عرض مشاركة واحدة
قديم 04-12-2012, 11:34 PM
المشاركة 11
ريم بدر الدين
عضو مجلس الإدارة سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
س3- هل لك ان تحدثينا على ظروف النشأة والطفولة:
ا- ظروف الولادة والطفولة المبكرة ( خلال السنوات الثلاث الاولى)..هل هناك اي احداث مهمة:

- هل كانت الولادة طبيعية.
- هل اصبت بأي امراض في تلك المرحلة؟
- هل هناك وجود للمرضعة؟
- هل هناك حضور مؤثر للاجداد والجدات؟
- هل كان الاب والام موجودين بشكل مستمر في البيت في تلك المرحلة المبكرة؟

بالنسبة للطفولة المبكرة كانت الولادة طبيعية و لم يصاحبها أي مشاكل أو أمراض حيث أنني الابنة البكر لوالدي ووالدتي .. و لم يكن هناك وجود لاي مرضعة لكن من تولى العناية بي بالشكل الاكبر هو جدتي رحمها الله و عماتي الثلاث و في هذه المرحلة المبكرة كان حضور والدي مستمرا بينما بدأ بالتناقص في سن السابعة تقريبا ليختفي تماما في سن التاسعة بسبب ظروف العمل و السفر.

ب- ظروف الدراسة واهم الاحداث حتى الانتهاء من الدراسة المدرسية:
ا- الروضة؟
ب- المدرسة؟ الابتدائي الثانوي؟ التدريس الخصوصي؟ القراءة والمطالعة؟ وكيف كانت العلاقة مع المدرسة والمدرسات؟

روضة الأطفال دخلتها في الرابعة تقريبا ثم حضرت الصف الاول كمستمعة لكن بعد إجراء الاختبار النهائي استثناءا قبلت مباشرة في الصف الثاني الابتدائي و عمري 6 سنوات و أتقنت القراءة بسرعة بفضل الله ثم بفضل معلمتي رحمها الله-توفيت في عمر صغير إثر اصابتها بمرض عضال 1994-
و لأن المطبوعات الخاصة بالاطفال في ذلك الوقت كانت قليلة جدا و كانت تصدر غالبا عن دولة العراق ووصولها الينا لا يتم في الوقت المناسب اتجهت مباشرة الى قراءة مجلة العربي الكويتية و الكتب المتوفرة في مكتبة العائلة و التي لم تكن قليلة و تحتوي على اتجاهات فكرية مختلفة و ربما متضاربة أحيانا من أقصى اليمين نحو أقصى اليسار و مع هذا لم يكن لي سواها و قراءتها و نقاشها مع الأهل و استيعاب ما اشكل منها شكل لي تفوقا دراسيا فكنت الاولى على مدرستي غالبا غير أني تعرضت لانتكاسات دراسية منذ الصف الاول الاعدادي و حتى الاول الثانوي فتراجعت نتائجي لكن بدأت بالعودة إلى مستوياتها عندما تخصصت في الفرع الادبي فحصلت على الشهادة الثانوية بتقدير جيد جدا و كان ترتيبي الثاني عشر على الجمهورية العربية السورية في ذلك العام 1989
و تعلمت في هذه الفترة الكثير من الفنون النسوية من خياطة و تطريز و حياكة حتى أصبحت لي تصاميم خاصة بي نشرتها لي مجلة المرأة العربية في سورية و التابعة للاتحاد النسائي و كنت أصمم ملابسي و أطرزها بنفسي كما كنت أعلم صديقاتي هذه المهارات و مازلت للآن أعلم الفتيات أشغال الإبرة و الخياطة بشكل تطوعي.
كانت علاقتي بالمعلمات ممتازة و كانت معلماتي تخصني برعاية مميزة لسببين الأول التفوق الدراسي و ثانيا العطف المتولد من أمومتهن كوني عانيت من ظروف نفسية خاصة تختص بطلاق والدتي و أنا في سن الخامسة ..
لكن العلاقة بالصديقات شابها الكثير من الحذر من جهتي و من جهتهن فكنت أقضي من وقتي مع الكتب و مع برامج الاذاعة و علبة التطريز أكثر من الوقت الذي أقضيه مع الصديقات..

نتابع بعد قليل نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة