عرض مشاركة واحدة
احصائيات

الردود
14

المشاهدات
8059
 
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي


ايوب صابر is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
12,766

+التقييم
2.39

تاريخ التسجيل
Sep 2009

الاقامة

رقم العضوية
7857
02-10-2015, 04:56 PM
المشاركة 1
02-10-2015, 04:56 PM
المشاركة 1
افتراضي اعلان نتائج مسابقة منابر ثقافية للقصة القصيرة في اصدارها الاول للعام 2014
اعلان نتائج مسابقة منابر ثقافية للقصة القصيرة في اصدارها الاول للعام 2014

منابر ثقافية: أعلن السيد ايوب صابر، نائب المشرف العام للأقسام في موقع منابر ثقافية، والمشرف على مسابقة منابر ثقافية للقصة القصيرة في اصدارها الاول-العام 2014-، أعلن بان لجنة التحكيم والمشكلة من ثلاثة اعضاء وهم:

·الروائي والقاص وصاحب دار الفاروق للنشر الاستاذ محمد البيتاوي.
·الروائي والقاص الاستاذ عباس دويكات.
·الناقد الاستاذ محمد مدحت اسعد.

والتي كلفت باختيار أفضل ثلاثة قصص من ضمن القصص التي شاركت في هذه المسابقة في اصدارها الاول للعام 2014، قد انجزت عملها مشكورة واجمعت على ما يلي:
- القصة الفائزة بالمرتبة الاولى هي " الظهور الاخير لابي نؤاس البغدادي" للقاص مهند التكريتي.

- القصة الفائزة بالمرتبة الثانية " الكتاب" للقاص ياسر علي.

- القصة الفائزة بالمرتبة الثالثة " في غابة الاسمنت" للقاص مصطفى الطاهري.

علما بأن عدد القصص المشاركة في هذه المسابقة لهذا الاصدار، عام 2014، وصل الى تسعة قصص، وهي: " السر الغامض " للقاصة فاتحة الخير، وقصة "جنون المخيلة!" للقاصة عبيرالمعموري وقصة "الظهور الاخيرلابي نواس البغدادي " للقاصمهند التكريتيوقصة " الكتاب" للقاص ياسر علي، وقصة للعرش وسواس للقاصة سعاد الأمين وقصة " في غابة الاسمنت " للقاصمصطفى الطاهري، وقصة " الاختفاء الغامض لفاطمة" للقاص هشام عليبودار، وقصة "الحذاء اللامع" للقاص زياد القنطار وقصة "عنابة قرب زهرة الوردالجوري" للقاصة اسرار احمد.

وبمناسبة اعلان نتائج المسابقة كرر السيد صابر شكره وتقديره لكل من تفاعل مع وساهم في انجاح هذا النشاط الثقافي المهم، وعلى رأسهم الاخوات والأخوة كتاب السرد المشاركين في المسابقة، وكذلك اعضاء لجنة التحكيم الذين خصصوا جزء ثمينا من وقتهم لإنجاز عملية التحكيم وتحديد القصص الثلاث الفائزة من ضمن القصص المشاركة وتوضيح الاسباب التي تم على اساسها اختيار القصص الفائزة والتي سيتم نشرها هنا تباعا..

كما كرر السيد صابر شكره وتقديره لمجلس ادارة الموقع " منابر ثقافية" والقائمين عليه، وعلى راسهم الاستاذ حاتم الحمد، والذين عملوا على توفير وادارة هذا الصرح الذي وفر نافذة وملتقى ثقافي ادبي وفكري غاية في الاهمية للكتاب والمثقفين العرب وأتاحوا بذلك اقامة مثل هذه المسابقة التي التقى بها الكتاب العرب عبر الشبكة العنكبوتية من مشارق الارض ومغاربها.

هذا وقد ساقت اللجنة التبرير التالي الذي جعلها تجمع على اختيار ومنح المرتبة الاولى لقصة الاستاذ القاص مهند التكريتي وهي قصة " الظهور الاخير لابي نؤاس البغدادي" وذلك من ضمن المعايير والاسس الاخرى التي حددتها واشتغلت عليها لهذه الغاية:

"لا عجب ان يبدع الكاتب في تقنية قصصية الجأه اليها العهر السياسي الطائفي في وطنه. وان كنا نجد ان الكاتب قد استنهض في قصته القصيرة التاريخ. تاريخ بغداد الذي كان في عهد الباني الاول لها الخليفة العباسي " ابو جعفر المنصور". هذا التاريخ المتسم بالجدة والقوة والبناء والعلم. فباني المدينة هو حارسها وحاميها من كل من يتربص بها.
إن بعثه لابي نواس الشاعر الموصوف بالماجن في عهد الرشيد اشارة الى عبثية واقع بغداد الحديث بعد الغزو ..فالغرباء يجثون على صدرها دون علم احد متى سينتهي هذا الوضع الراهن بكل مآسيه . فكانت شخصية ابي نواس الموكل اليها بعث بغداد وحمايتها تتناسب مع هذا الزمن الرديء بكل ما فيه عراقيا وبغداديا.
إن استرجاع الكاتب لشخصية جلجماس ودوره اثناء بحثه عن شجرة الخلود وقتل (خمبابا وحش الغابة) انما هو استرجاع لماضي العراق المجيد من زمن كانت فيه سومر أصل الحضارة وموطنها الاول، ثم تأكيده على عظمة خلفاء بغداد كابي جعفر، والرشيد، ومن بعد ذلك تعرضه لهجوم المغول على بغداد ومن بعدهم الحلفاء...انما اراد ان يؤكد على ان بغداد ستبقى مهما مر بها فأهلها سيحمونها وتعود كما كانت في يوم ما.
لا شك ان الكاتب أبدع في قصته القصيرة هذه فحملها ما لم يستطع غيره تحميل القصة القصيرة من خلال التناص التاريخي واستخدام الاسطورة. والتأكيد من خلال كل ذلك على الهدف الذي اراد تأكيده . وهو ما تمر به بغداد والعراق من فوضى طائفية ارادها الحلفاء، وكأنا به وهو يوظف شخصية ابي نواس في القصة يريد ان يقول "ان الماجن لا يرده الا ماجن والقاتل لا يرده الى قاتل"... وان كل مزاعم الغرب لتجميل صورتهم انما هي اكذوبة سجلها التاريخ".

اما المبررات التي ساقتها لجنة التحكيم والتي جعلها تجمع على اختيارومنح المرتبة الثانيةلقصة " الكتاب" للأستاذ القاص ياسر علي، وذلك منضمن المعايير والاسس الاخرى التي حددتها واشتغلت عليها لهذهالغاية ما يلي :

" تتحدث القصة عن مخلص الكون، اسطورة الامم، والاديان ورجاء المهزومين، لكنه لم يكتف بذلك فتعدى الى الحديث عن ادوات فارقة، القلادة، المكنسة، الكتاب، وهذه كلها مدخل الى فنتازيا النص الذي اتكأ عليها القاص من اجل الوصول الى بغيته وهدفه.
ثم يعود الى جموح خياله الفنتازي مستعينا بأدوات فارقة مرة اخرى ولكها موروثة من القصص الشعبي، الطاقية، السجادة اي بساط الريح والفانوس السحري..
ثم يعمد الى التلميح عن قوى الشر المحيطة بوطنه الهازمة لقيمه وحضارته، مستخدما رمزين يدللا على المكان فالنخلة عراق والزيتون شام ..
ثم يعود ثانية للحديث عن الثورة واستمرارها رغم ما تلقاه من مصاعب وما يحيط بها من اخطار ليتخلص من كيدهم بالكتاب، الحلم والامل، ثم يعود ليؤكد ان الثورة تعود لتولد من جديد والتعلق في الوطن لا ينهيه شيء لا موت القائد ولا احتلال الاعداء...".

اما المبررات التي ساقتها لجنة التحكيم والتي جعلها تجمع على اختيارومنح المرتبة الثالثة للقصة " في غابة الاسمنت" للأستاذ القاص مصطفى الطاهري، وذلك منضمن المعايير والاسس الاخرى التي حددتها واشتغلت عليها لهذهالغاية ما يلي :

" لعل ذهاب الكاتب الى الاختصار، ولنقل التكثيف في قصته، قد اعطتها جمالية مميزة، وخاصة اذا ما استطاع المتلقي ان يمسك بمفتاح النص، ويلج الى دلالاتها الرمزية التي اراد، فالنص يشي بما عليه الحال في بلد عربي (اي بلد) من تشتت الآراء حول هذا البلد والوطن.
وبالرغم من محاولات البعض لإيجاد وسيلة لإزالة ما بين فئاته من جمود وجليد الا انه لم يفلح في ذلك.
وعندما تَجمع كل ابناء الوطن محنة مشتركه يظن البعض انها ويلة للتفاهم، فان الاخر (الخارج عن الوطن) يخرج ليغير وسائل اللهبة ويزيد من اسباب الخلاف ليزيد من بعد فئات المجتمع في الوطن العربي عن بعضها ويؤكد اسس الفرقة بين ابناء الشعب الواحد".

انتهى،،