عرض مشاركة واحدة
قديم 03-05-2016, 03:23 PM
المشاركة 16
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
نفر من الجن
تأليف أيمن العتوم (تأليف)
أيّتها الرّيح لا تنوحي.. أيّتها الأشجار حافِظي على أوراقكِ الخضراء من أن تسقط.. أيّتها الجبال دعي الحجارة في مواضعها تقرّ هانِئة.. أيّتها السّماء لا تبكي كثيرًا؛ أيّتها الرّيح والأشجار والجبال والسّماء: لا تحزني إنّ جيل التّغيير قادم، وإنّ طوفان الحقّ غالب، وإنّ فَجْر الحرّيّة عمّا قريبٍ سيُولَد.
التصنيف

أدب روايات
عن الطبعة

نشر سنة 2014
392 صفحة
ISBN 13 978-614-419-490-4
المؤسسة العربية للدراسات والنشر



Batoul Yakti
رواية جميلة ومحبوكة في نصفها الثاني "تقريبا" .. الأحداث كثيرة ومتراكمة في الجزء الأول ، ثم تفقد كثير من الشخصيات في منتصف الرواية ليبدأ الحديث بأمور أخرى ، وحتى حين العودة للجزء الأول من الشخصيات بعضها مفقود تقريبا ...

أبرز ما علق في ذهني ذلك الشخص الذي كان داميًا في الصحراء ، يأتيه شخصين او حتى جنيين ثم يختفي ذكره أو معرفة موقعه من القصة ..

أعجبني في الرواية ربطها بقصص القرآن كاملة منذ بدء خلق آدم وابنيه ... حتى النبي عليه الصلاة والسلام ... فكانت تستمد الكثير من الأحداث من هذه القصص والقرآن

كثرت كلمة "الصلوات" في الجزء الثاني من القصة خاصة عند الحديث عن تداخل عالم الجن والإنس ... وفي بعض المواضع تُفقد البوصلة عند قراءتك ، فلا تدري ، هل من يتحدث عنهم مسلمون أم ما دينهم ؟

وما طبيعة هذه الصلوات ؟ ... ربما أكثر ما كان واضحًا هو بخصوص رضى وصلواته ... التي كانت تعني صلوات المسيح في بعض المواقف

أعجبتني معركة الخير والشر الواضحة ... لكنّ الرواية فقدت بعضًا من الحبكة في بداية النهايات منها ... والتي قد يخفف عنها بذلك " أنها قدرة الله ورحمته التي تدخلت فأنجت الجميع"ـ

ساءني "في الطبعة الأولى" من الرواية ، الأخطاء الإملائية الموجودة فيها

وللكاتب نظرته وغايته من الرواية ، وقد تكون له تفسيراته مما كتبه وحَبَكَهُ ، لكنها تساؤلات وُجدَتْ لديّ ، وأعدت قراءة الكثير من الفقرات ولم أصل لربط ما نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

Facebook Twitter Link 27/8/2015. أوافق اضف تعليق

Moath Qalalwa
رائع

Facebook Twitter Link 11/5/2015. أوافق اضف تعليق

بيان قدح
و ابتدأت ! لا انتهت ْ!

مأخذ ٌ يتيمٌ على هذا السحر ؛ ما كان يجدر بك د. العتوم أن تختتّم هذا الإلهام الإلهي بكلمة انتهت !! هذا العبق السرمديّ المنبعث من ثنايا حروفك لا ينتهي ولا يزول ولا يواري ثرى النهايات والزوال ! أظنها من الحروف الخالدة و ينبوع ظني هنا من ضعف بشريتنا وقدرتنا على التخليد والخلود وليس من أدنى شك بخلود حرفك هاذ المفرغ في قالبٍ الحياة " نفرٌ من الجّن " ...

ثلاثُ ليالي خالية من كل ما ليس فيه روح وأنا ! كيف لا !؟ و أنغام حروفك رددت صدى في جوف روحي أن لكل مادة روح ! حروفك عن الروح استحضرت روح حروف مولانا جلال الدين الرومي حين قال :انا لستُ هذه البشرة أنا لستُ هذه الملامح لكني الروح التي تسكنها !

ها أنا الأن أحتال على البرد بتلك المدفأ التي باتت اليوم بنظري من صنع الشيطان والتطور ! فكيف لتلك المادة ان تُشغل الدفئ في روحي فوق جسدي ! فأما جسدي فلهُ النار أما الروح ما يدفئها هو روح المادة الأخرى العالقة بين يدايّ الأن روح رواية الأنسيّ الجنيّ !

يا كاتب تلك الحروف أكادُ أقسم لنفسي ولك أنك صوفيّ الملاذ ّ ملائكيّ الالهام فيك من الجن شيء يُعطي إنسانيتك طابعٌ خاص !وأي طابع ! حقاً أي طابع كتبت به حروفك !أي خيال هو خيالك أي استرسال واي عوالم تأتي وتذهب بحضرته ! الخيال في روايتك هذه اتعب خيالي من تخيله ! هو تعب تخيل الخيال أرهقني وعاث في نفسي ثورة وتمرد لكسر حدود محدودية خيالي أنا بنت كنعان !

المكانُ في حضرتها تُرك نسياً منسياً ! والزمن أسترسل ساعة تجرُ ساعة واذا بسواد الليل ينجليّ من الزمن لينهدل النور ودمع الله فيه !زال الليل و أشرقت الشمس لتلد يوماً جديد ماطراً بارداً وانا ما زلت ناسيتاً مُستنسيتاً تعاقب الزمن حتى أنهي قراءة الرواية !

كيف لك أن تعطي كلماتك الروح لتٌكّونْ كلمات ما هي كالكلمات التي أعهدْ ! كلمات أوقعتني في سكرة الهواجس و قتلتني رمياً بنار الضجيج المنبعثة من اصوات الاخرين المُتجّلين في أنا الذين يسكنونّي منذ زمن لا يفارقون ولا أفارق !

ما معنى الحياة الغامض ؟! من نحن فيها ؟! وما هي فينا ؟! ما حقيقة الأيمان !وهل أيماني يقيناً أم وهم ؟! ما البدايات وما النهايات ؟! ما الزمن وأين المكان ؟! ما الجن من البشر واين البشر من الجن ؟! اين الحق واين الباطل واي حدّ بينهما ؟! من الغالب ومن المنتصر !؟ من الأدنى من الله في روحه ؟! ما الخلوة والوحدة في حضرة ذكر الله ؟! ما عظمة الكون وخالقه ؟! هل الشيطان أداة بيد البشر ام هم احمال نرمي عليهم معاصينا ؟! ما حجم اهل الحق بهذا الكون ؟! كيف سندرك حجم الحق ونحن أهله ؟! هل بتأمل ؟! أم بأحياء كلمة الله ؟!ما الحياة ؟! من أنا ؟! ما الموت ؟! ما الخوف وما الشك وما اليقين ؟! ما التزكية ما ألامل ما اليأس ؟!هل أنتهى الألم ؟! ..... وسكرة الهواجس تعلو والتساؤلات تدنوا في حضرة نفر من الجن .!

في ثنايا الرواية أجابة للعديد من التساؤلات والبعض لا تجد له أجابة وأن وجدت لن يتم أشباعها بأي أجابة ولكن ستبقى احاديث بينك وبين ذاتك !؟

قصة قوم عاد وثمود ولوط ونوح وسليمان وتسخير الجن والخضر وسيدنا موسى و بعض علامات يوم الساعة والحجر الأسود , طيور الأبابيل ,هابيل وقابيل , ادم و حواء , المسيح ومُحمد , وقصص ذكرت في الكتب المقدسة , اصحاب الجنتين , اهل الكهف , قارون , القبة السماوية , الجنة والنار , الانفجار الكوني , الاحتباس الحراري , أفات التكنولوجيا , الغاز النفط الذهب المادة بكل أشكالها , القنبلة النووية والجرثومية , ....ووووو الكثير . كلها قصص وظفها الكاتب بطريقة ساحرة وبتفاصيل دقيقة لتغدوا الرواية نسيج من قصص مشابه لتلك القصص التي ذكرها القراءان وبقية الكتب السماوية لتوصل رسالة الرواية , لم يكن ذكر تلك الاحداث والشخصيات عبثاً بل كان مقصوداً يدعوا القارء للتعمق قليلاً ليجد أن كل هذه الشخصيات والاحداث موجودة في عالمنا اليوم وهي بيننا نصارعها وتصارع الحياة منا وفينا !

هذه هي الرواية ! حقاً لم أقرئ كسواها في حياتي وما خُيل لي يوماً أنها ستكون ! هي حيث اللازمان واللامكان ! دعوة صادقة للتجرد من الحقد والشر ونهش الانسان فينا واستغلال الطبيعة وتسخيرها لشهواتنا واطماعنا ! دعوة للعودة لصوت الله ولصوت الحق والتصالح من الذات الألهيه ومع الذات في النفس البشرية ! دعوة للحق والنور والعلم والتأمل !

دعوة صادقة من القلب للتقرب من الله من الجمال والحب والصلاة والطهارة والنقاء !

حقيقة تتردد في مسمعي منذ أنهيت الرواية " ما أنت سوى ذرة في هذا الكون " !

هنيئاً لك ولحرفك بخيالك وبموسوعية معرفتك !

هنيئاً لثمان وعشرين حرفاً في لغة الضاد بهذه الرواية !

وهنيئاً لي أنا أن رسم لي القدر وقوع هذه الرواية بين يداي لألتهمها بشغف قارئة و اسطر ما كتبت الأن بشغف فكرة صاحبة حرف من بلاد كنعان فلسطين !

بيان قدح ‏‎

Facebook Twitter Link 12/4/2015. أوافق اضف تعليق

أحمد الديب
أيمن العتوم اسم انتشر بسرعة غير عادية. خمس روايات من 2012 إلى 2014! وقفت أمام رواياته في معرض الكتاب أتأملها وأحاول حصر اختياري في واحدة. فأنا لا أشتري كل يوم رواية بثمانين جنيها! قررت - رغم شهرة روايتيه "يسمعون حسيسها" و"يا صاحبي السجن" أن أشتري روايته الأخيرة. ربما العنوان والغلاف هما السبب؟ ربما إحساسي بجو "الفانتازيا" الذي أحبه وأغرق فيه بسهولة تامة، خاصة أنني قرأت أن هذه الرواية عن الملاحم الكبرى في آخر الزمان؟ ربما لأن هذا هو العمل الخامس فتوقعت أن يكون الأنضج؟ ربما هذه الأسباب جميعها.

المهم، بدأت القراءة وأعجبتني سلامة اللغة ولا عجب. فأيمن العتوم درس اللغة العربية دراسة حب واختيار. ولا شعوريا قارنت - ببعض الحسد - بين الروايات الأفضل مبيعا في مصر (واللغة الشائهة الغالبة على معظمها) وبين مثيلاتها في الانتشار في العالم العربي خارج مصر. المقارنة لافتة للنظر وللدراسة. لكن ماذا عن أسلوب السرد؟

لا أنكر أنني تعثرت طويلا قبل أن تمضي الصفحات بسهولة ونعومة. الطريق في أوله مليء بالمطبات الطبيعية التي سببها نقص في التمكن من مهارة الحكي، وبالمطبات الصناعية التي سببها إصرار المؤلف على تقديم وتأخير أزمنة الفصول بأسلوب يشبه السرد "غير الخطي" الذي اتبعه باحتراف شديد مخرج أفلام مثل "كوينتن تارانتينو"، لكن هنا؟ كان مجرد إزعاج وتشويش، بالنسبة لي على الأقل.

بمجرد تجاوز الفصول الأولى بدأ أقوى أجزاء الرواية في التشكل بسلاسة ونصوع. أجمل ما في الرواية كان أوسطها الذي ذكرني بأعمال أحبها. منها مثلا جو نجيب محفوظ في أولاد حارتنا والحرافيش (مع تفوق محفوظ بما لا يقارن في التمكن من السرد)، ومنها ملحمة "سيد الخواتم" خصوصا مع طبيعة البطل "المزدوجة" وطبيعة أساتذته النورانية، ومنها "التبر" لإبراهيم الكوني التي تدور في بيئة مشابهة، وتحكي عن صداقة رجل وجمل.

لكن الإثارة بدأت في الخفوت مع تجاوز وسط الرواية، وترهل السرد في آخرها إلى حد أزعجني كثيرا. إطالة بلا داع، وتفاصيل يغلب عليها السذاجة (مثل تفاصيل المعارك التي كان يمكن الاستغناء عنها بمشهد سينمائي واحد قصير للمخرج مايكل باي.. بوووم!) وبعض التفاصيل العلمية مثل أن القطب الشمالي ستذوب ثلوجه وينكشف من تحته الأرض الصخريةّ! ومثل القنبلة الجرثومية التي تستطيع إذابة جبل من الذهب فور إلقائها عليه! هذه كلها تفاصيل بائسة كان الأولى تجاهلها تماما. تخيل لو كنت تقرأ الحرافيش لنجيب محفوظ واندمجت معها لتكتشف فجأة أن الفصول الأخيرة سيكتبها نبيل فاورق! تجربة شبيهة مررت بها في الثلث الأخير من هذه الرواية.

لكن في المحصلة أعجبتني لغة العتوم وعناوينه التي يصر على اقتباسها من القرآن.. يا صاحبي السجن.. يسمعون حسيسها.. ذائقة الموت.. حديث الجنود.. ونفر من الجن.. وليست العناوين وحدها، فالأسلوب كله شديد التأثر بلغة القرآن، والمعاني كذلك فيها الكثير من الروحانية والتصوف الحق الذي يجدر بالباحثين عنه قراءة روايات مثل هذه، لا روايات الروحانية الزائفة و"الدروشة" الكاذبة التي بدأت في الانتشار.

ختاما، أستبشر بلغة العتوم، وأتمنى أن يتطور أسلوبه في السرد مع الوقت، وأن يتمكن أكثر من لب قارئه في روايته القادمة.

أحمد الديب

مارس 2015

Facebook Twitter Link 18/3/2015. أوافق 4 يوافقون اضف تعليق

Mohamad Malaeb
بسم الله الرحمن الرحيم

كتاب جميل بشكل عام ، يوضح الصراع الابدي بين الخير والشر منذ أوائل البشر حتى اللحظة . قصة جميلة تؤكد فائدة الصبر في الانتصار وسخافة القدر مهما قادتنا التكنلوجيا إلى عالم أكثر إشراقاً . وصراع آخر يثبت أن العلم في أيدي الضعفاء أقوى من السلاح في أيدي الجهلة .

أثبت الكاتب سعة خياله الذي استخدمه في إيضاح بعض الحقائق ، ومرة أخرى يثبت الدكتور أيمن ثقته من معلوماته وثقافته.

Facebook Twitter Link 3/2/2015. أوافق 1 يوافقون اضف تعليق

Nourahmad
...

Facebook Twitter Link 25/1/2015. أوافق 1 يوافقون اضف تعليق

عمران أبو عين
يظهر من خلال رواية " نفر من الجن " بأن الكاتب على معرفة عالية وإطلاع واسع , فبالرغم من ثقافته وعلمه – الكاتب- بالأمور الدينية والتاريخية بالإضافة لسعة الخيال التي أمتاز بها الكاتب , فقد صور لنا الكاتب الصراع الأزلي بين قوى الخير والشر بأسلوب مشوق وخيال واسع لا يخلو من معرفة .

رواية امتزجت بعنصريي التشويق والخيال لوصف أحداث تاريخية تذكرنا بالقصص التي قرأناها عن أقوام سابقة كقوم عاد او قوم لوط , وأحداث مستقبلية لا علم لنا بها , وكأن الكاتب يريد ان يقول لنا " اصبروا" فهمها طالت سيطرت الشر ومهما تعالت وتجبرت "أن كافر لا يقر بألوهيتي لخليق بان لا ارحمه,وان عندي من الجحيم ما يتسع لكل كفرة العالم أجمعين" , فسيأتي يوم تحكم الأرض بالخير والعدل , وكأنه يريد ان يقول أيضا, ان أردتم الانتصار فاستجمعوا قواكم ووحدوا صفوفكم وتجهزوا " بعض العدل يستوجب السيف" .

لكن الحق يقال , بأن ما يؤخذ على هذه الرواية هي في بدايتها , فقد تقرأ وتقرأ حتى تصل إلى الصفحة التسعين او لربما المئة حتى تتبين لك الأمور , ولا أخفيكم بأنني في البداية لم افهم الرواية , فقد عدت الى قراتها من اولها بعدما قد كنت قد قطعت عدة صفحات منها متوهما بانه قد فاتني شيء او انني لم استطع فهم شي بها .

ولربما أيضا شعر القارئ بالملل أثناء بداية القرأة نتيجة عدم وضوح الأمور او نتيجة عدم ترابط الإحداث فيها .

وأخيرا اوجه الشكر للدكتور " أيمن العتوم" على هذا الإبداع, وأقول : لو أنني كنت أجيد عدة لغات لقمت بترجمتها لأنها تستحق بجد أن تصل إلى العالمية .

Facebook Twitter Link 3/1/2015. أوافق 6 يوافقون اضف تعليق

هبة فراش
ما بين التشويق والخيال وما بين صراعات الحق والباطل اصبحت هذه الرواية عقدة محبوكة داخلي ..

مدهشة الى الحد الذي يجعلك تختصر عالمك كاملاً في صفحاتها والى الحد الذي يجعلك تدج بنفسك في احدى معاركها ، مقنعة وواقعية بكل ما جاء فيها من خيال تجبرك على رؤية المشاهد من امامك وكأنها تُصاغ على أرض الواقع بطريقة أخرى ، حتى أشخاصها يتمثلون أمامك مرةً تلو الاخرى وكأن حديثهم يعادُ على مسمعك وكأن أفعالهم لا تزال تصدح في الكون وتغير ما فيه .

ملحمة تاريخية تجسد التاريخ الطويل ما بيت طواغيت الباطل واصحاب الحق قصة سليمان وقوم عاد وقوم صالح وقوم اسرائيل كلها تقتادك لتصل بك عالمك فتضع يدك ملامساً حال بلادنا بكل ما فيها من سياسات القمع ومهنة الضحية والجلاد ترى مشاهد كثيرة للشعوب المغلوبة والمطعونة في حريتها وحقوقها اينما وجدت ..

هذه الرواية تسد حاجتك في معرفة تفاصيل العالم الاخر ( الجن ) الذي لطالما توهمنا فيه الحكايا وخلقنا من صوره القصص ونسجنها من حقائقه البلاد تجعلك تخوضه بتفاصيل صعبة ومعقدة بدت الرواية وكأنها تخطاب وعيك بعالمٍ من اللاوعي تسرد لك حقائق العالم بعالمٍ آخر لا تراه ولا تدركه تصل بك درجةً من الايمان وتصل بك درجاتٍ من الاخلاص لنفسك .. للبشرية .. لروحك التي تسعل غيابك عنها وانت كالأصم .

لن امل الحديث عن هذه الرواية ولكنني ادع القدر الكبير منه لنفسي ولن اتحدث عن جواهر العتوم التي أصبحت من المسلمات في كل ما تقرأ له فمن تلك اللغة الماسية الى اسلوبٌ منقطع النظير الى ثنايا البلاغة والادب المشبع انت تدرك في كل مرةٍ أنك حقاً تقرأ حروفاً نسجت من الذهب الخالص .

سيشهد كوب قهوتي أنني تركته وحيداً في كل مرةٍ التهم فيها صفحات العتوم وفي هذه الرواية سيصدق كوب القهوة انني تركته جاثياً بين صراعات الجن والانس في عالمٍ اخر هنا او هناك .. !!

Facebook Twitter Link 25/11/2014. أوافق 7 يوافقون اضف تعليق

jamal
رواية تعج بالاهوال ..صراع أبدي بين الحق والباطل والخيروالشر والقوي والضعيف ..

من خلال قراءتي للرواية شعرت بأن الزمن منذ الخليقة للان وهو صورة مكررة وما يختلف فقط هم الشخوص وربما الامكنة أيضا

استطاع ايمن العتوم أن يجعل الإختناق حالة حية أثنا قراءة حروفه

جعل من الصراخ مرافق للقارئ مع كل سطر ...ولكن الحكمة كانت مسكوبة على امتداد الصفحات وكأنها دوما تضع لك باباً من الامل عندما تخونك جدران الواقع ....

شكرا ايمن العتوم ...

قراءتي الخاصة.. وتحليلي الشخصي و وجهة نظري المتواضعة جدا