عرض مشاركة واحدة
قديم 09-16-2010, 09:51 PM
المشاركة 6
سلطان الركيبات
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
الشاعر الصاعد محمد
اسعد الله مساك
قصيدتك بها بعض الإضاءات الجميلة سأشير إليها
وبعض الهنات و العبارت التي تحتاج إلى صياغة العبارة حتى يستقيم وزن ومعنى القصيدة

أرويتِ قلبي من خِضمِ شقائي..كسر لو قلت ارويت قلبي من كؤوس شقائي
ظلماً وما أذنبتُ غيرَ وفائي

أعطت يداكِ الغدر دون تورعٍ
نبضي , وأوفت بالخداعِ عطائي..رائع
واستعذبت عيناكِ نزفَ كآبةٍ
أبقيتها وقفاً لمرِّ بقائي..رائع
أمسيتُ لا بيني وبين منيَّتي
إلا قليلَ حُشاشةٍ بذمائي..ماذا قصدت بذمائي
صدري كأنَّ النارُ في أنحائهِ
تنصبُّ من ويلٍ على أنحائي..اعجبني هذا البيت
أما الأسى .. فاشتدَّ طفقاً مسحهُ
بالسوقِ والأعناق كل رجائي..المعنى يحتاج إلى إعادة صياغة سوق واعناق لا ادري
يا أنتِ .. يا أقسى النساء تجبرٍ
تبَّتْ يداكِ وتبَّ .. كل دعائي ..لو استبدلت دعائي برجائي أفضل
من كيدهن ومكرهن براعةً
جئتِ بفن بليتي وبلائي..كسر
( يوم ادعيتِ الموت من أُكذُوبةٍ ..دعيت
لفَّقْتها كفراً بكل ولاءِ )
ما كنتُ غراً حين أسلم نبضه
قلبي إليك , لم أكن بغباءِ..هنة تحتاج حرف الواو
ما أبشع الكيد العظيم جناية
منكِ ، وقد أخلصتُ حدَّ عنائي..الكاف لا تشبع يا صديقي
أخلصتُ حتى لا مزيد من الهوي..الهوى
عشقاً تقياً عامراً بحياءِ..بحيائي
أسرت بها الأحلام في ليل المني..المنى
ثم استفاقت , والجحيمُ إزائي
حسبي بأني قد بزلتُ لكِ الهوي..بذلتُ هل أنت مصري ؟؟؟
محضاً طهوراً دون أي مراءِ
كم أضرمت فيه الصبابة لوعتي
سهداً أضائت ناره ليلائي..أضاءت
كم لذت بالصبر الجميل من الضنى
واحتلت للأحزان من تأسائي..واحتلت الأحزان..تأسائي أعد صياغتها ولاتجعل القافية تجعلك تخترع الكلمة أو تلجمها
( أو سورة التحريم في صمت الدجى
والدمع يتلوها معي وبكائي )دمع وبكاء نفس المعنى
لا نام لي جفن ولا ضم الكري..فرق بيت الياء والأف المكسورة
جسمي ،وخفق القلب من أدوائي..ادوائي
تلقاء حزني وجهتي وقوافلي
واليأس خبزي والأنين حدائي
أمشي وبين الناس يجمعني الخطى
درباً ، وأقصى ما أكون تناءِ
في غربتي عني وكم من نازغ ٍ
بالثأر يرمي قوله إصغائي
لا ريب أن الله قاضٍ بيننا
بالحق والقسطاسِ خير جزاء
فالعدلُ باقٍ والمظالم ظلمة
والصبر منعقدا عليه لوائي..ختمة جميلة وما سبقها من أبيات
أتمنى ان أكون خفيف الظل لديك وأن تنتبه لملاحظاتي والشكر لأخي علاء لنقله النص إلى قسمي
مودتي لك