الموضوع: الغرفة 331
عرض مشاركة واحدة
قديم 09-10-2010, 08:12 AM
المشاركة 4
طارق الأحمدي
أديــب وقاص تونسي
  • غير موجود
افتراضي
صراحة أقولها : كاد قلبي يحطم الضلوع مني ويقفز إلى جوار ذاك الأب يشد أزره

لقد زادت نبضات قلبي صعودا وانخفاضا كلما تصاعدت الأحداث أو انخفضت

أستاذ : أيوب صابر

وجدت اللغة تأتيك طائعة , طيّعة , تشكلها كيفما شئت وأنما أشرت إليها

ووجدتك تغرف من بحر .. وكم هو واسع بحر اللغة

أستاذنا الكريم :

لقد رسمت قصتك صورة الأب الذي يملك قلبا قدّ من حنان , أبعدتنا عن ذاك الصارم والملتزم

والموجّه .. إلى هذا الذي رمى بكل آلامه وكبريائه إلى مجاهل اللحظات العابرة لينبثق منه ذاك

الملاك الطاهر - ملاك الأبوّة - مرفرفا , ناشرا جناحي الرحمة والخوف والابتهال ...

قد وجدتني يا أستاذنا أعيش لحظات الانتظار على أحر من الجمر .. والجمر قد لمسته في

قدرتك على جعل الحرف ينساب حتى يحملنا في تياره مشدوهين , ليعيدنا فجأة إلى حيرة الأب

وخوفه بظهور تلك "
الممرضة الشؤم " أو بتسارع نبضات قلبه إلى " 285

نبضة " .. وبين الخوف والرجاء يطل غول الذاكرة ليزيد من لهيب التحسب

والانتظار ..

الأستاذ : أيوب

سأئد الحرف مني .. سأخرسه

لأنه - وبكل بساطة - لن يفيك حقك مهما تنمق ومهما استنجد بالكلمات

فقط - وبعد إذنك - سأرفع رائعتك إلى الأعلى - للتثبيــــت - عربون إعجاب

وتقدير.

دام قلمك مزنة خير وإبداع