الموضوع: الفندق
عرض مشاركة واحدة
احصائيات

الردود
7

المشاهدات
3649
 
جميلة محمد
كاتبة سوريـة

جميلة محمد is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
24

+التقييم
0.01

تاريخ التسجيل
Jun 2012

الاقامة

رقم العضوية
11258
06-14-2012, 05:08 PM
المشاركة 1
06-14-2012, 05:08 PM
المشاركة 1
افتراضي الفندق
تردد خبر حزين في البلدة لقد توفيت العجوز فريدة صاحبة الفندق الصغير تلك السيدة التي قضت حياتها وهي في هذا الفندق الذي هو في الاصل كان منزلا مؤلفا من طابقين وكانت عائلتها تقطنه ولكن بعد وفاة جميع افراد اسرتها بقيت وحيدة فقررت ان تحوله الى فندق لتعيش مع اناس كثر ولتكسب الرزق والعيش
ولان العجوز كانت قد توفيت تاركة وراءها بعض الديون قرعت الاجراس معلنة بدء المزاد وقد حضره عدد غفير من الناس والشخصيات الهامة والجميع يسعى لشرائه نظرا لاهمية هذا الفندق والذي يعد من تراث البلدة الا تلك السيدة التي كانت تراقب المزاد بحزن دون ان تشارك فيه تلك السيدة كانت الصديقة الوحيدة والمقربة للعجوز فريدة وها قد رسا المزاد اخيرا على اسرة المحامي جلال الماوردي وهي اسرة كانت خارج البلاد وقد عادت لتو لتجد فندقا معروضا للبيع وفي مزاد علني وهو في الاصل كان منزلا فكان هذا الفندق المنزل المراد لمثل هذه الاسرة الكبيرة والتي تضم السيد جلال وزوجته السيدة كريمة ووالدته الجدة ليلى وولده الوحيد السيد حسام وزوجته السيدة فرح وطفلهما الصغير ابراهيم وشقيقة السيد جلال السيدة سوزان وابنتها الانسة رهام
وبعد الانتهاء من مراسيم البيع والشراء انتقلت اسرة السيد جلال الى الفندق وقد توزعوا الغرف فيما بينهم فكان في الطابق العلوي ثلاثة غرف وبلكونة وصالة جلوس اضافة الى الحمامات الداخلية فاختارت الجدة الغرفة المطلة على البلكونة واختار السيد جلال الغرفة التي تطل على صالة الجلوس اما السيدة سوزان فقد اختارت الغرفة القريبة من غرفة والدتها اما في الطابق السفلي فكان هناك ثلاثة غرف ايضا وصالة جلوس وبلكونة والمطبخ اضافة الى الحمامات الداخلية فاختار السيد حسام الغرفة المقابلة للبلكونة وبذلك تكون غرفة الجدة فوقه تماما اما الانسة رهام فقد اختارت الغرفة المقابلة لصالة الجلوس أي ان غرفة خالها السيد جلال فوقها تماما اما الغرفة الثالثة فقد اتخذها السيد جلال مكتبا له وبعد ان انتهى كل واحد منهم من ترتيب غرفته اجتمع الجميع في الطابق السفلي وفي صالة الجلوس جلس الجميع في اجتماع عائلي قد تراسته الجدة ليلى
وطبعا كانت هي اول من بدا بالكلام ( فماذا قالت وماذا حدث هذا ماسنعرفه في الجزء الثاني )