عرض مشاركة واحدة
احصائيات

الردود
11

المشاهدات
10018
 
عبدالأمير البكاء
من آل منابر ثقافية

عبدالأمير البكاء is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
342

+التقييم
0.07

تاريخ التسجيل
Mar 2010

الاقامة
العراق / النجف الأشرف

رقم العضوية
8844
09-02-2010, 04:11 PM
المشاركة 1
09-02-2010, 04:11 PM
المشاركة 1
افتراضي تناقض سلوك الأفراد في ميزان القيم والأخلاق
1/ في تركيا إلتقى رئيس الوزراء العراقي في العهد الملكي

الدكتورعلى جودت الأيوبي بوكيل وزير الخارجية الأمريكي،

الذي طرح عليه مشروع التدخل العسكري من قبل حلف بغداد لضرب

سوريا ، فرفض الأيوبي هذا المشروع قائلا : ما دمتُ أنا رئيسا

لوزراء العراق ، فسأرفض أي تدخل عراقي في الشأن الداخلي

السوري .وعندما عاد الأيوبي من استنبول الى بيروت ، لم يذهب

الى بغداد كما هو مقرر في زيارته الرسمية ، بل قرر الذهاب الى

دمشق ، لإخبار رئيسها بهذا الموقف ، فطلب من السفارة العراقية

في لبنان تأجير سيارة لتقله الى الشام ، ومن هناك يعود الى بغداد،

وبعد عودته الى العراق ، وصله إشعار من وزارة المالية بقطع عشرة

دنانير من راتبه الشهري كبدل إيجار السيارة التي أقلته من بيروت الى

دمشق ، باعتبار أنه موفد من بغداد الى بيروت ثم الى استنبول

وبالعكس ، ولم يكن في جدول الإيفاد الرسمي ما يشير الى رحلته الى

دمشق ، وبالفعل دفع رئيس الوزراء المبلغ من دون أي نقاش!!

/ نقيض هذا ، سرق عبد من عبيد الأمريكان برتبة وزير،

مئات المليارات من الدنانير من قوت الشعب العراقي المغلوب على

أمره ، وهرب جواً الى خارج القطر ،ولما اُعيدت طائرته بأمر

قضائي ، سُجن هذا الوزير ، ثم اُفرج عنه بكفالة مالية قدرها خمسون

مليون دينار عراقي ( بهذا المبلغ يمكن لبعض متوسطي الدخل شراء

قطعة أرض مساحتها 200م2 بأحياء ليست راقية !) ، ثم حوكم هذا

الوزير المحترم أمام محكمة محترمة مثله ، فحكمت له بالبراءة من تلك

التهم ( الباطلة ) الموجهة الى جنابه النظيف من كل غيرة وناموس!!!

2/ دخل رجل متوسط العمر الى متجر كبيرفي المدينة ليتبضع

الى عياله حاجات بيتية ضرورية ، وحين مد يده الى جيبه ليدفع ثمن

البضاعة ، لم يجد محفظة نقوده ، فقال لصاحب المتجر : أظن أني

سُرقتُ أو أني نسيت محفظتي في البيت ، ولا بد لي من العودة الى

قريتي والبضاعة معي ، فهل تمهلني هذا اليوم فقط لأعود لك بالمبلغ

غدا ؟ فقال له صاحب المتجر أرجو أن تعطيني ضمانا كحاجة ثمينة أو

كفيل يكفلك في السوق مقابل بضاعتي التي سأعطيكها ، فرد عليه

الرجل قائلا : سأعطيك أثمن شيء أملكه كضمان اكيد لعودتي لك

والمبلغ معي ، نتف شعرة من شاربه وأعطاها له معتدا و مفاخرا ،

أخذها التاجر وغلفها بكيس ووضعها في خزانته الحديدية ! في الصباح

الباكر وجد التاجر صاحبه واقفا أمام متجره المغلق والنقود معه قائلا :

هاك النقود واعطني شعرة شاربي ، أخرج التاجر الشعرة من خزانته

وقبـَّلها ووضعها على رأسه احتراما للرجل ثم أعطاها إياه !!

/نقيض هذا الرجل ، رجلٌ يكاد شاربه يملأ قبضة مارد ، يُرسل

زوجته في كل صباح غصبا عنها الى المتجر القريب منهم للتبضع ،

لأن صاحبه يزيد في وزن المادة حين تشتريها منه امرأة جميلة مثلها !!!!

3/ في الأربعينيات من القرن الماضي ، (أهديتْ ) شابة جميلة في

العشرين من عمرها كزوجة الى شيخ قبيلة ناهز السبعين ، تكريما

له لأنه نزل ضيفا على أبيها فشرّفه ! ، لم تعترض الشابة على هذه

الزيجة غير المتكافئة ، ولم ترفضها امتثالا لأمر أبيها الجاهل ! وبعد

خمسة عشر عاما من زواج ٍفاقدٍ للون والطعم والرائحة ، مات الرجل

من دون أن يترك لها ذرية تؤنس وحشتها ، جاءت الى أمها لتجيبها

عن سؤال طالما سألتها والناس معها خلال مدة زواجها ،عن عدم

الإنجاب من ذلك الرجل ، فقالت لها :الأن أجيبك ياوالدتي عن السؤال

الذي مللته ، وهو أني لم أزل باكرا منذ يوم الدخلة الى الأن ! إذ لم يكن

الشيخ قادرا على فعل الواجب الزوجي معي منذ رأيته ، لكبر سنه !

وحين سألتها أمها مصعوقة عن عدم إخبارها بالأمر، أجابت : الموت

أهون علي من أن أقول عن الشيخ أنه (ليس برجل ) ! فيعرف ذلك

الناس عنه.. هذه المرأة ماتت بعد عمرجاوز الستين وهي على عذريتها ،

لأنها كانت ترفض أن يشاركها فراشها بعد الشيخ أحد !!!

نقيض هذه المرأة ، امرأة تزوجت من شاب لم يتمكن من أداء الواجب

معها ليلة الدخلة ولمدة شهرين فقط ، فصيرت الشاب موضع تندر بين

أقاربهما ومعارفهما والجيران ، لأن المصون فضحته في المجالس

والطرقات ، مخيرة إياه بين الطلاق والجرجرة في المحاكم ، وبين

فضحه عند كل من هب ودب ! المسكين طلقها واختفى عن الأنظار

خجلا من وضعه الذي لايسر عدو، ووقاحة زوجته التي استعجلت

النتائج ، دون التريث لحين انجلاء الموقف !!!