عرض مشاركة واحدة
قديم 07-06-2014, 08:49 PM
المشاركة 215
عبده فايز الزبيدي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
موسى غلفان واصلي *
هو
موسى بن علي بن يحيى بن عبدالله بن غلفان واصلي ، شاعر سعودي من بيت علم و أدب ، من مواليد عام ، يحمل شهادة الثانوية العامة،
يبث شعره بالمنتديات و مواقع التواصل.
من شعره:
- قصيدة ( أَوْقِدْعَلَيَّ ) :

أَوْقِدْ عَلَيَّ أَيَا حَبِيبُ فَإِنَّنِي
فِي نَارِ حُبِّكَ يَسْتَقِرُّ مُقَامِي

أَوْقِدْ عَلَيَّ فَفِيكَ كُلُّ مَآرِبِي
دَعْنِي أَنَا تَكْوِي السَّعِيرُ عِظَامِي

دَعْنِي عَلَى جَمْرِ الغَرَامِ مُكَبَّلَاً
وَالنَّارُ تَحْرِقُ مَرْقَدِي وَقِيَامِي

أَشْعَلْتَ فِيَّ غَرَائِزِي وَعَوَاطِفِي
وَمَشّاعِرَاً أَشْعَلْتَ فِي أَحْلَامِي

أَيْقَظْتَ لِي كُلَّ الجِرَاحِ بِنَظْرَةٍ
وَ صَدَدْتَ فِي عُمْقِ الهَوَى إِقْدَامِي

إِنْ قُلْتُ إِنَّكَ فِي الْفُؤَادِ مُتَوَّجٌ
وَالنَّبْضُ أَنْتَ وَأَنْتَ كُلُّ قَوَامِي

إِنْ غِبْتَ عَنِّ عَيْنِي فَيَا لِمُصِيبَتِي
ثَارَتْ بَرَاكِينٌ بِبَحْرِ غَرَامِي

نَارِي تَلَظَّتْ وَاسْتَشَاطَ ضِرَامُهَا
أَوْقِدْ عَلَيِّ فَفِيكَ مِسْكُ خِتَامِي

لَا تُشْعِرَنَّ لِمَصْرَعِي أَهْلَ الهَوَى
أَبْلِغْ ذَوِيَّ تَحِيَّتِي وَسَلَامِي

- قصيدة ( (( الشام والهيام )) و قالها في أحداث الثورة السنية على نظام آل الأسد النصيري الشيعي الظالم و التي اندلعت عام 1911 ميلادي:

ثم صكت وجهها عني وقالت
جئت بالبشرى لعل الشام عادت

غير بشرى النصر لا تحمل إلينا
أيها المشتاق فالأنفاس ضاقت

في بلاد الشام كل الحب أمسى
خبرا فيه أحاديثي استذابت

من لأهل الشام في وهن وظلم
كي تعاني عبر احداث توالت

يا بشير الشوق اعذر جفوتي
ما لصد الشوق والأحزان جارت

قلت بشرى الشوق احملها وعذرا
إن أنا اخطأت من فوري اجابت

انما الأحزان يا موسى وحسبي
في مصاب الشام عاطفتي استماتت

كيف أوفي حقها الشامي مني
نار أشواقي بأحزاني استقادت

لو أنا قصرت عمدا كيف اسلو
من عنايا الفتك عاثرة تراءت

فاستسال الدمع من قلبي وعيني
دورة الأحزان في سبق تداعت

قد جرت مني باوردتي وأخرى
في شراييني التي بالحزن ثارت

هل ترى الاشوق من داع ومعنى
أيها القيسيّ لو شامي تفانت

قلت لا والله يا حبي وعمري
أنما روحي التي بالشوق هامت

فاترك الأحزان في عيني ودعني
في بكاء الشام ما الأوجاع عاثت

واكنز الأشواق في عينيك قبرا
قد حوى بالطهر ماضينا فكانت

لوعة الذكرى التي بالقلب تحيا
في ربيع الأمس والأقدار حالت

بيننا ما الله في إحداث امر
يعتني بالشام كم بالقدر قاست

كم تعاني الخوف والجوع اصطبارا
اثر برد قارص في الموت حارت

فاحفظ الاشواق في حبي وصنها
يوم تأتي ساعة لله حانت

قد تراني الوصل في سبق لأني
بعد نصر الشام اشواقي استفاقت

واستقلت محمل العير اتجاها
باب وصل فيك يا موسى اناخت

ارضّ عني اليوم ما ارضى لوقت
عنك منك الحب والأشواق صارت

وادعّ ما تسطع إلاه العرش ربا
أن يعين الشام حالا منه عانت

فارفع اللهم ضرا مس شامي
نصرك اللهم يا رحمن نادت


- قصيدة (( حياة الحب )) :

يا من بالوصل اسائلها
وحمام الحي رسائلها

ورياح الشعر محركة
أغصان الشوق تمايلها

منها وإليها قد جنحت
اسراب الحرف نواهلها

في اعذب لحن تعزفه
اوتار شعور ترفلها

بالحب حياتي فاتنتي
والأجمل فيك تأملها

لتحط وفيك محطتها
كطيور الهجرة نازلها

لأراك الأحسن فاتنتي
كالبدر الكامل ماثلها

واراه ربيع يأخذني
والأروع بين خمائلها

الوانك طيف تعكسها
شمس بالحسن اغازلها

فجنانك فاتنتي فتحت
ابواب الوصل لنائلها

احضان حنانك تلقفني
في دفء شعور زاملها

وكأني الملك على بلد
الكل بحب يحفلها

فقصيدة شعري مشرعة
لرضاك وجسمي ناحلها

وصلا وحبالي مطلقة
بتدل ترجو ناشلها

فلتمسك ناحيتي فأنا
امسكتك منك وسائلها

لنظل العمر وفرحته
وحياة الحب بأجملها

_____________
* مصدر الترجمة الشاعر نفسه.

وسائلٍ عَنْ أبي بكرٍ فقلتُ لهُ:
بعدَ النَّبيينَ لا تعدلْ به أحَدا
في جنَّةِ الخُلدِ صِديقٌ مَعَ ابنتهِ
واللهِ قَدْ خَلَدتْ واللهِ قَدْ خَلَدَا