عرض مشاركة واحدة
قديم 10-23-2010, 01:01 PM
المشاركة 5
جوريّة
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
Unhappy
السلام عليك
الأخت الشاعرة جورية
تحيتي كبيرة ....
لأنك تعلمين أن نقاء تفعيلتك نادر الوقوع
فأنت شاعرةٌ .......شاعرة
أنت تعرفين ... وأحسبُني كذلك ..
وما الشعرعندي إلا ترويضٌ
وترييضٌ(إن صح القول) وثورةٌ ولكلٍّ
منا أن يختار ما يروقه ليعبر عنه ...
عن نفسي نسيت الثورة والذي يثورون
تركت كل شيء لأقرأَ شعراً جميلاً
كما أفعل الآن...
فإعراضي عن الثورة لا يعني أن لا
أسمع صراخ الثائرين ...
أسمع وماذا ورائي إلا السماع ...!!
وأهمس في أذنك ... كأنك لغتك ستتعبني
لأن اللغة هرمت في شرايين قلبي ..
سأقرأ لك دوماً شعراً جميلاً ... ولن
يكون إلا ذاك
تقديري واحترامي

الشاعر الثر عبد السلام صباحكُ جوري
سأقتطفُ لكَ واحدة فأي لون تشتهيه؟؟
ممممممممم
عنّي سأختار لكَ الزهريّ الثلجيّ
أقدمها إليكَ من خلال يد بيضاء لا تحمل إلا الحب والاحترام
دعني أشاركك فلسفة الترويض رغم أنني لا أتقن الفلسفة أبدا
ولكن عندما نوجّه الفلسفة نحو الشعر, أو نقحم الشعر خلالها
فللموضوع أبعاد مختلفة متباينة.
أجل من حقّكَ أن تنتقي كل ما يعجبكَ من هذه اللغة الشاسعة
تسفّها شعرا .. ( يُقرأ ).
ولكن بذات الوقت من حق القارئ أن يفسرها كما يشاء
وقد يأخذ بأقرب صورة للمفردة وأوضحها ( وهو حرّ كما أنتَ بالضبط )
كما حدث بالضبط مع ........
هنلك من يعتبرها محض مفاخرة
عندما يكون رائضا وسائسا
والحب لا يتعدى أن يكون تفاهما وانسجاما
فلربما كلمة تلقى لا يلقى لها بال تُحطّ في مقتل
أو قد تخدش جرحا, والشاعر رقيق كما وعهدي بك, فلينظر إلى أفق أبعد
من مجرد حرية الانتقاء
أجدني وقد أسهبت
وما أظنه إلا لثلاث
أولها أن الحوار مع الشاعر بركات
وثانيها من أجل موضوع علينا أن ننتبه له ونعيره أذني تأملٍ
وثالثها أن ما زال طعم قهوتي للآن في فمي
أنت لم تهرم ولن تكون كذلكَ أبدا, فرفرف شاعرا أبد العمر
شاكرة لكَ واسعَ صدرك فكن بخير...