عرض مشاركة واحدة
قديم 03-05-2016, 11:54 AM
المشاركة 15
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
Jun 28, 2013Khair Eddin rated it it was amazing
Khair Eddin Aljabri
شاء القدر بأن أختتم آخر فصول "يسمعون حسيسها" بين ردهات إنتظار المطارات .. أُختتمت مبلّلة بالدموع ... وشاءت الصدفة أيضاً أن اليوم الذي أختتمت فيه قراءة هذه الرواية .. هو ذكرى مجزرة سجن تدمر 28-6-1980 ..

سجن تدمر -لمن لم يقرأ بعد يسمعون حسيسها- هو القصة بأكملها ..
سجن تدمر .. مملكة الموت والجنون !
سجن تدمر .. حيث الخوف هو نمط الحياة! حيث الموت هو نمط الحياة !
سجن تدمر .. حيث مآسٍ كانت وما زالت عاراً على تاريخ البشرية بأكملها !

بطل القصّة حاول جاهداً وصف الإجرام .. رغم أن من دخلوه -دون أدنى شك- لا يستطيعون وصف الاجرام.. فهو يفوق الوصف .. وأظنه قدّم جزءاً بسيطاً من الوصف ..

د. أيمن العتوم ... لا أعرف كيف أشكركَ على هذا الجهد الجبّار .. وأرجوك .. إن التقيت ببطل الحكاية د. إياد الأسعد مرة أخرى.. أخبره بأنني قبّلت رأسه ويده وضلوعه بل وقدميه في كل سطر كان يحتوي دموع وألم ودم ..~ (less)
flag21 likes*·*Like*·*see review

Mar 14, 2015Ethar rated it really liked it
"هل يألف الانسان الذل ، هل تحتاج الكرامة الى تمرين ؟!! ...... في بلدي فقط يدفنون الاقمار في رمال الصحارى... ويودعون النجوم في مجاهل التراب ... في بلدي يأكل الانسان الانسان ليشبع شهوته الى السلطة... ويشرب من دمه ليسكر.. ويرقص على اشلائه ليطرب "
الوطن ليس بالتراب وليس بمجرد أنه يحوي أناساً سمي وطن ، الوطن هو رائحة التعب الذي يقدمه له ابنائه ، هو الحب والامن ، هو الطفولة والشباب والشيخوخة ، هو كل شيء بحرية وحنين مقره القلب .
فلم وجد البعض ليشوه صورته بالظلم ، نحن شعب الاسلام ،شعب الاخلاق ،شعب محمد ! الا يحق لنا ان نفتخر بكل هذا ! الا يحق لنا أن نصل الى المجد بمجرد اننا نمتلك هذه السمات العليا!
" وإن الكره ليرتجف أمام الحب ... وإن الحقد ليهتز أمام التسامح .. وإن القسوة لترتعش أمام الرقة واللين.. "
رواية رائعة خلقت في نفسي كرها أعظم للظلم ، ورغبة أكثر في التغيير، بأمل أكبر بالارتقاء بديني ووطني ضد الفساد والظلم ...." يا طيور الشام اتحدي !! هذه هي الحياة .. هذه هي الحياة ." (less)
flag20 likes*·*Like*·*see review

Nov 30, 2012Alaa hussien rated it liked it
لم يحدث أن تخيلت أن هناك عالما" آخر غير العالم الذي نعيشه... عالم تختفي فيه كرامة الإنسان إلى الحد الذي يظن فيه الإ‘نسان نفسه حيوانا" من شدة الإهانات والتعذيب الذي يتعرض له !!!
انهمكت بالقراءة وشعوري بالغثيان ظل يرافقني حتى آخر صفحة !!! ...
تألمت بشدة... وتأثرت !!
وكيف لي ألّا أتأثر وقد شاهدت في مخيلتي وأنا أقرأ مشاهد يندى لها الجبين وتبكي لها المآقي !!!
كدت لا أصدق ما قرأت لولا بعض الفيديوهات التي شاهدتها لبعض السوريين في الأحداث الحالية ...
ولا أدري أيضا" لماذا تذكرت فورا" شيخنا الجليل أحمد ياسين !!!!

رواية جميلة حقا" .. فرغم الألم الذي اعتصرني وأنا أقرأ !! كنت أتذوق جمال لغة الكاتب أيمن العتوم وروعة التشبيهات الجمالية ....

قد كنت حقا" في حاجة لتلك الرواية حتى تتفتح عيوني على أشياء أكبر مما أفكر في عالمي هذا ...
هدم الله الظالمين وأهدهم !!! وجعل كيدهم في نحورهم ..
اللهم آمين ,,, اللهم آمين (less)
flag20 likes*·*Like*·*see review

Apr 09, 2015Mohamed Shady rated it really liked it
Shelves: أدب-سجون
لعن الله الجلادين فى كل عصـر
لعنكم الله يا من نسيتم إنسانيتكم وانطلقتم وراء وحوشكم الكامنة بين جوانبكم ، تطيعونها وتعبدونهـا وتبحثون عن رضاها..
آلهى الرحيم ، هل هكذا أردتَهم ؟ وحوشًا لا يرحمون ؟

لسبع عشرة عامًا يُعذب .. عذابا لا يُطاق
ما الذنب الذى يستحق كل هذا ؟!
على حد معرفتى فلا شئ يستحق !

الأسـوء من التعذيب هو الأمـل !
الأمـل فى أن يتوقف كل هذا يومًا ، وأنا تجد نفسك تُلاعب ابنتك الصغيـرة أو تُقبّل زوجتك على جبينهـا .. أن تنتظـر وتنتظـر وتنتظـر ، ولا شئ يحـدث..

يخيب ظنى دائما فى البشر .. ففى الوقت الذى ارى فيه ما يحدث واقول ان البشر لا يمكن أن يصلوا لدرجة من الانحطاط اكبر مما نحن فيه الآن .. ولكن الانسان كفيل باثارة دهشتك دائما.
قسوة وقذارة وبشاعة وخسة تأنف منها الحيوانات ذاتها ..

روايـة صعبـة ، قاتمة وسوداء
رواية هى شهـادة للقادمين .. ورسالة

غلاف الرواية كابوسى مُخيف ، ولكنه أخف كثيـرًا من المُحتوى

لعن الله أسـد سوريا وعائلته جميعًا!

ملاحظـة :

هناك تشابه واضح بين مواقف يحكيها أيمن العتوم هنا وبين مواقف حكاها مصطفى خليفة فى ( القوقعة ) مما يدل أنهما واقعا نفس المآسى والكوارث ، بل وكانا محبوسَيْن فى مهجع واحد فى سجن "تدمر". (less)
flag16 likes*·*Like*·*see review

Dec 08, 2015ZahraMosawe rated it liked it
بينما كنت غارقة حد الوجع في هذه الرواية الفكرة التي ما انكفت عن مراودتي أن لا أحد يبدع في أدب السجون مثلنا نحن العرب، لا أحد يعرف هذه الوحشية وهذه السادية وهذه التفاصيل مثلنا نحن العرب.
حتى انتشرت فضيحة سجن أبو غريب، كان الأمريكان يتلذذون بتعذيب العراقيين العرب المسلمين و شتان فيما بينهم، لكن أن يكون الجلاد يشبهك أن يتحدث بلهجتك أن يحمل مثل ملامحك أن يصلي لإلهك أن يؤمن بنبيك أن تحملون نفس الماضي ونفس الذكريات ونفس الطفولة فهنا المأساة وهنا الغرابة وهنا الألم.
هي مقدمة طويلة كتبتها بالدموع مباشرة بعدما أنهيتها ربما لاحقا أندم عليها ولكن لنبدأ بالمراجعة.
من ناحية أدبية لم تحز على إعجابي إنما صدمتني بعض الطرق الوحشية وتفننهم بالتعذيب، أزعجني إخراج النص هناك الكثير من النقاط والكثير من علامات التعجب.
كان البطل يقول أنه هو الوحيد الذي كان يراهم يبولون في الشوربة و يتبرزون في الأكل وكان يكتم الحقيقة، ولكن هل هذا ماحصل حقا على مدى سبعة عشر عام؟ في كل مرة كانوا يفعلونها يصادف أن يكون هو الموجود فقط لا أحد غيره؟ قليل من الإحترام لعقولنا
أزعجني وأحزنني موقف السجناء من قسطنسين العجوز المسيحي الحافظ للقرآن، الذي مات ولم يصلي عليه إلا القلة والذي رفض البعض أن يحفظ بين يديه وعلى الرغم من ذلك فقد حفّظ القرآن لأربعة ولكنهم في النهاية -غالبيتهم- كانوا لا يكفون عن ترديد أنه كافر فكان فوق أنه عجوز مسجون ويُعذب كان هؤلاء يزدرونه ويكفرونه، كنت أتمنى لو وقف أحدهم ليدافع عنه ليدافع عن الله البريء منهم، واتضحت لي هنا صورة أخرى من صور النفس البشرية، هؤلاء المساجين كانوا مظلومين بلا أدنى شك، ولكنهم حين كانوا الأكثرية وكان المسيحي وحيد بينهم ظلموه وهمشوه. فما أحقرنا بنو البشر!
كرهت أيضا كيف كانوا يبجلون ذاك الشيخ ولا يأمرونه بفعل أي شيء فقط لأنه حافظ تفسير الطبري!
كنت أتألم لهم عندما أقرأ طرق تعذيبهم ولكنني بكيت كثيرا في كل لحظات الوداع عندما كان السجين يعلم انه ذاهب لحتفه فيودع الآخرون بخطبة مؤثرة أو بنظرات صامتة أو بوصايا لأهله أو بصراخ استغاثة وانهيار.
قصص الجلادون في السجون تتشابه كثيرا في بلاد الديكتاتورية
نفس الوحشية نفس امتهان كرامة الإنسان نفس السادية ونفس الإنتشاء برؤية الناس تموت وتتعذب، نفسه الرقص على جراح المستضعفين نفسها ضحكات الاستهزاء بالعورات المكشوفة والجباه المنكسة. (less)
flag15 likes*·*Like*·*see review

Dec 12, 2012Rinad rated it it was amazing
عندما بدأت قراءة هذه الرواية دخلت في حالة من الحزن والاكتئاب الذي ترافق مع مستوى الهمجية و الوحشية واللاانسانية التي وصفها الكاتب عن المآسي التي دارت و مازالت تدور في السجون السورية ... عندما بدأت القراءة لم استطع إلا ان ابقى مدهوشة من هول ما اقرأ !! ولكن سرعان ما اعتدت على مشاهد التعذيب والاهانة والوحشية التي اتخيلها عند القراءة .. ويااا للفاجعة عندما نعتاد على هكذا شيء !!!

لم تغب عن بالي ولو للحظة رواية "يا صاحبي السجن" حيث انه لم يكن باستطاعتي الا ان اقارن بين سجن الكاتب "ايمن" في الاردن و سجن الدكتور "اياد" في سوريا ... و يا لها من مقارنة !! فقد بدا لي "ايمن" في سجنه كأنه ينزل في فندق خمس نجوم مقارنة مع الدكتور "اياد" الذي بدا لي انه قد كان على كوكب آخر لا يعيش عليه "انسان" ولا حتى حيوان .. بل مخلوقات تعدّت حدود الخيال بهمجيتها ووحشيتها !!

لم يخذلنا الكاتب في وصفه الدقيق و الرائع للشخصيات والمكان و الاحاسيس البشرية .. ولكنني لم استطع الا ان اتسائل كيف لشخص لم يعش بنفسه تلك اللحظات و التفاصيل الدقيقة المذكورة في الرواية ان يصفها بهذه الطريقة العجيبة !!؟

النهاية ... فرحت و حزنت كثيرا للنهاية .. فقد كان جزء من حياة البطل قد انمحى و اندثر و لكن جزءا اخر جميل مدهش كان قد بقي صامدا حتى عودته ..

(less)
flag15 likes*·*Like*·*see review

Jan 16, 2013نور محمود rated it it was amazing
بكل ثقة أمنحهُ الخمس نجم ،
ولو كان هنالك نجوم أكثر لفعلت ذلك ..
قد يبدو أن النجوم لاتكفي هُنا ..
السماء واسعة..

إياد قصة ذلك الطبيب الذي إحتل قلبي وعقلي بكل ذرة كلمة نطق بها تحت الظُلم والتعذيب وهو لم يفعل ذلك ؛
الايام المريرة التي مر بها ..والمعاناة التي لا يتحملها جبلٌ كما تحمل ...
ونهايتهُ ورفضه بعد إستمرار دام بين إربعة جدران سجن لايخرجُ منهِ
عندما أفرج عنه ..
وكيف يتهيأ للقاء أبنته ..
والولد الذي سُمي على إسم أخيه ..
وكل حرفٌ وعلامة إستفهام وتعجب ..ونقطة

آسرتني ..

دكتور أيمن ، أبدعت تبارك الرحمن بمدادٍ قلمُك .
(less)
flag12 likes*·*Like*·*see review

Mar 24, 2013Odai Alsaeed rated it it was amazing
شغف المتابعة لحديث السجون وويلات القدر الذي أودى بغلالها لأولئك الضحايا ضاهته تلك اللغة الرفيعة التي تقف أمامها غبطة ترتوي من خيالات كاتبها ....شدتني رواية العتوم الى الدرجة التي جعلتني أنهي ما يقارب ال 300 صفحة في ساعتين ....هنيئا لمن يقرأ طياتها فهي رواية تستحق الاشادة والاعجاب (less)
flag11 likes*·*Like*·*see review

Oct 03, 2015محمد فريد rated it really liked it
يسمعون حسيسها!!
هل هم وحدهم ؟؟
بالتأكيد لا ... فقد شاركتهم كل لحظة من لحظات الامهم
تصورتهم .. لم تمر بي شخصية في هذة الرواية الا و تخيلت ملامحه
لم يمر بي حدث الا و قد تعايشت فيه ..
كنت أخط الخطوط بعدد الشهداء مع دكتور أياد ..
كنت أقف من زاوية قريبة و أنظر لهم و هم يحكون بأعينهم كل الحكي
كنت أري قسطنطين وهو يتمتم بكلام الله من ورأهم وهم يصلون دون أن يشعرون
كنت أتخيل مدي العذاب الذي يمرون به ..و مدي صعوبة الصبر علي العذاب و بالخاصة عذاب مرور الوقت
كيف تحملو كل ذالك الوقت ...لا أعرف !!
.............................
أكثر ما عجبني فيهم تمسكهم بالحياة ...
كانو يركضون وراء الموت كي لا يلاحقهم ..
كانو يتطلعون الي فهم الحياة بعمقها في ضيق المكان الذين بعيشون فيه ..
كانو يفرحون علي أنفسهم عندما يسيل الدم من أجسادهم كفرصة أخري للحياة..
كانت الحياة بالنسبة لهم شمعة يمسكون برأسها و يتحملون عذاب نارها خوفاً من أن تصل الي نهايتها و تنتهي شمعة حياتهم .
.............................

أسلوب الكاتب.... صراحة لا أقدر علي تقييم أسلوب أي كاتب بعد
لكن من يجعلك تعيش الرواية بكل تفاصيلها فهو كاتب مميز ..
بالأضافة الي بعض الجمل التي تتذوق منها جمال الحكمة.

.............................

أخر ما كنت أود أن أقوله ..هذه أول قرأه لي في أدب السجون
أدب السجون أدب صعب بالنسبة لي ..
لا تتحمل أن تسير فيه بخُطي سريعة نسبة الي الالم الذي تتجرعه من بين سطوره
لذالك لن أفرط في قرأته في المستقبل ، علي الرغم من أنه يجعلك تستشعر بروح أنسان و ألامه وتتعايش معها..

.............................

شكراً دكتور أيمن العتوم علي قلمك الجميل ..
أنتظر أن أقرأ لك رواية قريباً بعيداً عن هذا النوع من الأدب الذي أظهرت فيه مهارتك جيدا نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة (less)
flag10 likes*·*Like*·*see review

Mar 01, 2014shadi rated it it was amazing
Shelves: 2013
باختصار ..إنها جهنم !!
قاومت الدموع طوال رحلتي مع الرواية ...لكن العين خانتني في آخر صفحتين !!

لي عودة إن شاء الله

-----------

جهنم


يزاوج الكاتب بين رواية الأحداث وتفاصيلها وبين فلسفة روحية صوفية إسلامية وكأن تلك الروحانيات سلاح قاتل لمواجهة همجية السجان وماديته..
" الصلوات تخفف من غلواء الزمن ، تحاول أن تستثمره لصالحها ، وبالتالي لصالح السجين ، قمت لأصلي الظهر ، أعجبني الوقوف بين يدي رب كل هذه الأشياء ، أردت أن أذوب في ملكوته ، أغمضت عيني ورحت عميقا ً أغوص في كلماته السنّيّة ، ظللت أصلي لساعتين ، وأقرأ ما ( تطمئن القلوب) به ، لتهدأ بعد ثائرة لن تكف عن الدوران كلما شَهَرَ الزمن رمحه في الوجوه "



ولا تخلو الرواية من العجائب ..كشخصية قسطنطين الشيوعي المسيحي الذي يحفظ القرآن الكريم عن ظهر قلب بالقراءات العشر ويساهم بتحفيظه لرفاق الزنزانة
بالإضافة إلى إظهار المواقف النادرة التي يعود بها السجانون لإنسانيتهم ويتخلون عن حيوانيتهم:

" في اليوم التالي ، فتح الرقيب باب المهجع ونادى رئيس المهجع ..خرج إليه (العميد ):
-كم واحد طلع من عندك مبارح ؟؟!
-سبعة
-حزنت عليهُن؟!
-مين ما بيحزن عناس عاش معهون عالحلوة والمرّة سنين ،
-بتؤمن إنو في الله ؟؟
-إي ..طبعا !!
-طيب لا تخاف ..إزا في الله وآخرة إنتو الفايزين ..وإزا ما فيه الله ..فمعناتو أكلتوها !! "


من أشد لحظات الرواية قسوة ..هي وصف لحظات الإعدام :
"مر موكبهم الملائكي كأنه طيفُ من نور ` وشتلة من شذى ، وموجة من عطر ..وانطلقوا إلى معارج الرقي ..وهناك في الساحة التي احتضنت أجساد الآلاف من الراحلين ، وسطرت فوقها أروع البطولات ، كانت أرواحهم تستعد للسمو إلى السماوات العلا فتجد خضما ّ حاشدا ً من المَلَك على أرجائها ينتظر قدوم الخالدين الجدد !!"

" بعد نصف ساعة تدلت أجساد اثني عشر سجينا ً ..كانوا أقمارا في عتمة قلوبنا ..تأرجحوا يمينا فخلتهم يلقون علينا التحية : ( ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم ألا خوفٌ عليهم ولا هم يحزنون )
ثم تأرجحوا يسارا ً فخلتهم يصبون اللعنة على الجلادين ، ثم استقروا مقبلين بوجوههم فخلتهم يتأهبون لدخول الفردوس !!
أي كواكب هذه التي هبطت من السماء لتعانق الأرض ، لتعانق هذه البقعة المنسية وتباركها ؟! ، مر طبيب السجن ليتأكد من أن أرواحهم لم تعد تسكن أجسادهم ، ثم أنزلوهم كفرسان تعبوا من طول الطريق على ظهر خيول كبت من طول قراع .
لفوا أجسادهم في بطانيات ، وحملوا (اثني عشر نقيبا ) ليرتاحوا من رحلة طويلة في غبار المفازات !! "

" في الساحة التي أراها من خلال الشقوق ..بدا المكان محتفيا بالموت ..لم يصنع الموت في (تدمر ) مثل ما صنعته الحبال والأعواد . صار وجه الموت مقترنا بها ..صرنا نشم رائحته ..صار له مرجعية ..يسيل من عقدة الحبل العليا ،ويلتف مع الدائرة ويشتد حتى يتمكن من روح الشهيد ، حين يتخلى عن اشتداده ويلين ، كأنه هو الذي عانى سكرات الموت ، وكأنه بخروج تلك الروح هو من ارتاح !!"

"تقدم طبيب السجن (يونس ) جس عرقه ..تأكد أنه ترك لهم جثمانه فحسب ، كان الجثمان حيّا ً لوجود الروح فيه ، حين تغادر الأرواح أجسادها تترك خلفها بيتاً خربا ً لا قيمة له ..القيمة كلها للروح ، والروح ليست بين أيدي هؤلاء الطغاة ، إنها بين يدي أرحم الراحمين ..فهنيئا لمن لم تبق روحه مرتهنة عند بعض المرتزقة من الجلادين !!"

ولا ينسى الكاتب من أن يروي بعض اللحظات التي يلتقي بها الطبيب مع نفسه ويخرج من ذلك بخواطر وتساؤلات يتجلى بها الألم تارة ...وتارة اُّخرى يتجلى الأمل :

" يا الله ..ما الذي تبقيه لنا عندك حتى لا يتغول علينا الألم فيسحق إنسانيتنا ،ويطمس توقنا إلى شعورنا بنا ، وإحساسنا بأننا بشر ٌ ممن خلقت ، لا دواب جرباء تجتر عذاباتها وترضى بمُدية الذّبّاح حين تساق إلى مذبحه ؟! "

"آه ..لو كان للموت عينان لكي يرى أن الحياة تهزمه بأبسط الآمال !! آه لو كان له قلب ليدرك أن العشق ينتصر عليه بأبسط الأحلام !! آه لو كان له لسان ليقول إن الكلمات سبقته إلى الوجود ، وإنها أتت به ، وإنها قادرة - من بعد ذلك كله - على أن ترحل به غير آسفة"

" الله أكبر ..الله أكبر ..تعالى هذا النداء من مآذن تدمر البعيدة القريبة ..الشقية الشجية ..الذابحة المذبوحة ..

الله أكبر ..الله أكبر ..إنها الكلمات التي تملأ الروح بشجن التائقين إلى السماء ..الهائمين إلى الوِرد ..الهاربين إلى الله ، الملقين عن كواهلهم أوزار الحياة ..الذائبين في عشق الحبيب الأعلى والأجلّ ..الناذرين أعمارهم لواهبا الأكرم ..العاجلين إلى منعمهم الأول ليرضى ..

الله أكبر ..الله أكبر..لتطمئن النفوس المعذبة ..ولترتاح القلوب المتعبة ، ولتستقر الأرواح المضطربة ، ولتسكن الجوارح المُقلقلة ، ولتهدأ الأعصاب المرتجفة ، ولتوقن الأجساد الممزعة بأن هناك منتقما ، عنده تخر الجبابرة ، وتنكسر الهامات المتكبرة ، وتنخلع الرقاب المتعاظمة ، وعلى أعتابه ينال الظالمون جزاءهم والمظلومون نعيمهم ...

الله أكبر ..الله أكبر ..من كل جلادينا ، ومن كل الذين ملؤوا وجوهنا بالدم ..وحياتنا بالرعب وأنفاسنا بالخوف ,أعصابنا بالذل ، وأيدينا بالعبودية ، وقلوبنا بالأسى ، وأحلامنا بالجنون ، وعقولنا بالهذيان ..وجعلوا انتظارنا للموت حياة ، ووقوفنا على بوابان السجن عمراً واعتيادنا على السياط دهرا ً !! "


"حين تمددون جسدي في القبر : تريثوا قليلا قبل أن تهيلوا عليه التراب ، اقرؤوا عليه آية أخيرة لتسكن آخر نبضات قلبه ، فقلبه لم يحمل إلا العشق ، ولم يُترع إلا بالحب ، ولم يشكُ ولم يضجر ...ظل راضيا حتى ثوى في الرّضى ..ثم أشيروا إلى جسدي المُسجى وقولوا : هذه هي الحياة ...هذه هي الحياة !!"

(less)
flag10 likes*·*Like*·*see review

Jun 07, 2014Anas Abu Samhan rated it really liked it
Shelves: مكتبتي-الكتروني
يسمعون حَسيسها . .

عندما تقرأ اسم الرواية فما يجذبك فيها أولاً هو إسمها، كآية قرآنية تجذب كل من يقرأهُ، وأما ما يجذبك فيها ثانياً فهو إسم الكاتب الفذ أيمن العتوم . .

عندما قرأت الإسم البديل للكتاب . "يوميات سجين تدمري" قررت أن أترك الكتابَ فأنا لا أحب أحداث السرد العقيمة في الحالات العادية، ولكن وبعدما بدأت في الكتاب وجدتني وعلى حين غفلة قد وصلت إلى صفحة 92 . . نعم لقد جذبني الأسلوب أكثر من غيرهِ، جذبتني القصة، جذبتني شخصية الدكتور إياد والتي تُمثل طبقة كبيرة جداً من طبقات وفئات المُجتمع العربيّ بشكل عام!

بدأت قراءة هذه الرواية الساعة 12:00 صباحاً، واتمتتها الساعة الـ 05:00 عصراً من نفس اليوم . . من شدة روعتها قرأتها في طريق الجامعة ذهاباً، وإياباً

كُنت أسمع عن سجون سوريا، وعن ما يحدث في داخلها، ولم أكن أصدق ذلك أبداً . . كنت أقول لا يمكن لشعب سوريا أن يفعل هكذا . . هل يعقل أن يفعل شعب "المُسلسلات" هكذا أفعالاُ إجرامية في السجون . .
سمعت أيضاً أنَّ لدى كل دولة، ما يميزها عالمياً، وتميزت سوريا بأسوأ سجون فِي العالم، وعزز الفكرة لديَّ الدكتور الكاتب أيمن العتوم في روايته "يسمعون حَسيسها"
تؤكد الرواية أن أن الحرب فِي سوريا الآن ليست حرباً للحرية فقط، وإنما حرباً على الإسلام بشكل واضحٍ، وأن إسلام حافظ الأسد كان اسلاماً للكذب على عامةِ الشعبْ . . وأظهرت أيضاً كُفر، وفجر النظام البائد في سوريا من أيام الأب الملعون "حافظ الأسد" . .

تتحدث عن مآساة إياد الذي قضى زهرة عُمره فِي سجون النظام "الأسدي" المَلعون . . قضى من عمره 17 عاماً . . قضى فترة التنور من عمرهِ، وفترة شبابهُ كله في هذه السجون . .
حُرم من رؤية ابنتهِ "لَمياء" مذ كانت في السنةِ الثانية من عمرها . . وَجلس في سجنهِ عاماً بعد عام يتصور كيف صار صوتها الآن، كيف كبرت، وكيف اكتنز صدرها . . حاول مِراراً أن يفكر في صوتها الجديد، وشكلها الجديد، إلا أنه أصر على تخيلها عندما كانت طفلةٍ، فهو لا يريدها أن تكبر في سنين بُعده عَنها . .
يجلس بجانب نافذه يسامر القمر، ويتساءا عن إبنهِ الذي كانت أمه حاملاً به قبيل اعتقاله . . يا ترى هل عاش؟ ماذا أسموه؟! . . هل يعرف شكل أباه . .
جلس يسامر النجمات في دجى الليالي يسأل نفسه، يا ترى ماذا أخبرت زوجتي عني لأولادي؟ . . . وجلس يفكر بما أخبره السجان أنهم أخبروا أهله بأنه قد مات . .
من زوايا الألم في هذه الرواية أنها تحدث عن واقع يعيشه معظم العالم العربي "القوميّ"
لن يمر فصلٌ من فصولِ هذه الرواية، وإلا ستبكي مكان الدمع دماً، ومكان الحشرجة آهاتٍ في القلبِ حرَّى . .

تميزت الرواية، بربط كل مرحلة من مراحل السجنِ بآية من آيات الله، ولم يغب عن ناظري مئات الآلاف من المساجين بأنَّ الله قريب، وأنَّ نصره آت . .
عندما بلغت الذورة عند المَساجين، قالوا "أين الله منا، وإن كان موجوداً لم لا يرحم عباده؟!" ، وبعدما أصابتهم مصيبة فاجعة في السجن عرفوا أنهم في نعمة كانوا من دون هذه المُصيبة، واستغفروا الله، على معصيتهم بطرح السؤال السابق . .

في الرواية فوائد جمَّة تعمق معنى الشعور الاخوي، وكيفية الاستفادة من العزلة؛ وأكدت أنه لو مات كل الجسم، وبقي العقل، فالانسان ما زال حيَّا؛ وأن العقل يحتاج الى التبادل حتى يعيش، وأظهرت حب المَساجين للعلم حتى في وَ هُم في سجن مشدد الحراسة يمنع عليهم حتى التنفس؛ كما وأظهرت كماً كبيرأ من معجزاتِ اللهِ في حفظ المُسلمين المَسجونين في السجن، وتوفيقهم لحفظ كتاب الله؛ واطمئنانهم الدائم، واستنارة وجوههم بنور الإيمان، والعديد العديد من الفوائد العظيمة ستجدونها مسطورة بين دفتي هذا الكتاب . .

تُبين لكَ الرواية جلد أهلنا في سوريا بخلاف ما كانت تظهره المُسلسلات السُوريَّة الفاجرة، والتي كانت تظهر أن الشعب السوري مُجرَّد شعبٍ "فافي" . .
أظهرت الرواية قوة أهلنا فِي سوريا، وأظهرت الحرب الشعواء على الإسلام، والتي قادها نظام حافظ الأسد الفاجر، ومن بعدهِ ابنه بَشَّار . . لعنهما الله . .

كَقارئٍ لهذه الرواية لم اتمالك نفسي من البكاء في كل موضعٍ في هذه الرواية، وكأنِّي انا المسجون لا إياد، وكذلك قتلتني دموع الفرحةِ عندما التقى الدكتور إياد بعائلتهِ، وبإبنته "لَمياء" التي قد صارت الآن فتاة شابةً . .رآها بعد 17 عامٍ من الغياب، هو عرفها بداية، وهي لم تعرفه . . عندما سمع ابنهُ أحمد يؤذن فِي المسجدِ . . الذي لم يره قطْ . .

أقولها مرةً أخرى، وكترجبةٍ أولى مع الكاتب، والشاعرِ الرائع أيمن العتوم . . رواية رائعة بحجم الألم فيها . .

#أنس_سمحان (less)
flag10 likes*·*Like*·*see review

Aug 03, 2013ريفيّة rated it it was amazing
Shelves: i-own
"يكفي الإنسان كسرة خبزٍ وقطرة ماء وكلمة طيبة؛ من أجل أن يعيش ملكاً"
يتطلعون إلى الحرية.. يفكّرون بها فَـ يُعتقلون ويسجنون.. وبالسياط يُجلدون فَـ يسمعون حسيسها..
معايشات سجين تدمري هو الطبيب إياد أسعد، منه وعليه ذرفت الرواية وجعها، "إياد سعد" الذي وُلد بين أشجار "السرو والصفصاف" ولكن طريقَهُ ضلّتهُ و ألقت به بين أيدي شياطين الإنس.. في جُبّ الصحراء، تماماً في سديم الزنزانة رقم 11 المُعتِم في سجن تدمر..
أحداث الرواية جرت في الفترة 1980- 1997م، خلال حكم الرئيس السوري حافظ الأسد.
الجلدُ المُدمي والخازوق والدولاب والكهرباء والزحف على شظايا الزجاج وأشياء أخرى؛ كانت هي أساليب الترويح (للسجّانين) والتعذيب (للسجناء)، حتى أُعدِمَت منهم إنسانيّتُهم على أيدي مأمورين مُوالين يحمون أنفسهم بإيقاظ قوى الشر النائمة في أعماقهم.
يعلم الطبيب إياد، ويعلمون، أنهم خالدون في هذا الجحيم ولا خلاص، مدركون أنهم مقبلون على الموت الشنيع الذليل.. ولا مناص..
سجن تدمر أو "ثقب" تدمر ضمّ ما يقارب العشرين ألف سجين؛ أطبّاء ومهندسين وأساتذة جامعات وطلبة، جُرّدوا من كرامتهم وإنسانيتهم على مدى سبعة عشر عاماً حتى استقر في عقول من بقي على عقله منهم أن الحياة ليست أكثر من مجرد نكتة.
قضى كثير منهم شنقاً أو تحت التعذيب أو بفعل المرض أو بتأثير الحرّ أو البرد الشديد ثم أُلقي بهم كأكياس النفايات المتعفّنة في بطن الصحراء..
وبسبب العثور على "شياطين" دوستويفسكي بحوزة "إياد" داخل المهجع، تم ركله إلى عمق الأديم الأسود؛ حيث لا بداية ولا نهاية للزمن، لا ذاكرة ولانور.. وضع في الزنزانة المُنفردة لمدة سبعة أشهر، يقول:
"مرّ شهرٌ انقطعتُ فيه عن كلّ شيء......... في الشهر الثالث نسيت الكلام... وفي الشهر الرابع نسيتُ اسمي.. وفي الشهر الخامس نسيت عقلي.. وفي الشهر السادس حاولتُ أن أستعيد الكلام فَـرُحتُ أبقبق كالدجاج.. وفي الشهر السابع انفتح باب الزنزانة بكامله على المطلق."
كان حينها قد صدر عفوٌ من "الرئيس بقلبه الكبير" وخرج الطبيب مُجرّداً من كل شيء إلا الجلد والعظم، لم يكن من السهل عليه حينها ازدراد "حرية الغفلة" هذه، ولا هضم مشهد عاديّة الحياة المُكتظّ بالبشر.. والمآذن !

أخرج لنا الدكتور المُبدع الرائع هذه المُعايشات بسردٍ متينٍ بليغٍ راقٍ، مغازلاً السرد بالتناص القرآني البديع، فجاءت الرواية كالدّرّ الثمين، كانت بين يديّ كمن "يُلقى إليهِ كنزٌ".. "كأمثال اللؤلؤ المكنون" .. (less)
flag10 likes*·*Like*·*see review

Feb 11, 2013Yaqeen Hassan rated it it was amazing
قبل أن أشرع بقراءة "يسمعون حسيسها" كنت على إطلاّع واسع على أدب الأسر و السجون من "روميّات" أبي فراس الحمداني شعراً ، إلى "يسمعون حسيسها" نثراً.
إن الكتابة في أدب الأسر والسجن ينقل لنا تجربة إنسانيّة لا بدّ أنها ثريّة ومؤثرة ، وفيها من الحوادث والشواهد والمشاعر والأحاسيس ما يُبرز لنا قيمة الحرية والكرامة الإنسانية من جهة ، وقسوة الظلم والتسلّط وشدة التنكيل والتعذيب من جهة أخرى.
فالسجن وُجد لغايات السجن ! ليكون مصدراً للألم والمعاناة وسلب الحريّة وفقدان الكرامة الإنسانية ففيه تتجسّد صور البؤس والعذاب والقهر وفيه من صنوف العذاب النفسي (الضميري) والجسد ما لا يحصى ولا يُعَدّ !!
لا أدري ما الذي فعلته بي هذه الرواية !؟
يقال إنّ الكلمات أرواح تسري ..!!
وهذا ما عشْته ووجدته حقاً في "يسمعون حسيسها" إنها أرواح الشهداء بلا شكّ قد وحدّتها الكلمات !!
هذه الرواية استهلكتني نفسياً وجسدياً ... لا أدري ماذا أيضاً ؟؟!!
ولا أنكر أنني مررت بلحظات كنت مغيّبة فيها عن الوعي .. كنت أُطيل النظر حولي بلا حراك !!
وفي كل صرخة أناجي الله كما يفعل السجين حقاً .. وأناجي ... يا ربّ
و في كل مشهد تعذيب أبكي وأبكي .. فإذا أردتُ أن أحصي الدمعات التي ذرفتها، سيكون عددها أضعاف صفحات الرواية ..
وليست العبرة بعدد الدموع أو حتى البكاء ..!!
ربما العبرة بِعِداد المعاني التي تمنحك الرواية إيّاها، فأنت لن تكون كالقارئ العابر الذي يقلّب الصفحات وتطويه الساعات ..
بل.. عليك أن تعيش كلّ كلمة فيها لتسمع حسيسها ..
والله ما مررت على صفحة إلاّ ولي دمعة هناك !
بكيتُ حتى انتهيتْ ..!!
حتى طريقة تعاملي مع الرواية كانت فريدة ومختلفة تماماً .. فبعدما انتهيت من قرأتها وانقضت ساعات التراجيديا السَبع
أخذتُ الرواية بيميني .. بكيتْ وأطلتُ دقائق الصمتْ ، ووجّهتُ وجهي للقبلة و صلّيتُ على أرواح شهداء (السجن التدميريّ)..
تتداخل المشاعر و تتناقض ... تكثر دقائق الصمت ويزداد الشرود ... لكن تبقى التساؤلات هي ،هي ؟؟!
" إلى أيّ مدى سنظلُّ نتذّكر أننا بشر؟! ومتى سننسى!!
كيف يسير العالم الخارجي ؟؟! وهل الزمن الذي أتحدث عنه زمني أم زمنهم ؟!
أيُّ وحوش هؤلاء الذين يفعلون هذا؟! أيّ ساديّة هذه التي يتمتع بها هذا الصنف من المخلوقات؟!
مَنْ يستطيع أن يحدّد لي ما هيّة هؤلاء السّفاحين؟! أَوُلِدوا لأمِّ وأبٍ، أَم لشيطانة وإبليس ؟!
هل هم كائنات أخرى تلبس ثياب البشر حتّى يفعلوا ما فعلوا؟؟!!... "
و برأيي :
هذه الرواية تقممّت الكثير ممّا كُتِبَ في أدب الأسر والسجون .

(يقين حسّان)

(less)
flag10 likes*·*Like*·*see review

Mar 21, 2014Rania rated it it was amazing
Shelves: أدب-السجون
تُنهي شهرزاد حكاياها ...و لا تنتهِ قصص تَدمر ...
عندما يتوقف خيالكَ عند حدّ ما، فعليك بقصصهم
هناك ستعرف اللامعقول، و تواجهه عياناً، سيذهلك ذاك الكم الهائل من الاختناق
ستعدّ انفاسكَ، و ستحصي زفرات قلبكَ المرتجف المرتعد ..
ستنظر بندم إلى أيام الخذلان ، ستراها حملأ و مسؤولية
ستنهي القراءة أخيراً

و سيكون أفقك محملاً مجدداً ..بأنفاسٍ ثوريّة
و لو انتهى العمر ... ستبقى على أملٍ بيومٍ تسطع فيه شمسٌ حالمةٌ لطالما
تمنيتها لبلدك..
بلدي يا وجعي :( ...
flag10 likes*·*Like*·*see review

Nov 08, 2015ثامر الحمدان rated it really liked it
Shelves: في-مكتبتي-قرأتها, روايات-عربية
من الروايات الموجعة التي يصعب كتابة مراجعة عنها , لكن تعريف محتواها بإختصار شديد
" عندما تتمنى الموت ولا تلقاه "
flag10 likes*·*Like*·*see review

Mar 18, 2015Fatema Hassan , bahrain rated it really liked it




( هذه هي الحياة! )

كم هو مخجل أن تقول عن كل أكوام الألم هنا ( رواية جميلة أو مؤثرة ) لأنها من الروايات التي تقصم الظهر ، كل جملة في الرواية رائعة وتشعر بالإثم وأنت تقتبسها و كأنك تقتبس ألم أحدهم، أبدع العتوم بصياغتها و سبَكَ من أبسط المواقف لُبّ النزاع الإنساني ليس مع حريته الخاصة المفقودة بل مع الحرية العامة، تشعر أننا جميعًا فقدنا حريتنا في ذات الوقت ، حتى صعب علينا مواساة بعضنا بعضا، إن كانت هذه حقيقة أرض الإنسان التي تداري سوأتها خلف قضبان الأنظمة! و يمارس ساديته في خفاء عن أعيننا ، و ربما في ...more