عرض مشاركة واحدة
قديم 01-03-2013, 08:54 AM
المشاركة 62
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
· أضواء تاريخية على الأدب والثقافة البرازيليين


تطور الأدب والثقافة البرازيليين في القرون الخمسة الماضية

تصغير الخطتكبير الخط
الوسط - المحرر الثقافي
إن تاريخ الأدب البرازيلي يعتبر موازيا تماما لتاريخ الأدب في أميركا اللاتينية اذ تأثر كلاهما بالفكر والثقافة الأوروبيين. ساهمت ثلاث مجموعات عرقيةِ في تشكيل الأدب البرازيلي وهم: الهنود المحليون، الأوروبيون المهاجرون، والسود، الذين جُلِبوا مِنْ إفريقيا كعبيد إلا اننا نجد أن النتاج الثقافي البرازيلي موحد اذ تطغى عليه لغة واحدة برازيلية مشتركة. وبَعْدَ أَنْ بَدأتْ البرتغال في استعمار البرازيل العام 1532 أَصبحت اللغةَ البرتغالية والطابع الأدبي البرتغالي السمة البارزة في الأدب البرازيلي.
إن أدب الفترة الاستعمارية غني بالأوصاف التاريخية والجغرافية. معظم الكتابات الأدبية المبكرة تناولت بشكل رئيسي موضوعات عن استكشاف البرازيل والحروب التي دارت مع البرتغاليين، واستيطان الأوروبيين والبرتغاليين للبرازيل. إن معظم الأعمال الأدبية الأولى كانت عبارة عن مؤرخات وقصائد ملحمية. تَمتّعَت منطقة باهيا Bahia بامتيازات كثيرة كونها المركز الأدبي الوحيد للبلاد وفي النصف الثاني من القرن الثامن عشر انتقلت الحركة الأدبية من باهيا إلى منطقة التعدين النشيطة ميناس جوز غيرياس.
أشهر أدباء الفترة الاستعمارية
إن أيّ دراسة للفَنِّ والأدب البرازيلي لابد أَنْ تَبْدأَ بالشاعر القومي البرتغالي الشهير لويس دي كاموس الذي عاش في الفترة (1525 - 1580)، ولد كاموس في ليزبون لعائلة نبيلة وفقيرة، انضم إلى بعثة عسكرية إلى المشرق للبحث عن الشهرة والثروة، لكنه عاد إلى وطنه مفلسا ومات يلفه الفقر والغموض. وفي أثناء رحلته كتب كاموس الملحمة البرتغالية القومية Lusiadas بينما كان في منطقة ماكاو جالسا في كهف على ساحل الصين وهو العمل الذي شكل حجر الأساس لكلا الأدبين البرازيلي والبرتغالي. كما كتب أجمل الأشعار والقصائد الغنائية المنظمة متفوقا في ذلك على جميع شعراء عصره. تـأثر الكثير من الشعراء والكتاب من مختلف أنحاء العالم بكتابات كاموس بما في ذلك أعظم الشعراء الإنجليز في العصر الاليزابيثي مثل الشاعرة اليزابيث باريت براونينغ التي أصدرت مجموعتها الشعرية الشهيرة بعنوان Sonnets .from the Portuguese
ويعتبر جوزيه دو آناكييتا الكاهن البرتغالي اليسوعي والذي عاش في الفترة (1534 - 1597) أول كاتب برازيلي تناول في كتاباته موضوعات محلية وتعكس كتاباته - التي تتضمن مسرحيّات دينية وقصائد ونثرا تصويريا - ولاء دينيا قويا. كما اشتهر آناكييتا بتأسيسه مدينة ساو باولو في العام 1554.
سيطرت الأساليب الباروكية الأوروبية على الحياة الفنية لكلتا المستعمرتين الاسبانية والبرتغالية منذ مطلع القرن السابع عشر وحتى نهاية الفترة الاستعمارية. تمثلت العمارة الهندسية الباروكية في الكنائس الكبيرة واستعمال التصاميم الداخلية البيضاوية المترابطة والحيطان المحدّبة والمقعّرة. ويتجلى فن العمارة الباروكي في البرازيل في الكنائس والمنحوتات الرائعة للنحات الأكثر شهرة في البرازيل في العصر الركوكي أنطونيو فرانسيسكو ليزبونا المعروف باسم آليجادينو(Aleijadinho ) أي الأعرج الصغير وهو ابن غير شرعي للمُصمّم البرتغالي مانويل فرانسيسكو ليزبرونا وامرأة سوداء تدعى ايزابيل. في عُمر الـ 39 أصيب آليجادينو بمرض شَلَّ حركته وتَركَه عاجزا عن استعمال يديه لكن إعاقته لم تمنعه من الإبداع إذ قيل عنه أنه كان يربط المطرقة والأزميل وفرشاة التلوين إلى يديه لأنه لم يَكُن قادرا على استعمال أصابعه، بسبب المرض. وتعتبر كلٌّ من كنيسة ساو فرانسيسكو دو أسيس في أورو بريتو التي زينت بالمنحوتات والديكورات الخشبية المذهلة والتماثيل الرائعة للأنبياء الاثني عشر في كونغوناس دو كامبو أكثر أعمال آليجادينو شهْرَة.
التأثر بالاتجاهات الأدبية الأوروبية الحديثة
بَدأَ الأدب البرازيلي في اكتساب هويته الخاصة بعد العام 1822 عندما استقلت البرازيل وقَطعتْ روابطها السياسية مع البرتغال. وخلال الحرب العالمية الثانية، كان الأدب الفرنسي نموذجا يحتذى به في البرازيل لذلك نجد أن المدارس الأدبية البرازيلية اتبعت الأنماط الفرنسية الأدبية وهي: الرومانتيكية، الواقعية ثم الرمزيّة، وأخيرا العصرانية التي جاءت بين العامين 1900 و1920 إذ شكّلتْ السمة البارزة في الأدب البرازيلي. اتجهت هذه الحركة الأدبية إلى استقاء المواد من المصادر الفولكلورية واعتمدت على اللهجات المختلفة كلغة أساسية لها تماما كالحركات الأدبية المماثلة في أوروبا. يعتبر الكاتب البرازيلي مايو دي آندريد مثالا بارزا للحركة العصرانية.
يعتبر أنطونيو دياز من أبرز الشعراء القوميين البرازيليين في القرن التاسع عشر. درس في جامعة كويمبرا بالبرتغال وألف الكثير من القصائد الوطنية والرومانسية. اشتهر بقصيدته Song of Exile المعروفة من قبل جميع البرازيليين. عمل دراسة عن نظام التعليم بالمدرسة في شمال البرازيل نيابة عن الحكومة كما شاركَ في بعثة علمية إلى وادي الأمازون. توفي دياز عن عمر ناهز الواحدة والأربعين في حادثة غرق سفينة عندما كان في طريقه إلى البرازيل عائدا من أوروبا.
وفي العام 1849 برز الكاتب والدبلوماسي البرازيلي جاكوين دو آروغو الذي تزعم حركة محاربة العبودية في البرازيل. ساهم آروغو في ضمان تأسيس مشروع قانون تحرير العبيد التدريجي في العام 1871 كما أسس جمعية محاربة العبودية البرازيلية في العام 1880، وكتب على نطاق واسع عن العبودية الأمر الذي ساهم في إلغاء العبودية نهائيا في البرازيل في العام 1888. إن أهمية الأعمال الأدبية لآروغو تكمن في تسخير كتاباته لأغراض سياسية واجتماعية كما تعكس أعماله مزيجا من أسلوب سينكلير لويس وهاريت بيتشر ستو ولكنها تفتقد الى جمال ودقة أنطونيو دياز الشعرية. ناقش كاسترو آلفيس مواضيع مشابهة لجاكوين آروغو ولكن بأسلوب شعري أقوى وأكثر تهجما إذ تعتبر قصيدته Black Slave Ship من أعظم ما كتب عن الشرور التي تخلفها العبودية.
يتفق معظم النقّاد والمؤرخين في الأدب البرازيلي بأنّ جاكويم ماريا متشادو دو أسيس كان الروائي الأبرز في أميركا اللاتينية للقرن التاسع عشر. كان متشادو من أول الكتاب البرازيليين الذين ابتكروا في اللغة والتركيب اللغوي بادئا بذلك تقليدا انفتاحيا جديدا استمر حتى اليوم يدعى الطليعيون Avant-grade. ومن أبرز أدباء القرن التاسع عشر أيضا الروائي جوزي دو آلينكار الذي ينتمي مع متشادو الى الحركة الأدبية الرومانتيكية. اشتهر الاثنان بمواضيعهما التي تعكس الفكر الرومانتيكي إذ تطرقا في كتاباتهما الى مواضيع عامة من حياة الناس اليومية. ركز آلينكار على تأثير الحضارة الفاسد والمدمر على نقاء المجتمع المحلي أما اسيس فقد عكست كتاباته صورة متشائمة جدا عن الحياة بالتطرق الى موضوعات تخص المجتمع المدني.
كذلك يعتبر الشاعر ماريو دو آندريد الذي عاش في الفترة (1945-1893) والذي يلقب بـThe Pope of Modernism من قياديي الحركة العصرانية الثقافية في البرازيل ومن أبرز الشخصيات في حركة أسبوع الفن الحديث العام 1922 وهي الحركة التي شكلت نقطة البدء لجميع الفنون العصرية في البرازيل. من ضمن كتبه مجموعته الشعرية Hallucinated City وكتابه المعروف بعنوان Macunaima الذي اعتبره النقاد تحفة فنية أصيلة مستوحاة من روح الشعب البرازيلي ولكن معظم الأجانب يجدون صعوبة في فهم الكتاب اذ يعتبرونه لغزا غامضا وقد تم تحويل الكتاب الى فيلم ولكنه يعتبر أكثر غموضا وتشويشا من الكتاب نفسه.
الاستقلال الثقافي
في مطلع القرن العشرين ركزت الحركة البرازيلية العصرانية في ساو باولو على تحقيق الاستقلال الثقافي عبر الوسائل المختلفة. مَرّتْ البرازيل بمراحل التطور نفسها التي مرت بها أميركا اللاتينية لكن استقلالها السياسي والثقافي جاء بشكل تدريجي. السبب في ذلك يعزا إلى أن الإمبراطور الأول للبرازيل بيدرو كان عضوا شرعيا في السلالة الملكية البرتغالية. وعلى رغم إعلان استقلال البرازيل الرسمي عن البرتغال في العام 1822 بقيت البلاد تحت سيطرة الإمبراطورية البرتغالية. وهكذا نجد أن ثقافة البرازيل مرتبطة ارتباطا وثيقا بالثقافة البرتغالية وشيئا فشيئا بدأ الكتاب البرازيليون بالشعور بحس المسئولية تجاه التعبير عن أرضهم ووطنهم وشعبهم المتمازج عرقيا. كما أن وجود أعداد كبيرة من العبيد السابقين واندماج الكثير من المهاجرين من أصول غير برتغالية في المجتمع البرازيلي أضاف نكهة مميزة للثقافة البرازيلية وساعد الكتاب البرازيليين على إيجاد صوتهم الوطني الخاص بهم.
في مطلع القرن العشرين تناولت روايات الكاتب جاكويم ماريا دو أسيس الحياة البرازيلية الحضرية والريفية. إلا أنه وفي حوالي العام 1922 أعلن أعضاء الحركة الأدبية العصرانية أنفسهم ممثلين لحركة حديثة وجديدة تماما في الشعر والنثر لا علاقة لها بالماضي في الكثير من المجلات والمنشورات الصغيرة. وانتشر الكثير من النشاط الأدبي والتحريري إلى المناطق البعيدة من الساحل مما ساعد على رفع المستوى الثقافي في المناطق النائية البعيدة عن المراكز الحضرية الكبيرة. شجعت ولايتا ماهانا وميناس غيريس فيما مضى قيام الحركات الأدبية النشيطة إلا ان هذه الحركات كانت قصيرة الأجل نسبيا ويعتبر ماريو دي آندريد أول من دعا الى الحركة العصرانية.
في الأدب الأميركي اللاتيني الحديث ظهرت الكثير من مدارس الطليعة الأدبية وربما تعتبر مدرسة الشعر الواقعي أكثرها شهرة في البرازيل، كما استمر تطور الشعر والنثر تحت التأثير المحلي والأوروبي.
أبرز أدباء القرن العشرين
من أبرز أدباء القرن العشرين في البرازيل هو جيلبيرتو فراير الذي عاش في الفترة (1900 - 1987) واشتهر في مجال الدراسات الاجتماعية وكتبه التي ساهمت في دراسة المجتمع البرازيلي. ويعتبر كتابهThe Masters and the Slaves، الذي يدرس علاقات المستعمرين البرتغاليين للبرازيل بعبيدهم الافريقيين، من أكثر أعماله شهرة إذ ألهم الكثير من الكتاب الآخرين على مناقشة الموضوع ذاته. كذلك يعتبر كتابه The Mansions and the Shanties (1936) شهيرا، إذ يناقش قيام المدنية في البرازيل في القرن التاسع عشر وهبوط الحياة الاجتماعية الريفية. يمثل فراير علم الاجتماع في الأدب البرازيلي التقليدي ولكنه حصل على الكثير من الانتقادات خلال العقدين الماضيين نتيجة لوجهة نظره الساذجة عن التمييز العنصري في البرازيل.
ويعتبر الكاتب جورج أمادو الراوي القصصي الأفضل في البرازيل خلال القرن العشرين. يصور أمادو الحياة في منطقته باهايا في مطلع القرن في الوقت الذي كان فيه مزارعو الكاكاو الأغنياء مسيطرين على الأرض، كما في قصة Gabriela Clove, and Cinnamon (1958) وتتميز قصصه بنبرة أصيلة وتعاطفية مع فئة البسطاء والمظلومين في المجتمع بالإضافة إلى أسلوبه الغنائي الذي تخلل كتاباته والخيال الواسع والحس الفكاهي الدافئ ما أعطاه سمعة هائلة داخل وخارج البرازيل. ترجمت له روايتان للإنجليزية في العام 1984 وهما Jubiaba و Sea of Death كما نشرت الكثير من أعماله بالإنجليزية في العام 1988.
كذلك يعتبر إيريك فيرسيمو (1905 - 1975) أحد الروائيين البرازيليين العظماء للقرن العشرين. عرف بكتاباته عن موطنه الأصلي ريو جراند دو سول كما في ثلاثيته الشهيرة.Time and the Wind كما كَتبَ قصصا قصيرة، مقالات نقد، كتب الأطفال ومقالات عن السفر مثل مقاله عن حياته في الولايات المتّحدة منذ العام 1941. ومن أبرز الكتاب البرازيليين أيضا آندريد كارلوس درموند الذي ربما يُعتبر أشهر كتاب البرازيل في العصر الحديث. ركز في الكثير مِن أعماله الأدبية على الفرد ومدى تفاهة الحياة الحديثة. يتسم شعره بالبساطة والاختصار.
ومن أبرز القوى الفاعلة في الأدب البرازيلي الكاتب جاوه غويماراس روزا. زاول مهنة الطب في منطقة مسقط رأسه سيراتو، المنطقة الداخلية المأهولة بعدد قليل من السكان، قبل أَن يصبح دبلوماسيا في السلك الأجنبي البرازيلي. شكلت سيراتو خلفية لمعظم كتاباته، التي تتضمّن عدّة أجزاء من القصص القصيرة مثل Sagarana
(4691 و The Third Bank of the River (2691) الا أن روايته الأشهر التي جلبت له سمعة عالمية حتى اليوم هي The Devil )1962.
الاعتزاز بالهوية الوطنية
يعتبر النثر المعاصر في بقيّة أجزاء أميركا اللاتينية أكثر جودة من الشعر خصوصا بعد النجاح الذي حققه الكثير من المؤلفين في تجريب التقنيات الجديدة التي اتبعت في الكتابة من قبل الروائيين الفرنسيين والنقّاد الأدبيين وتقليد أساليب الكُتّاب الأميركيين الإبداعية مثل فولكنر والاحتفاظ بالأسلوب الشخصي والطابع الأميركي اللاتيني في الوقت ذاته. ومن ضمن هؤلاء الروائيين والكُتّاب كارلوس فيونتي والمكسيكية جوان رولفو والكوبية آليغو كاربينتر وجورج لويس بورغيه ومانويل بويغ من الأرجنتين وغارسيا كاركيز من كولومبيا وجوس دونوسو من تشيلي وآخرون غيرهم.
هؤلاء الكُتّاب مسئولون بشكل كبير عن الازدهار الأدبي في فترة الستّينات اذ استطاعوا أخيرا دَمْج الحاجة الملحة للتعريفِ بالذات بالحاجة للحداثة والعالميّة. على رغم أنّهم ابتعدوا قليلا عن أصلهم الأميركي اللاتيني الا أنهم استطاعوا التعبير عن أنفسهم بوضوح والوصول إلى شريحة واسعة من الجمهور الذي قدم من أوروبا المعاصرة وأميركا الشمالية.
تضم الكثير من رواياتهم إعادة تقييم الماضي الأليم بالإضافة إلى تقديم الاقتراحات للعمل ووضع الحلول الجديدة مثل خَلْق وعي أميركي لاتيني جديد في أنحاء أميركا اللاتينية كافة وبهذا يمكن الاستعاضة عن اتباع النماذج الأوروبية. ففي كل مناسبة مهمة وفي كل خيار ناجح أو خاطئ عبر التأريخ عبر هؤلاء الكتاب عن نظرتهم الخاصة للتاريخ وساهموا بفاعلية في تشكيل الوعي التاريخي. مثال على ذلك قصيدة Canto Generalلبابلو نيرودا والتي تشمل ملخصا لقصة أميركا اللاتينية: أرضها، تأريخها، وشعبها، ونيكانور بارا الذي يسخر من تفاهة التجربة العادية، ونيكولاس غولين الشاعر الذي يؤيد اندماج الدم الافريقي في الاتجاه الثقافي العام الهيسباني وهناك الكثير من الكتاب الآخرين الذين يملكون آراءهم الخاصة بهم مثل ايرنستو كاردينال وأوكتافيو باز.
إن معظم كتاب وشعراء أميركا اللاتينية عاشوا بعيدا عن الحوادث التاريخية في وطنهم إذ عاشوا في المنفى خلال فترة الاستعمار والاضطهاد السياسي. نفي الكثير من الشعراء إلى أنغولا وهرب البعض الآخر منهم إلى بلدان أخرى لذلك فإن معظم كتاباتهم عن بلدهم كانت تتعلق بالواقع الذي عايشوه والذي شكل حياتهم وهذا الواقع هو المنفى. واليوم فإن الكثير من كتاب أميركا اللاتينية الجدد بعيدون عن مصدر لغتهم واهتماماتهم الوطنية التاريخية إلا أنهم مازالوا يبدون تمسكهم بلغتهم وتاريخهم ويبدو ذلك جليا في كتاباتهم
صحيفة الوسط البحرينية - العدد 608 - الخميس 06 مايو 2004م الموافق 16 ربيع الاول 1425هـ