الموضوع: زئير الحُرّ
عرض مشاركة واحدة
احصائيات

الردود
4

المشاهدات
2446
 
محمد حمدي غانم
أديب ومبرمج تقـني مصري

اوسمتي


محمد حمدي غانم is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
528

+التقييم
0.12

تاريخ التسجيل
Oct 2011

الاقامة

رقم العضوية
10554
04-06-2018, 12:56 AM
المشاركة 1
04-06-2018, 12:56 AM
المشاركة 1
افتراضي زئير الحُرّ
زئير الحُرّ
.
.
.
مرَّتْ على قفصِ الأسودِ فَحَوقَلتْ: = "ماذا دَها الآسادَ، كانت أَعظَما؟!
في (السيركِ) صارتْ للمدِّربِ لُعبةً = بالسوطِ تَرضَى الذلَّ حتى تُطعَما
حتى تماثيلٌ لها، فيها بَدَتْ = دونَ الشواربِ، لا أراها أوسما!
أينَ الأسودُ؟".. فقلتُ: في غاباتِها = زُوري العَرينَ إذا أردتِ الضَّرغَما
لا تَعرِفُ الآسادُ إلاّ عزَّها = والليثُ إن نَكَصَ الجميعُ تَقَدَّما
فاللهُ خالقُها بأحسنِ فطرةٍ = سبحانَ مَن خلقَ الأسودَ فَكَرَّما
أمّا إذا ربَّى الجبانُ أسودَهُ = صارتَ كِيانا كالعبيدِ مُحَطَّما
فَدَعوا الأُسودَ هناكَ في غاباتِها = فلها زئيرُ الحُرِّ حينَ تَكَـلَّما


محمد حمدي غانم
23/9/2017

* في القصيدة إشارة إلى تماثيل الأسود الأربعة الموضوعة
على مدخلي كوبري قصر النيل بالقاهرة، فقد نسي النحات
الفرنسي صنع شوارب لها!