عرض مشاركة واحدة
قديم 02-23-2016, 08:56 PM
المشاركة 83
ناريمان الشريف
مستشارة إعلامية

اوسمتي
التميز الألفية الثانية الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى الوسام الذهبي 
مجموع الاوسمة: 6

  • غير موجود
افتراضي
وأقبل وكيع بن أبي سعود صاحب خراسان ليشهد عند إياس بشهادة، فقال: مرحباً وأهلاً بأبي مطرف وأجلسه معه، ثم قال له: ما جاء بك؟ قال: لأشهد لفلان. فقال: مالك وللشهادة، إنما يشهد الموالي والتجار والسوقة. قال: صدقت، وانصرف من عنده. فقيل له: خدعك، إنه لا يقبل شهادتك. قال: لو علمت ذلك لعلوته بالقضيب.
دخل عدي بن أرطأة على شريح، فقال: أين أنت أصلحك الله؟ قال: بينك وبين الحائط. قال: إني رجل من أهل الشام. قال: نائي الدار سحيق المزار. قال: قد تزوجت عندكم. قال: بالرفاء والبنين قال: وولد لي غلام. قال: ليهنئك الفارس. قال: وأردت أن أرحلها. قال: الرجل أحق بأهله قال: وشرطت لها دارها، قال: الشرط أملك. قال فاحكم الآن بيننا. قال: قد فعلت قال: على من قضيت؟ قال: على ابن أمك. قال: بشهادة من؟ قال: بشهادة ابن أخت خالتك. يريد إقراره على نفسه.
سفيان الثوري قال: جاء رجل يخاصم إلى شريح في سنور، قال: بينتك. قال: ما أجد بينة في سنور ولدت عندنا. قال شريح: فاذهبوا بها إلى أمها فأرسلوها، فإن استقرت واستمرت ودرت فهي سنورك، وإن هي اقشعرت وازبأرت وهرت فليست بسنورك.