عرض مشاركة واحدة
قديم 07-27-2019, 01:55 PM
المشاركة 7
مها عبدالله
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي رد: رواية ماكبث مترجمة لـ شكسبير
المشهد السابع
ما ان وصل ماكبث الى قصره بعد مقابلة الساحرات حتى وجد ماكدوف احد اللوردات قد هرب الى اجلترا لينضم الى الجيش الكبير الذى كان يعده مالكوم ابن الملك القتيل دنكان ليحارب به ماكبث القاتل مغتصب العرش
وعندئذ انتابت ماكبث موجة من الغضب العارم فذهب الى قلعة ماكدوف وقتل زوجته وكل ابنائه واقاربه
وانتشر خبر تلك المذبحة الدموية الفظيعة بين سائر النبلاء واللوردات
فاستشاطوا غضبا وهرب معظمهم لينضموا الى الى جيش مالكوم الذى يعده ليسترد به عرش ابيه القتيل واصبح ماكبث مكروها من الجميع الذين اصبحوا يرون فيه مثالا دمويا للقتل و الغدر



المشهد الثامن

فى تلك الاثناء مات اللملكة ليدى ماكبث وقيل انها انتحرت لانها لم تعد قادرة على احتمال كراهية الناس او احتمال وزرافعالها وافكارها المليئة بالشر واصبح ماكبث وحيدا فى قصره لا يشاركه فيه سوى الاوهام والياس والرغبة فى الموت
وبين حين واخر كان يقول لنفسه انه لن يهزم ابدا الا اذا تحركت غابة بيرنام كما قالت النبوءة وكان يتشبث بهذا الامل

ولكن احدى الحراس جاءه ملتاعا يرتجف من شدة الخوف واخبره انه شاهد غابة بيرنام تتحرك نحو القلعة وانه شاهد هذا المنظر الغريب المخيف حين كان واقفا فوق التل وادرك ماكبث عندئذ ان نهايته قد اقتربت وان النبوءة المستحيلة قد بدأت تتحقق ثم وصلته انباء بأن جيش مالكوم قد اقترب من مشارف القلعة


المشهد التاسع
ولكن كيف تحركت غابة بيرنام ؟!
كان الامر بسيطا للغاية فحين مر الجيش بجوار الغابة امر مالكوم كل جندى فى جيشه ان يقطع فرعا من فروع الاشجار ووضعه امامه اثناء سيره وذلك للتمويه حتى لا يعرف ماكبث العدد الحقيقى لجيش مالكوم وعلى اى حال فقد تحركت الغابة والتحم الجيشان فى معركة ضارمة وعندما شاهد ماكبث عدوه ماكدوف اثناء القتال تحاشى ان يقاتله واراد ان يتراجع امامه ولكن ماكدوف شاهده ودعاه الى القتال واخذ يسبه ةويعلنه باعتباره قاتل زوجته واولاده وافراد عائلته
ورد عليه ماكبث بان ادعى انه مسحور وان السحر يحفظه من كل اذى ولن يتغلب عليه


المشهد العاشر
ولكن ماكدوف دعا الى التخلى عن هذا السحر وتلك النبوءات الشريرة التى اقنعته بها الاشباح والارواح الكاذبة ودعا الى القتال والمبارزة ومع ذلك لم يتقدم ماكبث الى قتال عدوه واخذيسب ويلعن السحر والساحرات والنبوءات وكل هذه الاشياء الخادعة واعلن انه لن يقاتل ماكدوف
فقال له ماكدوف اذن فسوف ندعك تعيش ذليلا وسوف نجعل الناس يتفرجون عليك مثلما يتفرجون علىالوحوش لم يحتمل ماكبث هذا الذل والهوان الذى ينتطره اذا وقع فى اسر اعدائه لذلك فقد شهر سيفه وبدأ مبارزة عنيفة مع عدوه ماكدوف وانتهى الصراع بمقتل ماكبث وقطع راسه
وهكذا استعاد مالكوم عرش ابيه الملك دنكان وفرح جميع النبلاء والجماهير بنهاية الطاغية
تمت