عرض مشاركة واحدة
قديم 01-19-2011, 01:41 PM
المشاركة 10
رقية صالح
أديبـة وكاتبـة سوريــة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
((لغة الصمت في معبد الخيال))

عندما يتعذر اللقاء
سيفتح معبد الخيال أبوابه
نجد الشوق والحنان يتدفق
حيث أنهار الحب
كفِراشة تتنقل بين الطهر و المجون
فتخضرّ واحات الوهم
لتعطي الحياة لوناً
تستفيق له النفوس
وتسرح فيه الأرواح
بين حقول ذالك الوهم الممتع............
و......تتشوق الشفاه ...لنطق الحروف
لأن لغة الصمت هي بطلا
ياااااااا........ لبلاغة الصمت
في صنع الكلام
دعنا نتحدث ياحبيبي
بهذه اللغة
دعنا نتأمل ما نقول
أقول لك كيف مايروق لي
أسافر بك في حديقة غنّاء
أرسمها كيف أشاء
أستمتع بكَ كما أنت
أحببت هدوئك وقبولك كما يبتغي
طهري و نزواتي
دعني أتأملك .. ياحبيبي
وأرسم من الوهم حقيقة نعيشها
ما أحلى حقيقة الوهم
انك تمنحني تجوالاً بفناءك العذب
وتضع بصْمتك في أحلى ساعاتٍ
تزيّن سنيَّ عمري
فما أجملها لغة الصَمت..... في واحة الخيال
إنها ترسم لنا سفراً كما تشتهي أنفسنا
معذرة لك يا حبيبي
إن أتعبك صمتي
إنه الطريق المعبد لأطلق به العنان
مع آهات حبك القاتل
إني قابل بقدري
\\واستجديك براءة ذمتي يوم الحساب


على أنهار الحب ربض صمت وخيال
نبض بحنان وشوق رسمتها بريشة فنان
تحدثت بها السطور في واحة الخيال
أطلق العنان مع آهات الحب والوجد
نبعت من إحساس صادق وصمت مطبق

الأخ الأديب المشرف
عمران العميري

دامت ديارك عامرة بالخير واليمن والبركة
خيال تسربل من صمت شفاف عذب
تحيتي وود لا ينتهي

هذي دمشقُ وهذي الكأسُ والرّاحُ
إنّي أحبُّ... وبعـضُ الحبِّ ذبّاحُ
أنا الدمشقيُّ لو شرحتمُ جسدي .. لسالَ منهُ عناقيـدٌ وتفـّاحُ
ولو فتحتُم شراييني بمديتكم .. سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا
زراعةُ القلبِ تشفي بعضَ من عشقوا .. وما لقلبي إذا أحببتُ جرّاحُ
مآذنُ الشّـامِ تبكي إذ تعانقني .. وللمآذنِ كالأشجارِ أرواحُ
للياسمينِ حقـوقٌ في منازلنا.. وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتاحُ
طاحونةُ البنِّ جزءٌ من طفولتنا .. فكيفَ أنسى؟ وعطرُ الهيلِ فوّاحُ
هذا مكانُ "أبي المعتزِّ".. منتظرٌ ووجهُ "فائزةٍ" حلوٌ ولمّاحُ
هنا جذوري هنا قلبي .. هنا لغـتي فكيفَ أوضحُ؟
هل في العشقِ إيضاحُ؟

- - - - - - - - - - - - - -
(أعشق وطني والمطر)