عرض مشاركة واحدة
قديم 07-25-2013, 12:56 AM
المشاركة 21
عبده فايز الزبيدي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

محمد ذيب سليمان

هوالشاعر الأديب محمد ذيب أمين مصطفى سليمان، من مواليد 1952بفلسطين ببلدة بديا من أعمال نابلس‘
بدأت محاولاته الأولى في كتابة الشعر في سن الرابعة عشرة ومع نهاية العاممن كتابته الشعر نشرت أول قصيدة له في جريدة القدس التي تصدر في مدينة القدس .
وساعده في كتابة الشعر كتاب وجده عن العروض في مكتبة انشأها هو وبعض أصدقائه
ثم يسر الله لَهُ مدرسا هو " عبد الحليم زهد " من مدينة سلفيت الذي تبناه بالتشجيع والمتابعة حتى العام 1969 .
و من جميل ما أفادني به عن نفسه:
في الفترة بين 1967 – 1969 كنت أنا ومجموعة من أصحاب العمر،قد انشأنا مجلة ونادي " الشجرة " والتي كنَّا نكتبها بخط اليد ، ونوزعها علينا و على بعض الأصدقاء، وهذا شجعني على شراء وقراءة كل ما يقع بين يدي من روايات عربية ومترجمة أثْرت محصولي اللغوي وحسنت موضوع النسج والبناء للجملة الأدبية والشاعرية .
في عام 1970 انتقلت الى كلية خضوري بطولكرم ؛ لإكمال الدراسة في قسم الزراعة فالتقيت مع ما استهواني وأبعدني عن الشعر ، وهو الرسم الزيتي فواظبت على هذه الهواية ومع سنة التخرج كنت قد أقمت معرضا للرسم الزيتي في معهد خضوري الذي أخذ في نهاية الحفل كل ما رسمت وبقيت لوحاتي على جدرانه.
أُصبت باحباط جراء ذلك وانتقلت الى الكويت معلما ولم أمارس أيَّاً من الشعر اوالرسم وابتعدت كثيرا واخذتني الحياة حتى عام 2005 حين التقيت بالصدفة هنا مع اخ وحبيب " عدنان عصفور " حيث أثار فيَّ شهوة الكتابة الشعرية فانتفضت وبدأت من جديد
وأصدرت ثلاث مجموعات شعرية هي:
1- فواصل ما بين المد والجزر عام 2006
2- جداول وجدائل عام 2007
3- ثقوب في جدار الصمت عام 2009
وتوقفت عن النشر لأن لا جهة داعمة للنتاج
بينما لدي ما يزيد عن 250 نصا لم تتم طباعتها ورقيا ولكنها منشورة في مواقع الكترونية في ملتقيات ثقافية،ولدي مجموعة قصصية مكتملة لم انشرها أيضا ورقيا لذات السبب
وهي تتراوح بين القصة القصيرة جدا والمتوسطة والطويلة نسبيا.

من أعماله:
1. قصيدة(لا تبحثي حبيبتي):



لا تبحثي حبيبتي
عن آخر الأخبار
عن وردة جميلة
في دربنا
قتيلة

لا تبحثي عن حبنا
عن حلمنا
عن قبلةٍ طويلةٍ
مجنونة من خارج الإطار
عن قامة كنخلة تتيه دونما تردد
في عتمة القبيله
عن موطن في أرضه
مواسم الجمال
عن تربة تضم في أحشائها
قواقع الخيال
عن كأس حب مترع
بسائل المحال
يدوزن الآهات في أنفاسنا
ويُسـكر السـؤال

لا تبحثي حبيبتي
عن موقع في حينا
يضم في أحلامه
أحلامك النبيلة
****
لا تبحثي حبيبتي
عن قبلة طويلة
في متنها الحنان
عن غيمة سـخية
بغابة أشـجارها النجوم
تبلل الصحراء في أعمارنا
وتوقظ الكيان

***
كما تري حبيبتي
فهذه سماؤنا بغيمها الكثيف
تضج بالبروق في أرجائها
وتزجر الكفيف
ورعدها الذي قد أوجع الآذان في أعماقها
مشتت في دربه
مضيع الألوان
ما عاد مثل الأمس في حاراتنا
يرطب الجباه في هاماتنا
ويملأ الكيان

لكنه حبيبتي
قد جاء فينا عاقراً
لا يحمل المياه
لا يحتفي بحلمنا المشنوق في أناتنا
لا يوقظ المرآه

****
لا تبحثي حبيبتي
عن قبلة طويلة تؤجج الحياة في أحلامنا
ما عدت ذلك الذي
قد كنت تشتهين
ما عدت الا كومة مهزومة
في موسم الحنين
وقد تآكلت راياته
في الرأس والجبين
واحدودبت سـيقانه كأنما
تشـبثت في الأرض
من سـنين

***
لا تبحثي فعيشنا
لا زال فظا غارقا
في عتمة عاثت بها
أنشودة الجفاف
فاحدودب المكان
واستيقظت في فجره
جحافل القبيلة
وأعملت سـكينها
في دارنا القتيلة
2.قصيدة (يا هاجري):

ـــا هاجـــري يكفيكَ هجراً إننــي = رُمت المنون على فـــراقٍ طائـــلِ

أيقظت فـــي قلبي شعاعـــاً نابضـــاً = وطعنتنـــي بــالهجرِ طعنــة قاتـــلِ

مــا كان أَحرى أن تُكفكِفَ دمعـــةً = طالـــت بمُقلتِهـــا وليتـــكَ سائلـــي

أجـــريت أنواعَ العذابِ بهيكلـــي = وسألتنـــي أن لا أظُنُـــــكَ خاذلـــي

بِكلامــــِكَ المعسولُ صرتُ كدمية = تلهــــو وتلقيهـــا كـــزهـــر ذابــــل

وأنـــا سعيـــدٌ مخلــــــصٌ لدعابةٍ = قطعـتَ فيهـــا نبض قلبي الذاهـــــل

فَطعنتَني ووقفــتَ تشهــدُ زَفرتـــي = وبـــراءةُ الأطفـــالِ تستُـــر قاتلــــي

وحَرمتني حُلـــوَ الحيـــاةِ مُعذَّبـــاً = لا لســـتُ أدري كيــفَ كـانَ تجــاهلي

وعرفـــت فيك ســـــعادة لا تنتهي = لمــــا تراني حائـــرا أرجـــوك لـــي



وسائلٍ عَنْ أبي بكرٍ فقلتُ لهُ:
بعدَ النَّبيينَ لا تعدلْ به أحَدا
في جنَّةِ الخُلدِ صِديقٌ مَعَ ابنتهِ
واللهِ قَدْ خَلَدتْ واللهِ قَدْ خَلَدَا