إن المسافة بينَ قلمٍ وَ قارئه لا تنتهي بنقطة ~
ولا ينكسر وهجها بانتهاء الصفحه
إنها تمتد لتسكن اللحظات البعيده*
حين يعتكف الفكر في محراب توبته ~
ويقصي عن نفسه وساوس التفاح*
يتوضئ بالضوء* ويبتهل معتذرا للسماء و يبكي
فتأتي تلك الافكار مزركشه كأجمل مايكونُ الداخلون
تتدحرج كحجر نرد منتصر ~ وتستقر فيك في العمق
أنيقة لها سماء جديدة و طرقات واسعه ., الفواصل فيها معكوفة* ~
و النقاط تتوسل الرجوع ~
لا عوائق هنا و لا زحمة سير**
وَ أنت الذي كنتَ مستعدا أن تقايض حياتكَ كلها بـِ نجمة
تلكَ سماءٌ تستاذنك لأجلك أن تضيء الشموس
إن القلم رسول ~ و تلك الصفحة التي انعكستَ من خلالها ليست سواك في لحظة ود
وما بينَ حبرٍ و قارءه علاقة مد و جزر ~
فـَ اختر قلما يبدل الاقفال بالابواب
و يفتح نوافذ الحوار
حرفا يضمك وورقة تربت على قلبك , و تلقي لِـ يأسك بطوق نجاة ~
تلوح اليك بعصا سحرية ~و تستردك من القاع
أخبرني عزيزي القارئ ~ هل عثرتـَ على قلمٍ كهذا ؟
جد علينا باقتباس ~
و انصحنا بكتاب !
لـِ حضوركم تفتح الياسمين