عرض مشاركة واحدة
قديم 09-13-2023, 03:01 AM
المشاركة 23
ثريا نبوي
المراقب اللغوي العام
الشعراء العرب

اوسمتي
الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الثانية التميز الألفية الأولى القسم المميز شاعر مميز المشرف المميز 
مجموع الاوسمة: 8

  • موجود
افتراضي رد: هُمُ الفاعلووووووون!


عن تلكم الدعوة للتأمل والتدبر :
وذاك التساؤل الذي اعده جَزماً بأن العاقل قد وجد جوابه من قولِ وفِعلِ من يَسعون في الأرض فسادا ،
ومن يحسبون أنهم فوق القانون ، وأنهم الحاكمون المُحاسِبون ، وأنهم الصادقون ، وغيرهم مُدعون ،

ولا يُجادلُ في ذلك غير المُستَعبد من الغَرب ، أو ذلك المتحذلق الغافل ،
الجاهل البعيد ، والمُغَيب عن واقع الأمر !




عن أولئك المظلومين :
لا أنكر _ هذه وجهة نظري _ أن هناك ممن غُرِرَ بهم من المُسلمين ،
حين نفخوا في ارواحهم الحماسة ، وعلى أنهم المُنقذون للمسلمين الذين ذاقوا من المُستبدين الويل والثبور ،
فكانوا اداةً ومدخلاً لتنفيذ مُخططاتهم القذرة ، لاحتلال البُلدان ، وارجاعها للقرون الوسطى !



ولا اريد إطالة الحديث في حيثيات المؤامرة ، بعد أن ابدتها استاذتي النجيبة ، والتي افخر بها وأفاخر ،
حين أجد من نساء المسلمين من تنوعت ثقافتها ، فكانت موسوعه في كل فَن _ حفظها الله ونفع بها _
فما حالكم إلا " كحال المَطر أينما وقع نفع " .

ويكفينا شهادة الخُبراء الذين هم ليسوا من بني جلدتنا ، وقد شهدوا شهادة حق بأن ما حصل ما هي
إلا جريمة مُفبركة ، وبأن المباني قد لُغِمت بالمتفجرات ، وقد دللوا على ذلك بحقائق علمية ،



بل ذهب البعض بأن مشاهد الطائرات ما هي إلا " هولوجرام " !
فمن يقرأ بتمعن ، يجد أن ما قرأه يُتَرجم على أرض الواقع حرفياً ،
فهم يُخططون ويُنفذون ، والاغبياء يُصدقون !!!



لسنا من الذين يُعانون من فوبيا المؤامرة ، وفي ذات الوقت لا يُمكن
أن نُسقطها عن الذي يحدُث هُنا وهُناك ، ومع هذا .. نجدُ بأن ملامح زوال الغَرب
باتت بوارقه تَلوحُ في الأفق ، " والله غالبٌ على أمره " .

يا لبهاءِ حضورِكِ حاتميَّ الكرمِ سَمَوأليَّ الوفاء أديبَنا المهاجر

لقد أغدقتَ على شخصي الضعيفِ الكثيرَ من عُطورِ الثناء؛ حتى خشيتُ على نفسي الغرور!
ولكنك تفوقني ثقافةً وحَميّةً حَميةَ من ينافحون عن هذه الأمة المُستضعفةِ بعد عزٍّ بمنهجِ السماءِ؛
ملَّكها مشارق الأرضِ ومغاربها؛ لتملأها عدلًا وحضارةً والغربُ في المَهدِ صغير!

فقط وقفتُ عند قولك:
(والأغبياء يُصدقون)؛ لأقولَ إنهم مُغيَّبون عن الحقيقةِ، وكم يُنفِقُ الأعداءُ على تغييبِهم كمحورٍ أساسيٍّ
من محاورِ السيطرةِ على العقول والثقافة؛ ومِن ثَمَّ الثرواتِ والمُقدَّرات؛ لتنتقلَ إلى قراصنة الغرب بلا أدنى حياء.

فها هي فرنسا على سبيل المثال تُحاربُ الصحوة الأفريقية ضد سلبِ المعادن النفيسةِ؛ حدَّ التهديدِ بالحرب!
ومن عجيبِ المضحكات المُبكيات؛ أنها تستخدم دولَ الجِوار الأفريقي لتهديدِ الوطنيين الثائرين على نَهب بلادهم!
وكم دفنت من النفاياتِ المُشعةِ القاتلة في هذه المستعمرات التي تحررت على الورق
وكم بَنَتْ وتبني من مستشفياتٍ؛ لمن تُصيبهم هذه النفايات بالأمراض الخبيثة؛ مع إصدار أوامر سرية للأطباء
بإعطاء تقارير كاذبة عن المرض، حيث يقولون إنه الإيدز وليس السرطان؛ لإخفاء الجريمة الكبرى.

فظاهرُ المستشفيات الرحمة، وباطنها فيه العذاب والكذب الرخيص والإبادة

أسعدكَ اللهُ وجزاك خيرًا عنّي وعن وقتِكَ الذي أنفقتَ:
قراءةً وكتابةً ومساهمةً بنَّاءةً في نشرِ الوعي

تراتيلُ وُدٍّ وأرتالُ وردٍ وابقَ بخيرٍ موصول

مدونتي على الجوجل
http://thorayanabawi266.blogspot.com/