عرض مشاركة واحدة
قديم 02-05-2011, 05:04 PM
المشاركة 25
سحر الناجي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي



* الفلسفة المثالية
الفيلسوف إنسان يستطيع أن يعبر عن أفكاره بشكل منظم ، بعيداً عن الانفعال والفوضى والغوغائية . أما المثقف فهو فيلسوف اتخذ لنفسه رؤية خاصة تجاه الأشياء .
تعد الفلسفة المثالية من أقدم الفلسفات في الثقافة الغربية ، وقد ولدت على يد أفلاطون قبل الميلاد وشاعت في القرنين الخامس والسادس عشر .
- اسمها مشتقٌ من المثال ويعني في الإغريقية الصورة أو الفكرة .
- تركز الفلسفة المثالية على دراسة الأهداف الأخلاقية السامية .
- تقوم على تمجيد العقل والروح معاً ، وتقلل من دور المادة .
- تؤمن بأن العالم الذي نعيش فيه عالم فانٍ ، ويقابله عالمٌ مثالي لا وجود له على الأرض .
- تؤمن بوجود قيم ثابتة لا تتغير ، ولا يجوز الشك في صحتها .
- الحقيقة النهائية في نظر المثاليين هي الحقيقة المطلقة وتكتشف عن طريق العقل الذي يعتبر مصدراً للمعرفة .
- حياة التفكير والتأمل عندهم هي المثل الأعلى للحياة الإنسانية .
- ترى أن المجتمع يتكون من طبقتين هما : المفكرون والعمال .
- تنظر الفلسفة المثالية إلى التربية على أنها إعداد للحياة ، وهذا يميزها عن الفلسفة البراجماتية التي ترى أن التربية هي الحياة ذاتها .
- المادة الدراسية في رأي المثاليين تمثل محور العملية التربوية ، وترى أن الهدف من طرق التدريس هو ملء أدمغة التلاميذ بالحقائق المطلقة .
أبرز فلاسفتها : أفلاطون وهو الأب الحقيقي لها , رينيه ديكارت ، إيمانويل كانت ، سينوزا ، باركلي .
* أفلاطون
هو تلميذ سقراط ، ألف كتاب ( الجمهورية ) ، وكتاب ( القوانين ) .
كتاب الجمهورية
.وصفه جان جاك روسو بأنه أجمل ما كتب في التربية ، ومما جاء فيه :
- الفرد والأسرة مسخران للدولة .
- المرأة مساوية للرجل .
- تحدث فيه أفلاطون عن الرقابة المالية ومحاربة الفساد .
- قسم المجتمع إلى ثلاث طبقات ، هي:
* طبقة الحكماء والفلاسفة ، وهي طبقة عالية الثقافة.
* طبقة المحاربين.
* طبقة العمال.
- اهتم أفلاطون بصحة الجسد وبالموسيقا والرياضة والفن .
- دعا إلى احترام الشعراء وتقديرهم ؛ لأنهم يعبرون عن المشاعر الإنسانية الشريفة .
- يرى أن كل المحسوسات ماهي إلا ظلال زائفة يقابلها حقائق ثابتة في عالم الأفكار ، وهذا
يتضح في حديثه عن الخروج من عتمة الكهف.
- عندما حوكم أستاذه سقراط وأُعدم بتجرع السم كتب مرافعة عنه وخمساً وثلاثين محاورة
احتفظ بها في حديقة أكاديموس خارج أثينا ، وكان المثقفون يرتادون الحديقة لقراءة أفكار أفلاطون ومناقشتها ، ومن هنا جاءت كلمة "أكاديمي وأكاديمية"
كتبه : د. محمد الجاغوب