة تتحدث عن*علاقات قديمة ومشبوهة لترمب مع روسيا.*****
***
وفي تغريدات على تويتر ثم خلال مؤتمره الصحفي الأول منذ انتخابه رئيسا يوم 8 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي،*اتهم ترمب علنا أجهزة الاستخبارات بالوقوف وراء تقرير غير مسند بالأدلة عن علاقات مفترضة منذ أمد طويل مع روسيا ومعلومات مختلقة أخرى.
****
وقدم رؤساء وكالات الاستخبارات إلى ترامب ملخصا عن هذا التقرير الجمعة، كما ذكرت شبكة "سي أن أن" ووسائل إعلام أخرى، في حين بدا المدير المقبل لوكالة الاستخبارات الأميركية (سي آي أي) مايك بومبيو، الذي عينه ترمب على رأس أكبر أجهزة التجسس، في وضع غير مريح أمام الكونغرس أمس الخميس.
****

مايك بومبيو حضر جلسة استماع*بالكونغرس أمس (الأوروبية)* وذهب ترمب بعيدا في انتقاداته عندما قال إنها*"فضيحة، فضيحة أن تسمح وكالات الاستخبارات بنشر معلومات تبين أنها خاطئة وزائفة"، مضيفا أن ذلك*"من الأمور التي كانت ألمانيا النازية تفعلها".
****
وهاجم ترامب أيضا وسائل الإعلام وبينها موقع "بزفيد" الذي كان أول من نشر هذا التقرير، ووصفه بأنه "كومة من النفايات".
ودفعت*هذه الانتقادات*مدير الاستخبارات الأميركية جيمس كلابر إلى الاتصال بترمب للتعبير عن "استيائه الكبير" من نشر وثيقة تتضمن معلومات غير موثقة والتأكيد أن الاستخبارات ليست وراء نشرها.
****
بهدف الابتزاز
وأوضح كلابر أنه بحث مع ترمب الأربعاء*هذه المعلومات التي تتحدث عن علاقات منذ أمد طويل بين الرئيس المنتخب والكرملين، وعن*وجود تسجيل فيديو مع عاهرات صورته الاستخبارات الروسية سرا بهدف الابتزاز.
****
وأضاف كلابر أنه اتفق مع ترمب على أن هذه المعلومات "مضرة جدا وتمس بالأمن*القومي"، في حين قال ترمب إن كلابر اتصل به*"لإدانة هذا التقرير الكاذب والوهمي الذي نشر بطريقة غير مشروعة".
كما أوضح كلابر أنه أكد لترمب أن*هذه الوثيقة ليست من إعداد الاستخبارات الأميركية، وأنه لا يعتقد*أن هذه التسريبات مصدرها قطاع الاستخبارات الأميركي، لكنه أكد في الوقت نفسه*أن المخابرات*الأميركية ليس لديها "أي حكم على صحة المعلومات الواردة في هذه الوثيقة".
****
وذكرت وسائل إعلام أميركية أن موظفا سابقا في الاستخبارات البريطانية يدعى كريستوفر ستيل يقف وراء التقرير،*في حين قال مصدر قريب من الاستخبارات البريطانية لوكالة الصحافة الفرنسية إنه يعرف ستيل الذي يدير حاليا*شركة أوربيس الاستشارية*مع زميله كريس بوروز، مؤكدا أنهما "يتمتعان بسمعة جيدة ومن المستحيل أن يكونا قد اختلقا*التقرير"، لكنه قال أيضا إنه لا يستطيع أن يدلي بأي رأي بشأن مصادرهما، معتبرا أن*"التقرير لا يتمتع بالمصداقية لأنه لا يتضمن أي تحفظات".

مارك وارنر انتقد تصريحات ترمب*(الأوروبية)
تبييض اسمه
وضمن ردود الفعل على هذه الفضيحة المحتملة، كتب الخبير في مركز "مجلس العلاقات الخارجية" ماكس بوت المعروف بمواقفه المناهضة لترمب في صحيفة نيويورك تايمز، أن على الرئيس المنتخب "تبييض اسمه" عبر تعيين لجنة خاصة للتحقيق في هذه المعلومات.
****
من جانبه، قال مارك وارنر نائب رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ*إن هجمات ترمب "ألحقت ضررا بمعنويات رجال الاستخبارات"، في حين توقع جون مكلولين نائب المدير السابق لـ"سي آي أي"*أن يمضي هؤلاء أربع سنوات "صعبة" في عهد ترامب.
جدير بالذكر أن ترمب*الذي سيتولى مهامه في العشرين من الشهر الجاري خلفا لباراك أوباما، أقر للمرة الأولى*بأن روسيا تقف وراء قرصنة معلوماتية لبريد مسؤولي الحزب الديمقراطي خلال الحملة للانتخابات الرئاسية الأميركية،*لكنه قال إن الولايات المتحدة تتعرض للاختراق "من قبل دول أخرى".
****
وفي مقابل تحفظه على تقارير المخابرات عندما قال الشهر الماضي إنه لا يرغب في تسلمها يوميا كما جرت العادة، فقد أظهر الأعضاء*في إدارة ترمب احتراما أكبر لأجهزة المخابرات،*وقال وزير الدفاع المعين جيمس ماتيس إنه يولي "درجة كبيرة جدا جدا من الثقة" للاستخبارات الأميركية.****
**
ونشرت أجهزة الاستخبارات الأميركية قبل أسبوع*تقريرا يشير إلى أن هدف حملة التضليل والقرصنة التي اتهمت روسيا بالوقوف وراءها هو نسف العملية الديمقراطية الأميركية وإضعاف هيلاري كلينتون وزيادة فرص فوز ترمب.
المصدر : الفرنسية
كلمات مفتاحية: أميركا ولايات متحدة ترمب استخبارات

----
هل يمكن تجاوز هذه التقارير الفضائحية دون تعيين لجنة خاصة للنظر فيها ؟
وهل يحقق الكونجرس في هذه التقارير ؟
هل حدثت قطيعة بين الرئيس المنتخب والأجهزة التي تحت إمرته ؟
هل تتحقق توقعات بابا فانغا ؟