خطوة إلى الرماد ..... تحت ظل رجل ... !!!
بقلم : مريم الجبوري
حتى أنت ...تسير بلا هدي
أيها الظل الصاعد من شمس الأمس..
نحو ارتعاشة شوق كبير
ينكسر لحن هواكَ بين الضلوع ..
وأبقى كجدار بلا رتوش
تغسلني الدموع ...حين يلفني بردكَ
وأشتهي صليل ربيعكَ بين جوانحي
لتمزق هدوئي المنهك ..وأنا أجوب فضاءك
ثـَمُلة بخطى النار .
تبقى بعيداً عن عصفي الذي يفتش عن فارس
لا يأتي ..
وحينها تأكدت ...أن الصدفة كالغيمة
تضعني بين راحتيك قطرة مطر
بعد خيبة من مأساة غرام أخير
كدتُ أولد عرجاء بغير شعر وقافية
وفي حقيبتي ظل ...لأهداب تربو
لحبق الدموع ...يسألني القبر الأول
متى يرد البلبل يحتال على الرصيف
كي يراني ...لأنه من همسي أصبح
لا ينام