عرض مشاركة واحدة
قديم 09-26-2010, 01:41 AM
المشاركة 44
ريم بدر الدين
عضو مجلس الإدارة سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
السلام عليكم..
أعتقد أنني ذكرت كثيرا من الجوانب السلبية فيما يخص الطالب، ولكنني - هنا- أريد أن أطرح وجهة نظر مختلفة نوعا ما عنه، وهي من صلب ما ذكرته الأستاذة ريم..
أساتذتي الأكارم..
ألا تتفقون معي بأن أحد أهم عوامل ضعف الطالب علميا وخلقيا، هو الإعلام بمباركة من وزارة الخدمة المدنية التي رمت بهموم هذا الطالب "الحلم" في مرمى وزارة المالية!!
كيف؟!
رأيت أن الإعلام مارس، ومازال كذلك وسيظل، دور المحبط والمحطم والمكسر لمجاديف هذه السفينة التي تريد أن تسير في مواكبة العلوم والمعارف فتصدم وتصطدم بجبال من الهموم والتطلعات عاجزة عن السير بأمان إلى الوظيفة "الحلم"، والراتب الحلم..
طالبنا - يادكتور محمد- وحسب كلام الأستاذة ريم، بلا طموح، بلا هوية، بلا هدف!! والسبب في ذلك غموض المستقبل، وسخافة الجهات التي لم تستطع تطمينه بدل تحطيمه..
كنت طالبا، وكنت على أبواب الجامعة، ووجدت من التحطيم بعدم جدوى إكمال دراستي الجامعية لأنني سأحمل مع وثيقة التخرج وثيقة أخرى مسماها: "عاطل مع مرتبة الشرف الأولى!!"..
الإعلام مايفتأ يخرج علينا كل عام بأرقام الجامعيين وخريجي الثانوية العامة من العاطلين، وتحقيقات وتقارير عن عدم وجود وظائف حكومية، وهي ما تعرف بــ"الوظيفة الآمنة"، حيث مازالت مشاكل القطاع الخاص مع الخريجين قائمة إلى يوم الدين..!!
إذن، وحتى لا أكرر كلامي، سأطرح أمامكم هذا السؤال:
هل الطالب مرتاح ذهنيا من حيث المستقبل؟!
والسؤال بصيغة أخرى:
هل الإعلام والمعنيون أراحوا الطالب وذويه، وزرعوا فيه قابلية التعلم مقابل المستقبل؟!
أما طالب الجامعة فأظنه لا يقل إحباطا عن طالب المراحل الأخرى..
لماذا لا ينظر إلى مجالات إبداعات الطالب عند القبول في الجامعة دون النظر إلى المعدلات؟
مثلا: أحد طلابنا مبدع جدا في الحاسوب بدرجة خيالية، ولكن حظه ونصيبه "الشارع" بعد التخرّج؛ والسبب بأن معدله لم يسعفه في دخول كلية الحاسب الآلي لضعفه في مقررات اللغة العربية والدين !!
أين مشرفو التعليم من هذا وذلك وغيرهم؟!
تقديري لكم جميعا.
أبو أسامة
من الأشياء الأولى الأساسية التي تعلمناها في أصول التربية و فيما بعد في البرمجة اللغوية العصبية هي تحديد الهدف و كنا نسأل الطالب أو الطفل ما الذي تود ان تكونه في المستقبل ؟ وة كانت امهاتنا تفعل هذا بشكل فطري أيضا و بناء على النقطة التي يحددها الطفل و الطالب فيما بعد كهدف يسير اتجاه دراسته و تعليمه و تسخر كافة الامكانات و إن كانت لا تقاس بإمكانات اليوم البتة للوصول به نحوه
كان هناك نوع من الاتفاق الضمني على تلبية حاجات المجتمع من المتعلمين في شتى المجالات و سد النواقص بينما الان نجد في مجتمع ما فائضا من المهندسبن فيما هو أحوج للمهنيين و اصحاب الخبرة و العكس جائز في مجتمع آخر
و عندما يجد الطالب أن مجموع علاماته في الشهادة الثانوية سيحدد له اتجاه دراسته فسوف تتساوى لديه كل الاشياء سيجد التعليم بلا مغزى و إنما هو شهادة ربما توضع على الحائط و غالبا تحبس في درج ليقال ان صاحبها حاصل على بكالوريوس و ليسانس
نحتاج لاعداد الطالب منذ البداية ليكتب حلمه و هدفه و ليحدد الاليات التي سيصل بها نحوه