صباح ومساء الشهد والمنابر
يوماً ما
كان لي رواق خاص كهذا
يحتضن عـزفي الشعريّ المنفرد
كان في جناح آخر من هذا القصر المنابري
وحين امتدت يد آثمة سطواً
ضاع كل ما كان في القصر
حتى عزفي المنفرد
وبقيت إمارة المنابريين حيّة
وسلطان إبداعهم نافذاً
وتبقى حروفهم معطاءة ومشرقة
لا يشحُّ عـذبها وشذاها
ولا يخبو نورها وألقها
وهآنذا اليوم أفتح هذا الرواق
لأعزف عزفي الشعريّ المنفرد من جديد
مع شهد محبتي وتسنيم تحياتي
ح س ن ز ك ر ي ا ا ل ي و س ف