عرض مشاركة واحدة
قديم 12-31-2010, 02:20 PM
المشاركة 68
بشير حلب
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
سبحان الخلاق العظيم

اقرأه للأخير وشوف العجب

الــــــــــــــــــــذئب

الذئب ....
من أشرس واجمل الحيوانات
واكثرها دهاء واحكمها صيدا ............

ولكن ...
هل تعلم ان الذئب يشم رائحة دم البشر على بعد أميال بالصحراء وأن الانسان اذا اصيب وخرج منه دم في الصحراء يصبح هدفا للذئب لايستطيع الخلاص منه بسهولة
هل تعلم ان الذئب لا يأكل الجيفة مهما كان جوعه
هل تعلم ان الذئب حيوان لا يتهجن ولا يصبح أليفا كباقي الحيوانات المفترسه كالنمور وغيرها
هل تعلم أن الذئب عندما يهجم على قطيع من الغنم أو غيرها من المواشي يختار أفضل الموجود ويظل يبحث بينها حتى يجد الافضل
هل تعلم أن الذئب لديه من الذكاء مايجعله يعرف إن كان راعي الماشية يحمل سلاحا أو لا يحمل وعلى غرار ذلك يقرر الهجوم من عدمه ويعرف إن كان راعي الماشية ذكرا او انثى وعليه يقرر الهجوم من عدمه
هل تعلم أن الذئب كثير الحركة فلا يستقر بمكان معين
هل تعلم أن الذئب عندما يفترس الضحيه يقوم باستخراج الاحشاء أولا أو مايسمى عند الباديه ((بالشواء)) وهي الاعضاء الطريه داخل الجسم مثل الكبد والكليتين والطحال والامعاء فيلتهمها اولا ومن ثم باقي الجسم
هل تعلم أن الذئبه الانثى أكثر شراسة من الذكر وبالذات عندما يوجد لديها صغار
************ ********* ********* ********* **
هل تعلم ان الذئب حيوان اجتماعي من الدرجة الاولى ويعتمد في حياته وصيده وكل شيء على القطيع كمجموعة متكاملة ومقسمة المهاام
هل تعلم أن الذئب اخلص واوفى حيوان لشريكه
هل تعلم أن الذئب في معضم الاحيان يحزن على موت الشريك ويعوي لمدة شهور او سنوات بكاء على فراقه ويكون العواء عواء حزين
************ ********* **
نــصــيحة
إذا وجدت نفسك فجأة في الغابة .. وهجم عليك ذئب متوحش هناك .. طريقتان للنجاة :
عليك بالجري دائريا ..
تسألني لماذا ؟
الذئاب وكما علمت عمودها الفقري مستقيم متصل بالرقبة ولا يسمح لها بالألتفاف إلا بزواية بسيطة جدا
وبالتالي فإن الدوران الدائري يتعب الذئاب .. فيترك فريستها ويذهب بعيدا ً !!!
الطريق الثانية للنجاة ليس فقط من الذئب بل من الأسود أيضا وجميع آكلات اللحوم..
وهي : لاتذهب للغابة من أصله ...
تحياتي للجميع
23
10
2010

جزاك الله الخير في كل ما تتحف به ...

هو كتاب وموسوعة ...أكثر منه مجرد موضوع .

الذئب !!!!!!!!

أيكون لهذه الصفات الأبية .. فضلته العرب على الكلب ، رغم وفاء هذا الأخير ، فتسموا بأسمائه .

تحضرني قصة الأعرابية التي إفترس نعجتها لما اشتد عوده ، وقد نشأ بين النعاج :

بقرت شويهتي و فجعت قلبي .......... و أنت لشاتنا ابن ربيبُ

غديت بدرها و نشأت فينا ............ فمن أنباك أن أباك ديبُ

ادا كان الطباع طباع سوء .............. فلا أدب يفيد و لا أديبُ

لن نترك الخندق
حتى يمر الليل ....