عرض مشاركة واحدة
قديم 11-03-2011, 04:43 PM
المشاركة 2
ريم بدر الدين
عضو مجلس الإدارة سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
يستسهل الكثيرون عملية الكتابة للطفل و كثيرا ما تتسم محاولاتهم بالسذاجة المفرطة ظنا منهم أنهم يخاطبون إدراكه لاعتقادهم أن عقلية الطفل بسيطة و مستوى تفكيره قاصر عن إدراك المحيطات كما يدركها الراشدون و هذا خطأ كبير خصوصا مع هذا الجيل من الأطفال لذي نمت لديه القدرة على المحاكمة العقلية و المنطقية و إدراك الرابط بين الأحداث و إمكانية حصولها
هذا لا ينفي بحال من الأحوال ضرورة أن يكون ما يقدم له فيه الكثير من التخييل و الابتكار مع الاحتفاظ بالناحية الجمالية المتميزة و و لعل هناك الكثير من الأعمال القادرة على اجتذاب الطفل و سوق الفائدة المرتجاة و الدرس الأخلاقي من خلال العمل المطروح
هناك أحيان كثيرة يتم المغالاة في جرعة الحداثة فيما يقدم بدعوى أن الطفل ذكي و يستطيع التفاهم مع مفردات عصره فنرى اللوحات المرفقة بأعمال الأطفال تنتمي للمدارس التي لا يستسيغها الكبار فكيف بالطفل الذي سيعتبرها تشويها للجمال في المقام الأساسي
اللوحة الجميلة و الملونة بالشكل المريح لعين الطفل و ذائقته و تفكيره هي خير رديف للعمل المطروح و تساهم بنسبة جيدة في إيصال الرسالة
أذكر أنه ثمة عملين أثرا كثيرا في ذاكرتي اللغوية و الأدبية و هما مملكة الأزهار للكاتب البلغاري موريس كاريم و الفتيات الأربع للكونتيس ده سيغور حيث قدمتا القصة الجميلة و الصور الرائعة و الأسلوب الراقي و الرسالة الأخلاقية و الاجدتماعية المتميزة و أنصح دوما بهما للأطفال و الأهل على حد سواء
موضوع جميل جدا أستاذي الكبير
تحيتي دوما
و كل عام و أنت بخير