الموضوع: ذاك البيتبول
عرض مشاركة واحدة
قديم 02-11-2015, 08:32 PM
المشاركة 2
فاطمة جلال
مراقبة سابقة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
ذاك البيتبول

عُين البيتبول وزيرا للدفاع بدل الفيل الهرم ، وكان الحفل وأداء اليمين ...
وكان العناق و"هز ياوز"، وقال للثعلب هامسا : أنت الأذكى ، أنت أحق ...
وقال للذئب : أنت الأشرس ، أنت أجدر ...
وقال للدب : أنت الأكبر ، أنت الملك...
وقال للبؤة التي كشرت في وجهه :ما أجملك ...
وعلى زغاريد الوزات ، امتطى دبابته في اتجاه العرين ،فساروا وراءه
إلا اللبؤة التي ظلت واقفة كتمثال ...
[tabletext="width:70%;"]

البيتبول كان يملك قدرا عاليا من الذكاء والحنكة حتى استطاع كسب تلك الحيوانات التي تتميز بالدهاء والمكر
وهذه القصة تحمل طابعا سياسيا واخرى اجتماعيا فتسليط الكاتب لهذا النوع ( البيتيبول ) كان له دلالات عميقة
ولغة الحوار التي دارت بينه وبين من يمتلكون الدهاء والشراسة ورغم ذلك كان هو الملك وسيد الموقف حتى عند دخوله عرين الأسد والكل يجر أثواب الخيبة خلفه بصمت.

أديبنا القدير مصطفى الطاهري
تكيثف رائع لحرف مميز

دمت بكل الود
[/tabletext]

تَعَـالَ ...
نَعْـجِن مِـن الحِـرَفِ رَغِيفًـا عَـلَى مَوَائِـدِ الـكَلَامِ ...
وَنَـكْتُب رَسَائِـلَ الحَـنِينِ إِلَى اليَـاسمِينِ ....

تعـالَ...
فمن تشتاق الـروحُ اليـهم ؛ قـــد أوغلـوا فـي الغيـاب !

فاطمة جلال

.....