الموضوع
:
هل تولد الحياة من رحم الموت؟؟؟ دراسة بحثية
عرض مشاركة واحدة
01-04-2011, 12:46 AM
المشاركة
483
ايوب صابر
مراقب عام سابقا
اوسمتي
مجموع الاوسمة
: 4
تاريخ الإنضمام :
Sep 2009
رقم العضوية :
7857
المشاركات:
12,766
الشيخ الطيب العقبي
هو الشيخ
الطيب بن محمد إبراهيم بن الحاج صالح بن ابراهيم
ولقب أسرته
إبراهيمي
ولد سنة
1890 م بمدينة سيدي عقبة
وفي سنة
1895
هاجرت أسرته إلى
الحجاز للحج والاستقرار في البقاع المقدسة
. وهناك في
المدينة حفظ القرءان كله
ثم درس فن التجويد
وعندما وصل سن 13 عشرتوفي والده فواصلت أمه تربيته فجلس في حقل العلم حتى برع في علوم اللغة والشريعة فجلس للتدريس في الحرم النبوي وبعدها أسندت إليه رئاسة تحرير جريدة القبلة .
وصل
الشيخ الطيب
إلى
الجزائر
في
ربيع 1338 هـ 1920.03.04
م فحل في
مدينة بسكرة
وجعلها مسكنا .
فتخوف منه الفرنسيون
واعتقلوه نحو
شهرين
، ثم أطلق سراحه فبدأ بنشر فكرته الإصلاحية، ويدعو إلى العقيدة الصحيحة في الدين فثارت عليه فرنسا وأذنابها ووصفوه بالكفر ولكنه لم يحجم فازداد تمسكا بدعوته فقوى حزبه في
بسكرة
ومن تلامذته
محمد العيد آل خليفة
وغيره .
وأثناء إقامته ببسكرة انشأ
جريدة صدى الصحراء
فكتب فيها مقالات عديدة وكتب أيضا في
جريدة المنتقد والشهاب
الشيخ عبد الحميد بن باديس وانشأ جريدة أخرى هي
جريدة الصلاح
وقد صدر العدد الأول منها يوم
1927.09.08
م.
وفي
سنة 1931 م
ارتحل إلى
مدينة الجزائر
بعد أن استدعاه المصلحون لما سمعوا عن كفائته وعندما أنشئت
جمعية العلماء المسلمين
اختير ليكون
عميدها
في العاصمة ، وكان له دور عظيم بفضل
نادي الترقي
.
وفي
سنة 1936
م دبرت مكيدة للشيخ و
اتهموه بقتل إمام الجامع الكبير
وعلى إثرها اقتادوا الشيخ إلى
سجن بربا روس
إلى أن أطلق سراحه فرجع إلى منبره في نادي الترقي واستمر في حمل لواء الدين ونهضة الجزائر ثم عاد إلى مدينة بسكرة وجدد جهاده في جريدة الإصلاح فقد هاجم بها الاستعمار وطالب بحرية التعليم العربي
إلى سنة 1948
ثم رجع إلى منزله بالعاصمة فلازمه المرض وكان سبب وفاته و
انتقل إلى جوار ربه في 1960.05.21 م وعمره 70 عاما
ودفن في
مقبرة بولوغين
- مقبرة
سيدي عبد الرحمان
- بالجزائر العاصمة وحزنت الجزائر والمغرب لوفاته
.
رد مع الإقتباس