عرض مشاركة واحدة
احصائيات

الردود
5

المشاهدات
8319
 
عبدالسلام حمزة
كاتب وأديب

اوسمتي


عبدالسلام حمزة is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
2,945

+التقييم
0.57

تاريخ التسجيل
Mar 2010

الاقامة

رقم العضوية
8997
08-07-2010, 07:03 AM
المشاركة 1
08-07-2010, 07:03 AM
المشاركة 1
افتراضي من أعمال الصالحين في رمضان

أحوال السلف في رمضان :

قال عبدالعزيز بن أبي داود : أدركتهم يجتهدون في العمل الصالح فإذا فعلوه وقع عليهم

الهم ُّ: أيُقبل منهم أم لا ؟

قال ابن رجب : وفي حديث فاطمة رضي الله عنها عن أبيها صلى الله عليه وسلم أنه

أخبرها : « أنّ جبريل عليه السلام كان يعارضه القرآن كل عام مرةً وأنّه عارضه في عام

وفاته مرتين » متفق عليه

وفي حديث ابن عباس « أنّ المدارسة بينه وبين جبريل كانت ليلاً » متفق عليه

- كان الأسود بن يزيد يختم القرآن في رمضان في كل ليلتين ، وكان ينام بين المغرب

والعشاء ، وكان يختم القرآن في غير رمضان في كل ست ليالٍ .

- كان مالك بن أنس إذا دخل رمضان يفرُّ من الحديث ومجالسة أهل العلم ويقبل على تلاوة

القرآن من المصحف .

- كان سفيان الثوري إذا دخل رمضان ترك جميع العباد وأقبل على قراءة القرآن .

- كان سعيد بن جبير يختم القرآن في كل ليلتين .

- كان زبيد اليامي : إذا حضر رمضان أحضر المصحف وجمع إليه أصحابه .

- كان الوليد بن عبد الملك يختم في كل ثلاثٍ ، وختم في رمضان سبع عشرة ختمه .

- قال أبي عوانة : شهدت قتادة يدرس القرآن في رمضان .

- كان قتادة يختم القرآن في سبع ، وإذا جاء رمضان ختم في كل ثلاثٍ ،

فإذا جاء العشر ختم كل ليلةٍ .

- وقال الربيع بن سليمان : كان الشافعي يختم القرآن في شهر رمضان ستين ختمة وفي كل

شهر ثلاثين ختمة .

- كان وكيع بن الجراح يقرأ في رمضان في الليل ختمةً وثلثاً ، ويصلي ثنتي عشرة من

الضحى ، ويصلي من الظهر إلى العصر .

- كان محمد بن إسماعيل البخاري يختم في رمضان في النهار كل يوم ختمة ، ويقوم بعد

التراويح كل ثلاث ليالٍ بختمة .

- وقال القاسم بن علي يصف أباه ابن عساكر صاحب ( تاريخ دمشق ) : وكان مواظباً على

صلاة الجماعة وتلاوة القرآن ، يختم كل جمعة أو يختم في رمضان كل يوم ، ويعتكف في

المنارة الشرقية .

- فائدة :
قال ابن رجب الحنبلي : وإنما ورد النهي عن قراءة القرآن في أقل من ثلاث على المداومة

على ذلك فأما في الأوقات المفضلة كشهر رمضان خصوصا ً الليالي التي يطلب فيها ليلة

القدر , أو في الأماكن المفضلة كمكة لمن دخلها من غير أهلها فيستحب الإكثار فيها من

تلاوة القرآن اغتنام للزمان والمكان . وهذا قول أحمد وإسحاق وغيرهما من الأمة وعليه

يدل عمل غيرهم . ( لطائف المعارف )