عرض مشاركة واحدة
قديم 03-09-2011, 07:54 PM
المشاركة 21
نايف المطلق
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
((الفصل الحادي والعشرون))
"لم تعرفني"
بدأت تكثر جرائم تجارة المخدارت بالاضافة إلى حصول مكافحة المخدرات على جثث مجموعة من الصبية الذين كان يروجون للمخدرات,وفي زمن قياسي عادت الجرائم تكثر بشكل ملحوظ وعلى أسلوب شخص واحد لايقدر أحد عمل مثل هذه الجرائم سوى "ساري" جن جنون الرائد ناصر.
طلب الرائد من العكسر القاء القبض على ساري وإحضاره للتحقيق معه وبالفعل في اليوم التالي القوا القبض على ساري في إشارة لإستسلام واضح منه.
وعندما بدأ الرائد ناصر بالأسئلة تبسم ساري وهو يطلب من الرائد وضع دليل قاطع يثبت التهم الموجهة ضده وتعجب من نظرة ساري وفي أثناء التحقيق رن هاتف المكتب وعلى ما يبدوا بأن أحد التجار قد ألقي القبض عليه وعندما طلب إسمه إكتشف أنه ماجد زوج مروج السابق متهم بقضية ترويج بعد أن اكتشف بسيارته بعض من كميات الكوكائين الكفيلة بجعله محكوم عليه بالقصاص.
اغلق الرائد ناصر الهاتف وهو ينظر لساري بنظرة اشمئزاز بحكم معرفته بشخصية ساري وذكائه فهو لا يخفى عليه بأن ماجد قد تورط بهذه الكمية عن طريق ساري الذي قد وضع المخدرات في السيارة.
وافرج الرائد ناصر عن ساري وطلب من المخبرين مراقبته بشكل دقيق.
عاد ساري للمنزل مارس حياته بشكل طبيعي.
إلا أن الجرائم لم تتوقف وهنا جن جنون الرائد كيف يقوم ساري بالعمليات من داخل منزله دون أن تلقي الشرطة القبض عليه.
وفي أحد الأيام ذهب الرائد بنفسه لمنزل ساري وطرق الباب وفتح ساري الباب وطلب منه الدخول.
دخل الرائد في محاولة واضحة منه بأن يتوقف ساري عن مثل هذه الجرائم,ومع هذا لم يعترف ساري بأي شيء,إلا أن الرائد حاول معه وأخذ يطلب منه أن يتوقف ويتوب مثلما تاب هو وينظر إلى ماحدث له وإلى عائلته جلس ساري إلى جوار الرائد ووضع عينيه في عين الرائد وبدأ يتحدث عن عائلته وعن المجتمع كيف لم ولن يتقبله بحكم الاخبار التي تتولى على مسامع الناس مع العلم بأنه لم يلقى القبض عليه أبداً.
وعن عائلته وكيف قد تركوه وحيداً وإلى والده الذي يتمنى أن يكون حقيقة وواقع وليس مجرد شخص قد رحل ويظهر في هواجس وأحلام يقضة.
تماسك الرائد ناصر وأخذ يستمع لساري دون أن يقاطعه