عرض مشاركة واحدة
قديم 02-26-2016, 08:53 PM
المشاركة 1422
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
اليتيم رقم 4 رشاد ابو شاور

العناصر التي صنعت الروعة (الملامح الروائية والفنية) في رواية رقم - 32- العشاق رشادأبوشاور فلسطين

- اهم الاحداث التي اثرت في طفولة رشاد ابو شاور يتيم الام في سن 5 سنوات.
- رواية العشاق في مختصرها تنقل صورة التشرد الفلسطيني منذالعام 1948 حتى مطلع السبعينات، خاصة تلك الصورة القاتمة للغاية التي أعقبت نكسة أو نكبة 1967 وما حل بفلسطينيي المخيمات من مصائب وكوارث.
- الحب الصافي والنقي والحقيقي يواكب أحداث الرواية بين محمود وندى اللذين يخططان مستقبلهما رغم كل الصعاب والمتاعب.
- نجح ابو شاور في تجنيد الحدث التاريخي لتثبيت الحدث أولاً ثم لاستخدامه في بناء الرواية.
- يُكثر أبوشاور من استخدام أسماء المواقع التاريخية والجغرافية في روايته هذه. ويحاول أن يورد أكبر قدر منها، خاصة في كل ما له علاقة بمنطقة أريحا.
- لا يفارق المكان موقعه المركزي في الرواية، ويكثر أبوشاور من ذكر أسماء الأماكن التي لها صلة مباشرة أوغير مباشرة بأحداث الرواية، وكلها مرتبطة زمنيا ومكانيا بتاريخ القضية الفلسطينية وتطوراتها ، خاصة في الفترة الزمنية التي تدور حولها أحداث الرواية.
- هذه الرواية تحمل مخزونا تاريخيا غنيا.

- عرف واضعها كيفية الاستفادة من هذا المخزون لتجنيده لصالح أحداث الرواية بصورة واقعية للغاية.

- فهو يؤرخ بأسلوب روائي وقفات أو محطات من التاريخ الفلسطيني منذ عام النكبة 1948 إلى عام النكسة(وهي نكبة ايضا) في العام 1967، وكيف تعامل معها الفلسطيني والعربي كل من منطلق رؤيته ومصلحته.

- والأهم بالنسبة لرشاد أبو شاور ما تركته هذه النكبات في عمق التاريخ الفلسطيني من متغيرات على الساحة الحياتية والنضالية.

- رواية " العشّاق" تحمل في جنباتها ملامح من حياة وتشرد كاتبها الروائي رشاد أبو شاور، وتنقل صورًا لما حل بالشعب الفلسطيني من مصائب وويلات على مر الفترة الزمنية التي تدور فيهاأحداث الرواية، أي من العام 1948 إلى مطلع السبعينات.

- رواية " العشاق" درس من دروس التاريخ الفلسطيني والعربي كونها تضع القارئ أمام تحديات الماضي برؤية الواقع المعاش بكل مركباته وعناصره.

العناصر التي صنعت الروعة (الملامح الروائية والفنية) في رواية رقم - 32- العشاق رشاد أبوشاور فلسطين
- رواية حقيقية، مقترنة بوعي ودراية فنية .
- روايات ابو شاور ناجحه فنيا حيث ينبني المكان بجميع ما يشترك في صنعه المتكامل بين جغرافيا وتاريخ وحضارة وثقافة وأحداث، في قلبها فعل إنساني متواتر ومتموج، حيث يتخلق الكائن المتشرّب بدوره لعناصر التكوين هذه، إضافة إلى خصوصيته الذاتية عندما يسبغها على محيطه، في حالي التجانس والمفارقة، القرب والبعد، بالاستيطان وبالطرد، أيضا.
- متن روايات ابو شاور غن يومتنوع.
- روايات الكاتب، ومجاميعه القصصية الوفيرة، أيضا، غير المعتمدة، قلّأن تنزاح في الغالب عن اشتغال منظوره، أداءاته الحكائية الفريدة والمتجددة من نص إلى آخر، تجدد العوالم بناء عالمه الروائي، حتى ولو ظهر أنها تتخذ تيمة واحدة،القضية الفلسطينية بمهيمناتها وأبعادها المختلفة، بين ماض وحاضر، وعلى امتدادها فيصنع أفق المنفى المديد.
- تعتمد رواية 'العشاق' أول شيء على دعم مقولة الجغرافياالروائية، حيث يستطيع نص مفرد، قابل للتناسل،أن يصنع خريطته الخاصة به، يستعير بكل تأكيد خطوطها العامة من الخريطة الحقيقية،ليحوّرها فتنتقل إلى درجات من التحويل في الصور، والتوليد في الدلالة حسب محافل السرد ومقامات الخطاب.
- نجد رشاد أبو شاور وهو صانع الجغرافيا الملائمة لتحركات عشاقه حريصا على إقامة أكبر قدر من التوازن بين إقامة الموضوع (= القضية) وإقامةالذات (= أشجانها) .
- في 'العشاق'تستهل الرواية بتقديم المكان، بوصفه الرُّكح الذي ستدور فوقه أحداثها والتعريف به من نواح مختلفة، وهو يأخذ عنوان 'مدينة القمر' وصفا لمدينة 'أريحا' الفلسطينية قبل أن تتعرض للاحتلال. ا
- للافت أن هناك كاتبا ينضم إلى الروائي ـ هو ذاته ـ للقيام بالتعريف بالصيغ التاريخية، بدءا من الألف الثالث قبل الميلاد، وصولا إلى نكبة 1948، ومنها إلى عشية حرب 1967 أو نكستها، حسب التسمية.
- بين هذه المراحل الثلاث نحن مع مدينة عاشت العز والصمود وتناوبت عليهاالأهوال، وابتلى الدهر ساكنيها باختبار الغزاة والنفي والتشرد، كما بمغالبة الأيام وغش الوطن والاستسلام لمكر الأجنبي أو التعامل معه، في مواجهة إرادة صابرة، يقينية البطولة
- وإذا كان هذا هوالإطار العام، فإن أرض الرواية هي الفضاء الذي يحيا فيه أبطالها، شخصيتها، بتعدد منازعهم وسلوكهم، وهم جميعهم عشاق، كل على طريقته، بمن فيهم عتاة المجرمين أحيانا،
==
- تمكن ابو شاور من تحويل الأرض إلى شخصية مركزية هي أم الشخصيات، حاضنتها، مناط صراعها على امتدادالفعل والتحولات روائيا، ونحت ملامحها تاريخيا وأسطوريا،ووجدانيا، ثم وشم جلدها بكل حوادث الدهر، فهي ذاكرة وحياة وجرح بلغاتها الخاصة ضمن اللغة العامة؛ إن الأرض تتكلم هنا فلسطينيا بنبرتها واحتفاليتها، السرد الفني مؤهل أكثر من أي جنس غيره لتصعيده.

- كما تمكن من تحويل هذاالسرد، بالتبعية، إلى محفل واسع ومتنوع بالمشاهد والصور واللقطات، إذ يتم بواسطتها رسم الصورة البانوراميةللمجتمع، وهي نمطية، أيضا، فاحتفاليتها، كمايرصدها أبو شاور وحده، تضفي عليها ميسم الخصوصية، وبالتالي تفردها وهي تؤسسها أولا بأول.

- تمكن ابو شاور من تخير أبرز وأنجع أدوات روائي 'عاشق'، من خلال اتخاذه لأسلوب سردي بالوسع القول اقتداره عليه وتميزه فيه دون أقرانه ومجايليه، وقلّ من يضاهيه فيه، وهو اعتماده ألوانا وتنويعات في الحكي، فيما تعلن عن دربة لدى صاحبها على إحكام السرد، تعلن تطويعه له وترويضه ليصبح الفضاء وأهله وطباعهم وأشجانهم وأشياء بيئتهم، هذا كله وسواه مرويا، مبسطا ومُبدّها، منبثقا من لسان الأرض الأم، على لسان أبنائهاالعاشقين لها، بسلاسة وطلاقة وتلقائية كالمجرىالذي يغتسل فيه ناس المخيم، والنكتة التي يصنعها الخلاليلة (أهل الخليل)عنأنفسهم، والأغنية الشعبية والمثل السائر، والظُّرف المحلي،والنادرة، مع عناصر أخرى لا تنتمي ضرورة إلى البنية السرديةبقدر ما تنوب عن وظيفتها.

- فإن نحن أضفناإلى الخصائص الثلاث المذكورة ما أكدناه من كون الأرض تحوز قيمة مركزية في هذا العمل بوصفها تتجلى جغرافيا روائيةناهضة على جغرافيا طبيعية وتاريخية ووجدانية،منها تتغذى، وجدنا عندئذ أننا إزاء نصوص تتضاعف في شكل تركيب يحتاج في كل مرة أن يُستقرأ ويكتشف في شكل إعادة رسم ورصد بأدوات التلقي النقدية المختلفة، وهو مالا يتأتى إلا مع التجارب الأدبية القمينة بالتسمية، وتجربة أبو شاور الروائية في قلبها.

- هي بالإضافة إلى ما سبق تجربة تبين لمن يتواصلون مع العمل الأدبي بأنه وهو يقتضي باعه الفني اللازم يحتاج قبل ذلك إلى إيمان مخلص بقصديته وقضيته، وهنا تتلازم الصنعة مع القضية في تناغم حميم يذكرنا بأهمية الأدب في الدفاع عن حق الإنسان الدائم في كل ما يصون كينونته وكرامته.
=================
العناصر التي صنعت الروعة (الملامح الروائية والفنية) في رواية رقم - 32- العشاق رشاد أبوشاور فلسطين
- لحق والده عام 1958 الى دمشق وأقام فيها، وهناك بدأت رحلته معالادب والثقافة والسياسة حيث بدأ يكتب قصصاً قصيرة ، وكانت قصته الاولى عن مجزرةدير ياسين ، ثم طور ادواته الفنية واسلوبه الكتابي ، فكتب عن الانسان الفلسطينيالمشرد والمقاتل من أجل وطن وهوية.
- واتسمت قصصه بالغموض احياناً والاحساس بالنفي والاغتراب والبحث عن الذات الفلسطينية.
- وكانت القصة الاولى التي نشرها رشاد بعنوان "احذية الآخرين" في صحيفة "الجهاد" الصادرة آنذاك في القدس .
- بدأت مسيرته الحقيقية مع القص الروائي والفكر السياسي في عمان بعد هزيمة 1967 حيث هاجر اليها من اريحا، وظهرت قصصه في"الآداب" اللبنانية ، وأصدر مجموعة من الروايات والقصص .
- في مجمل اعماله الروائية والقصصية يحكي رشاد ابو شاور قصة نضال الشعب الفلسطيني من اجل نيل الحرية والاستقلال، ويصف الإباء والعزة والمقاومة الفلسطينية الباسلة.
- وما يشد القارئ في قصصه ورواياته فيشدنا التساوق والتلاحم والرصانة والصدق والقدرة على استشفاف وملامسة الواقع واستلهامه له.
- رشاد ابو شاور بارع في الوصف التفصيلي لمعاناة شعبه من القهر والظلم والم الغربة وكفاحه مناجل الكرامة والحرية.
---
العناصر التي صنعت الروعة (الملامح الروائية والفنية) في رواية رقم - 32- العشاق رشاد أبوشاور فلسطين
- تعتبر رواية (العشاق) عند البعض وأحدة من أهم الأعمال في الأدب الفلسطيني لفترة ما بعد النكبة،
- مجموعة (الموت غناء) تضم أربعا وعشرين قصة قصيرة، تتحدث كلهاعن الإنسان البسيط الفقير المقهور وما يعانيه ويواجهه في عالم تسود فيه القوةبمعناها الواسع، ويستشري فيه الخوف والتسلط والفساد.
- لكن نصف هذه المجموعةتدور أحداثها بشكل أو بآخر حول (الموت)، ليس فقط كمصير محتوم للإنسان يأتي في نهايةالعمر، بل كـ واقعة تراجيدية تعايشه العمر كله، قبل أن يصل إلي النهاية المحتومة.
- في هذه القصص يصور ابو شاورالموت على انه مأزق وجودي بالنسبة للإنسان منذ وجد الإنسان، وطالما توقف أمامه الأدباءوالفنانون والفلاسفة إلي جانب الأديان، ودائما وجد الإنسان نفسه عاجزا في مواجهته
- . ولعل كل ما يفعله الإنسان في حياته، وتحت أي عنوان كان، لا يزيد عن كونه محاولةفاشلة للابتعاد عن التفكير في هذا المأزق، وتلهيا عن واقعة الموت التي لا مفر منها
- وفي هذه القصص جميعا، يعايش شخوصها الموت بطريقة أو أخري في خط مواز لكل ما يفعلون.
- تراه يعشش في حيواتهم ويلونها ألوانا شتي، يدفعهم للدفاع مرة وللهجوم أخري دون جدوي، يتربص بهم في كل حركة من حركاتهم وكل سكنة من سكناتهم، حتي عندما ينامون!
- ذلك هو الوجه الآخر لرشاد أبو شاور. من يعرف رشاد من الخارج،يجده إنسانا ضحوكا دائم الابتسام، مرحا يحب النكتة فتسير علي لسانه دون عناء، صاحب بديهة حاضرة تلعب علي الأفكار والألفاظ تستخرج منها النكتة بمناسبة وبدونها بحيث يبدو له أنه لا يعير اهتماما إلا للحياة وبوصفها مساحة للنزال.
- لكنه من الداخل وفي العمق، وكما تبدي لي في قصص هذه المجموعة، إنسان حزين غارق في حزنه حتي الثمالة،وهو ما يفسر لي لماذا تأتي النكته علي لسانه، في حالات كثيرة، أقرب إلي السخرية شديدة المرارة، ونوعا من الكوميديا السوداء، حتي في أكثر حالاته فرحا.
- فرشاد يقلقه جدا، بل يخيفه ويحيره الموت الذي لا يجد له تفسيرا، رغم ما هو عليه من إيمان.
- ولهذاأري أنه كان منطقيا وطبيعيا جدا، بل أكاد أقول حتميا، أن تحمل هذه المجموعة القصصية عنوان
الموت غناء ، وكأنه يريد أن يقول إن الموت موجود في أصل الفرح الذي هو لحظة عابرة في حياة الإنسان، وربما أراد القول: حتي الغناء هو شكل من أشكال الموت!
--
العناصر التي صنعت الروعة (الملامح الروائية والفنية) في رواية رقم - 32- العشاق رشاد أبوشاور فلسطين
- يقول ابوشاور على غلاف مجموعة ( الموت غناء) ... دائما كنت علي قناعة بأن القصة القصيرة فن ممتع يلتقط التفاصيل ويتعامل مع الزمن والنفس الإنسانية، في لحظةحاسمة، وأنها فن الحكاية المركزة والمقطرة... .
- هذه القناعة لدي رشاد أبو شاور عن القصة القصيرة تسود تماما بحرفيتها في قصص الموت غناء ، حيث نجد الحكاية دائما، وحيث يتحكم السرد بشكل القصة، فدائما هناك الراوي الذي يروي الحكاية.
- أما التفاصيل، بل وتفاصيل التفاصيل، فهي ما تتركز عليه عينا المؤلف لينسج منها ما يسميه اللحظةالحاسمة التي تكشف عن نفسها بعفوية أحيانا، وبطريقة مرسومة أحيانا أخري، لترسم تداعيات تلك اللحظة علي النفس الإنسانية التي هي دائما، مرة أخري، موضوع قصص رشاد أبو شاور، حتي عندما يبدو أن تلك القصص لها هدف آخر غير تلك النفس.
- يفتتح رشاد أبو شاور مجموعته بقصة يا دنيا ... ولم يكن ذلك اعتباطا، بل علي الأرجح أنها كانت افتتاحية مقصودة تكشف عن مكنونات نفسه، وما يعتمل فيها من خوف وحيرة، وربما عبثية!
- القصة رمزية بامتياز، حيث لم تستطع كل المعطيات و التفاصيل الواقعية أن تغطي علي رمزيتها الواضحة.
- تعرض القصة لحظة البداية لدخول رجل غريب إلي مدينة حيث تقع عيناه فيها علي امرأة فاتنة، يتبعها ليجد نفسه في نهاية المطاف وحيدا في صحراء قاحلة متعبا ومرهقا ويائسا.
- فالمدينة ترمز إلي حياة الإنسان في هذا العالم، لها بابان (الولادة والموت)، يدخل من أحدهما ويخرج من الآخر.
- وتتم المقايسة بين الدنيا والمرأة الفاتنة اللعوب، وما تمثله وما تنطوي عليه من خداع للإنسان.
- وفيها نجد رأي أبو شاور بالدنيا، رأياً هو أقرب إلي الصورة المتكونة عنه، وهو أنه لا يجب علي الإنسان أن يأخذها علي محمل الجد، حيث جاء علي لسان أحد شخصيات القصة وهو يصف الغريب الذي صدق أن المرأة عشقته، قوله: يبدو أنه غشيم، لقد أخذها المسكين جدا !
================