عرض مشاركة واحدة
قديم 12-25-2015, 03:44 PM
المشاركة 5
أحمد صالح
ابن منابر الـبــار

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي يوم الجمعة . الجزء الأول ( الاصطباحة )
يا ترى يا هل ترى .. تعمل ايه لو خير اللهم اجعله خير فتحت عينك على الصبح بتقول يا فتاح يا عليم يا رزاق يا كريم و فجأة تلاقي أدامك الشكل ده واقف ...











نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة









اصطباحة يوم الجمعة

ياترى استوعبت الموقف . ندخل في الموضوع على طول بدون احم ولا دستور

يوم الجمعة بيكون دايما يوم الراحه الأسبوعية لأي موظف زي عازف صاحبنا و طبعا بيكون نفسه و امنية حياته انه ينام و ياخد راحته في النوم خاصة في أيام الصيف لأن طول الليل مش بيعرف ينام من الحر . و الشغل مبهدله طول الأسبوع يصحى من الفجر علشان يلحق ياكل لقمة عالسريع و ينزل يجري في الشوارع علشان يلحق يوصل الشغل في ميعاده الرسمي قبل ما يتشطب عليه حضور و انصراف و يضيع عليه جزء من الراتب بتاعه .
فجأه و مع صياح الديك في الصباح بدأ حدوث زلزال في بيت عازف ( إنه يوم النضافة العالمي ) و هو مش دراي و لا عارف أي حاجة الراجل يا ولداه نايم و بيحلم و فجأة لقي أدامه كائن غريب يشبه الصورة اللي فوق دي بالظبط واقفه له في وسط الأوضه ( الغرفة ) و كل شيء فيها مش موجود كأن في حرامي نط على الشقه و أخد كل اللي فيها و مفيش غير السرير اللي نايم عليه عازف و الكائن الغريب اللي ماسك مضرب السجاد و بينادي بصوت محشرج ( اصحي يا بيه عايزة أنضف الأوضه علشان الحق أخلص تنضيف البيت ... يقوم عازف من نومه و هو يزمجر بينه و بين نفسه طبعا خوفا من ان الكائن ده يخبطه كلمه في وشه تقضي عليه . فأخدها من قصيرها و بدأ يشوف هيعمل ايه . طبعا عايز يدخل ياخد حمام أو يغسل خلقته علشان يحاول يصحى شويه . فيفاجئ بالآتي ..
يفتح الحنفية ( الصنبور ) و ينتظر تحن عليه بنقطه مفيش يخبطها خبطتين مفيش
يروح يشوف المحبس العمومي جايز مقفول يلاقيه مفتوح على أخر طيب فين المشكله . فيجد الكائن يقول له بصوت أشد حشرجة .. أصل النهارده الجمعه و المية مقطوعه من الساعه 6 الصبح و انا لحقت خزنت شويه مية أمسح بيهم البيت أياك تلمسهم ولا تيجي جنبهم .
يسأل عازف : طيب أغسل وشي .. ترد المدام ... اغسله في الجامع لما تروح تصلي أكيد هيكون في هناك مية لكن المية دي انا قلت لك عشان امسح بيها البيت ولا عايزني امسح حته و اسيب حته و يتبهدل البيت عالفاضي .
يسكت عازف و هو قرب على الانفجار لكن يكفي نفسه الكلام و التعب و يروح يشوف هدوم علشان يلبسها .
قرب شويه من الشماعه ( مكان تعليق الملابس ) لم يجد أي شيء لف وشه فجأه فإذا المدام تصيح : انا أخدت كل الهدوم علشان أغسلها ما انت عارف ان النهارده الجمعه و سعادتك عايز هدومك تكون نضيفة للأسبوع الجاي ...
يسألها بهدوء .. طيب ما هو مفيش مية ... ترد المدام أنا علقت الغسالة على حنفية الخزان علشان اشتغل بالمية اللي فيه ....
يرد عازف .. طيب هعمل ايه دلوقتي ... ترد المدام بلا مبالاه ... ما تنزل بالبيجاما ايه اللي فيها يعني دا انت نازل تصلي هو انت رايح تتجوز ولا رايح تخطب ..





وقف عازف يكلم نفسه و هو بيبص لنفسه بالبيجاما ووشه اللي لسه زي ما هو هيقابل الناس دلوقتي إزاي و لسه أدامه وقت طويل على الصلاة بس لازم يسيب البيت و ينزل علشان يفضي البيت للمدام تنطلق فيه عشان تخرج طاقتها كلها و تنضفه .......





أعزائي المشاهدين المتابعين معانا ...
لسه الحكاية مخلصتش و لسة يوم الجمعة طووووووووووووووويل جدا مع عازف ..
انتظرونا ما احنا قاعدين لبعض هنروح فين يعني .
فاصل قصير بتاع نص ساعه كده و نواصل حكاية يوم الجمعة مع عازف

ما أعظم أن تكون غائبًا حاضر ... على أن تكون حاضرًا غائب