عرض مشاركة واحدة
احصائيات

الردود
94

المشاهدات
17654
 
ناريمان الشريف
مستشارة إعلامية

اوسمتي
التميز الألفية الثانية الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى الوسام الذهبي 
مجموع الاوسمة: 6


ناريمان الشريف will become famous soon enoughناريمان الشريف will become famous soon enough

    غير موجود

المشاركات
25,777

+التقييم
4.65

تاريخ التسجيل
Feb 2009

الاقامة

رقم العضوية
6405
01-08-2016, 07:54 AM
المشاركة 1
01-08-2016, 07:54 AM
المشاركة 1
افتراضي المخصص لابن سيدة الأندلسي- للدارسين والباحثين
بسم الله الرحمن الرحيم
بعون الله تعالى سأنقل لكم هنا
ما ورد في المخصص لابن سيدة الأندلسي لكل دارسٍ وباحث في ألفاظ اللغة العربية الغنية بألفاظها

وهو أضخم المعاجم العربية التي تعنى بجمع ألفاظ اللغة وتكوينها حسب معانيها لا تبعًا لحروفها الهجائية، فلم يكن الغرض من تأليفها جمع اللغة واستيعاب مفرداتها شأن المعاجم الأخرى، وإنما كان الهدف هو تصنيف الألفاظ داخل مجموعات وفق معانيها المتشابهة، بحيث تنضوي تحت موضوع واحد.

وقد قسم ابن سيده كتابه إلى أبواب كبيرة سماها كتبا تتناول موضوعا محددا، ورتب هذه الكتب ترتيبا منطقيا، فبدأ بالإنسان ثم الحيوان ثم الطبيعة فالنبات، وأعطى كل كتاب عنوانا خاصا به مثل: خلق الإنسان والنساء واللباس والطعام والأمراض والسلاح والخيل والإبل والغنم والوحوش والحشرات والطير والسماء والفلك.

ثم قسم كل كتاب بدوره إلى أبواب صغيرة حسبما يقتضيه المقام إمعانا في الدقة ومبالغة في التقصي والتتبع، فيذكر في باب الحمل والولادة أسماء ما يخرج مع الولد أولا، ثم يذكر الرضاع والفطام والغذاء وسائر ضروب التربية ويتحدث عن غذاء الولد وأسماء أول أولاد الرجل وآخرهم، ثم أسماء ولد الرجل في الشباب والكبر، وهكذا.

ويلتزم في شرح الألفاظ ببيان الفروق بين الألفاظ والمترادفات وتفسيرها بوضوح، مع الإكثار من الشواهد، وذكر العلماء الذين استقى عنهم مادته.
وفي توضيح آخر لأقسام المعجم : بنى ابن سيده كتابه على أبواب، أولها: باب خلق الإنسان. أتى فيه بكل ما يتعلق بالإنسان من مفردات اللغة في بدوه وحضارته، ويقع في زهاء (300) صفحة من الحجم الكبير. ويليه كتاب نعوت النساء، في (46) صفحة. فكتاب اللباس بشتى أنواعه وأدواته. ثم باب الطعام، وفيه الكثير من أطعمة العرب، في باب: ما يعالج من الطعام ويخلط، وما بعده. ثم باب الأمراض، حسب أعضاء الجسم، ثم النوم والنكاح، ثم أسماء الديار، وما يتعلق بالبناء والهندسة،ثم أبواب شتى في السلاح، فالقتال، والحيوان بشتى أنواعه، والأنواء والسماء وما فيها، والأيام والليالي، والرياح والسحاب، والمطر والماء وأدواته، والأرض والجبال والوديان، والنبات. ثم عقد أبواباً للمعاني والمعاملات،جعلها مدخلاً لأبواب اللغة بجميع فصولها، وختم الكتاب ببحث في اشتقاق أسماء الله الحسنى.
يتبع .... 2