الموضوع: تِيْه
عرض مشاركة واحدة
قديم 11-20-2020, 08:19 PM
المشاركة 27
ثريا نبوي
المراقب اللغوي العام
الشعراء العرب

اوسمتي
الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الثانية التميز الألفية الأولى القسم المميز شاعر مميز المشرف المميز 
مجموع الاوسمة: 8

  • غير موجود
افتراضي رد: تِيْه
الله ...الله
سيدتي الفاضلة الشاعرة ثريا نبوي أنت مكسب
عظيم للمنابر ولي شخصيًّا
أعدت رسم التنوينات على الأحرف الأصلية
( وهي من أخطائي الشائعة)
وعدلت الشطر
(وطروس الرسم سفرًا ....)
لأن حق الكلام الرفع على الخبر
كما أشرتِ وفاتني الأمر
أما تسكين الميم في
(لِمْ تراها أخلفتني .....)
فسأبقيها ولا أعلم حجم التجني
على اللغة هنا ولكنني أذكر أنها
مرّتْ معي
ولكنني ربما أعود لأتبنّى اقتراحك
الطيب
(هلْ تُراها أخلفتني الموعِدَا؟)
بكل الأحوال
كل التقدير والشكر لك
وبانتظارك لتسددي ما تعثر من خطانا
بارك الله بك سيدتي
:
بُوركتَ شاعرَنا القدير ونهرُ إبداعك الجاري في كل أينٍ وأوان
وحقًّا أدهشني تقبلك للنقد بنفس القدر من دهشة حروفك الألماسية!
سدَّد الله الكريم خطانا جميعا على طريق الجنة
:
فقط أُقيِّمُ معك الصيغتين رُبما يكون في التقييم مُعينٌ على الترجيح:

الأصلية [(لِمْ تراها أخلفتني الموعِدَا)
سلَّمْنا بأن تسكين ميم (لِمَ) الاستفهامية المبنية ليس من جوازات الضرائر
والصيغة تفيد الإخبار بأن إخلاف الموعد قد حدث بالفعل فلا أمل في الوفاء
وبقيت لِمَ تسألُ باستنكارٍ عن السبب

أما المُقترَحة (هلْ تراها/فاعِلاتُنْ أو إذا قلنا أَتُراها/ فَعِلاتُنْ)
فقد حلَّتْ إشكالَ ليِّ ذراعِ النحو عَنْوَةً!
كما أنّ الاستفهام يحملُ كثيرًا من الأمل في حدوث الوفاء
ولا شكَّ أنّ بثَّ روح الأمل هو إحدى مهام الشاعر الرسالية

ولك الاختيار شاعرَنا وبالله التوفيق

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة