الموضوع: يا ليلُ رِفقًا
عرض مشاركة واحدة
احصائيات

الردود
18

المشاهدات
8599
 
نجيب الموادم
أديـب وباحـث يمـني

نجيب الموادم is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
112

+التقييم
0.02

تاريخ التسجيل
Oct 2011

الاقامة
Yemen

رقم العضوية
10565
11-02-2011, 06:21 PM
المشاركة 1
11-02-2011, 06:21 PM
المشاركة 1
افتراضي يا ليلُ رِفقًا
يا ليل رفقا
.
.

يا لـــيلُ رفـــقاً بالـــفؤادِ قــلــــيلاَ
فلقد صبرتُ علىَ الفراقِ طويلاَ

وارحــــمْ بـقــــيةَ عـاشـقٍ مـتألمٍ
لبسَ الأسىَ ثـوبـاً فـصارَ ذلـيلاَ

أوَمَا اكتفيتَ بمَا ترَىَ منْ حـالـهِ
قـلْ لـي بـربكَ هـلْ شـهدتَ مثيلاَ

يمـضـي فـتـسبـقـهُ الدموعُ كأنهَا
صـتارتْ عـلىَ دربِ الـغرامِ دليلاَ

ويـطلُ مــنْ عينيهِ حــرفٌ نــاحلٌ
يـزدادُ إنْ ذكـــرَ الـحبيبَ نُــحولاَ

فـــــيلـوذُ بالآهـــــاتِ وهْيَ دلالةٌ
لاتــقــــبلُ الـتـفـسـيرَ والـتـأويـلاَ

تـلكَ الــعيونُ هيَ التِيْ أوْدَتْ بهِ
لَــــمَّا هــوَىَ فيْ أسرِهِنَّ عَليلاَ

تلكَ الجفونُ هِيَ التِيْ عَصَفَتْ بهِ
وَرَمَـــتتْهُ مِنْ فوقِ الشِّفاهِ قتيلاَ

حوراءُ مِنْ حُورِ الجنانِ تنَزَّلَتْ
نوراً بـآيــاتِ الـتتغرامِ رَسُوْلاَ

عَــهــدِتْ إليهِ بسِــرهَا فإذا بهِ
أمْسَىَ لِـــكُلِّ الـعاشقينَ خليلاَ

فالـــحبُّ قـترآنُ القلوبِ تُجِلُّهُ
بالدَّمْـتع عـينٌ تُـحْـسِنُ التَّرْتِيْلَا
والحبُّ مرآةُ النفوسِ نرَىَ بهَا
سُبُلَ الــحياةِ فلاَ نَضِـتلُّ سَبِيْلاَ

وأناَ عَلَىَ عَهْدِي القديمِ يشدُّنِيْ
شوْقِيْ وَيَمْنَعُنِي الحيَاءُ وُصُولاَ

أشْدُو معَ الأطيارِ فيْ أعشَاشِهَا
نَــغَماً علَىَ أرْوَاحِهَا مَــحْمُـوْلاَ

فَــــتَرَدِّدُ الأوتَــــارُ ما أوْحَتْ بهِ
آهــــاتُ صَـــبٍّ بُــكْرَةً وَأصِيْلاَ

وتذوبُ أزهاريْ علَىَ أعْطَافِهاَ
وَجَــداً وأشْواكُ الــعذولِ ذُبُوْلاَ




كلمات: الشاعر نجيب الموادم (الباهوت) 2005
ألحان وغناء الفنان: فريد حسن 2005


شغلتني المحبة عن الكراهية
كما
شغلني الأحباب عن الأعداء