عرض مشاركة واحدة
احصائيات

الردود
0

المشاهدات
1843
 
مصعب الرمادي
من آل منابر ثقافية

مصعب الرمادي is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
2

+التقييم
0.00

تاريخ التسجيل
Sep 2009

الاقامة

رقم العضوية
7844
04-20-2019, 05:59 PM
المشاركة 1
04-20-2019, 05:59 PM
المشاركة 1
Post السلم والثعبان - مصعب الرمادي
االسلم والثعبان
إلى / رندة آدم

1
إرتدي قميصك بسرعة أيتها المغفلة
سوف نذهب في الحال من هنا ،
أرانيِّ ساخيب آمالك العريضة كلها
لسبب بسيط هو أنيِّ - الى الارض - ساهبطُ في التوِ
من السماءِ - من هُناك !.

2
تفضليِّ معي الى اللاهدف
فلقد خبرت المكان" الذي حتماً
سأعثر به معكِ على بغلتيِّ وإبريقي فيه !.

3
استعدت بحضورك المبجل يا سيدتي
ذكريات سارة تخصك وحدك ،
لكم كانت بصمة صوتك غائرة جدا في الماء
لكن عليك التفكير في حل سريعٍ
لكل هذه الفوضى المنظمة التي تحدث في الداخل .

4
أجهزة الإنذار المبكر
دلت الحًراس على مكاني الغامض تحت الأرض ؛
لقد لدغني الثعبان في نهاية السلم فلم يعد المحارب القديم في داخلي قادر على مواصلة المسيرة من أجل لاشيء تستحقه تلك المغامرة التافهة .

5
انك -ياللسخرية -
أفضل ماحدث في سائر حياتي قاطبة ً
أوه .. كم كنت أمزح طيلة 38 سنة من عمري
لأنني تذكرت أنني لم أكن أحمل هوية وطنية مؤكدة
لقبعتي الانجليزية الجميلة وغترتي الخليجية البدوية وهيكلي العظمي الذي استعرته على ما يبدو
من ديناصور أليف منقرض كان هناك بأحراش القارة العجوز .

6
صباح الخير أيتها الصديقة اللدودة ،
ها قد قاربت " اللعبة " على نهايتها لذلك فبإمكانك من العِّلية الآن
النزول بسلام وثقة مما يقوله "دانتي أليغييري" عن الجحيم والآخرة وما بعد الموت
وحثى يتاح ان يقرأ للمغفلين مثلي والحمقى والشيوعيين بعض مما لم تغفلها بالذكر" الكوميديا الإلهية "التي لم تتكتب خصيصاً للبشر الأنبياء بالطبع.

7
لا تتطهرني الملحمة بالقدر الذي لا تلوي به رئةٌ تتنفسُ خرير الينبوعِ المغتسل من ركوة الدم، الخيال لأجنحة تطير بالجبل إلى وتدٍ مضارب الخيمة البدوية ، والصحراء التي لا توشكُ الظلام قبل حلول مجازها المتعدي لقرينة المعاني ومجازر من قد تجازوهم لتخوم ما لم تفلح به ممانعة العلاقات لإلزام المشابهة بإعادة تركيبها لقصيدة الشاعر المفككة .

8
لا ضير من القليل حتى مزايدة البورصة ، خلا انهما لم يخلوا من غرض فأنها عندما كاد ان يهلك بالمنعطف كادت الدوامة ان تجترح عنهما اخبار الاكاذيب ، لم يكن بالدرج والسلم الذي هناك ـ لم تكن غيرها تبذل قصار ما تقدر عليه دون انتظار مساندة من أحد .

9
لصالحِ المترتبِ عما ما تعده ، لخصومةٍ بالود لا تكاد ان تحفظ لؤم التطفيف لسياسة الكيل بمكيالين ، دون ما لم يحظى بأزدراء التشريع ما الذي قد تبقى لتسرية الواجل من بلوغ مرام غيبوبة الاقاصي ؟!. ما الذي ينفع الذكرى ان لم تجدي توسل المتزر قبل وقوع الفأس في الرأس .

10
لمشيئتها الحرة يتنصل عن المعاهدة المُبرَّم بينهما :
بعضٌ مما لا يجدي النفع ، كلٌ حولهما وقد صادر تشكيله برفقٍ حتى غيوبٍ لا تقفز فوق المراحل
و الذي عنها ما لن يحظى بشفقة السؤال عن محدثات ابتداعها لزنزانة التجربة .

11
لا قواعد اخرى تضيفهم للقائمة ،كما لا يتثنى عنها, المغامرة بطولة الخاينة ،
في اللعبة منذ البداية قد يوافق الطرفيين على المخاطرة ، قد يبلغ منتهى ذروة الكسب في لدغة الثعبان ،غير ان الريح قد تجري بما لا تشتهي سفن الخصم ،
عير اني ليس ذلك المتنافس الذي يسهل النيل منه ،ولكم استلزم ذلك ان يتحرك من المربع للأسفل او من الأعلى خصم متمرسٌ متربصٌ بالظفر بنقطة النهاية .

12
مرتبك بقطعة واحدة تشغل ملكية الحيازة ،
متوفر لشبكة الخدمة متى عن انهماك البطولة متعة المستفز بزهر اللعب السعيد
قبل التخطيط لحرق القرى والكيد بصاع يتبع مردة الصاع الآخر
ليس في الإمكان أفضل من الذي لم يتهيأ لفرصة اللاحق بالخصم قبل فوات الأوان
ليس أفضل مما لن يقفز من المربع الأخير دون حواجز لا تقفز عليها المراحل او تتخطى به المنزلق عند رأس الثعبان .

13
أكثر متعة وإثارة ما يسمح لتلافي الوقوع في المحظور، اقلها لو القي الزهرة لمرة واحدة قبل التحرك للأعلى والأسفل تسرع الخطوة المبصرة نحو الهدف ، اقدر علي صاعداً الدرجات ومقام من يقول باتمام المهمة في مدة وجيزة ، ها انا انزل عبر الثعابين الى منزلق كاد ان يؤدي بخروجي عن اللعبة ، ها هي المكائد التي تأتي تشغلني بالحياة وتدابيرها لكل حالة وما تلبس بالباطل وما على الدائرة لمجرى القطعة و ندامى الكأس لمجراه يمين متحرك القلب .

14
لأنك لا تهبط عبر السلالم ، فأن المصعد قد يؤدي لك هذا الدور ، السلم الذي يصعد يسعد الحظ وغبارها في البحر ، هي ما كادت لتنهي تلك المغامرة ، كأني ما أهملت عمل اليوم للغد او كنها والمدينة لمكب النفايات تتكدس بفائض ما تبذل من جهد قبل الخانة التي تشغل نصف المشوار للنهاية ريثما تبلغ مرتبة المتقدم ما يشير بالبوصلة لجهات معترك معارك العالم .

15
عند رأس الثعبان يكمن بالنص خيانة المترجم وغموض الأثر بخنجر الوزير المسموم ، لظهر البلاط الدم وطيلسان الرؤيا التي لم تردها وقوع قدره النافذ : خطوة واحدة فد تؤدي للهلاك المؤكد والعودة الى نقطة الصفر ، خطوة عن طريقها قد ترمي عصا التسيار بعد لذغة الثعبان القاتلة عند مدخل الكهف .

16
من يرمي حجر النرد ينتظر المفاجآت ،
من ينتظر لتعاستها قد يغامر في انتظار دوره الجديد ،
قبل من يأخدهما إلى الشاهق المغامر الواثق منه قد يكسب او يتقبل خسارتها المحتملة .

17
لأول لا عب يصل الى الخانة الأخيرة ،
للسهم والقوس المتوتر عن طرائد آلهة الصيد ،
عند فوهة الاولمب لو بمن يتحرك عبر اللوحة من ينازلها و أشباح الظلام ووحوش الاساطير ،
لو انهما من المربع الاول وحتى الأخير قد يشغلون سكنى المأهول بقطعة المدجج بحماسة الجندل المتحرك حتى سقوط القلاع والحصون من اليسار الى اليمين .

18
يحتال عليها ليصل الى مبتغاه ، عليك اللهفة كم الى درجة ما لا اقدر النيل من تفسير الطالع الأسوأ لعطب ما يلزم كبوة الحصان ونبوة فارسه ، كم كالنرد ما كان يطرح عن الشجرة ثمارها المرة و الدمعة التي بالكتاب قبل مؤامرة النظرية و تحاشي ما لم يكن ، يريد ويطمح يصمد ويبزل الجهد سيان لو انهما الإثم الحياد ما يكاد بها ان يراه وما حوله لمجاهرة المرتدع اثر مخالفة البديهة سجال المواقعة الضارية .

19
ليس من قبيل العين بالعين ،
ليس من البؤرة اذ ترصدها بما يتوقع المنتهى من منطق افاحمها الساطع ،
العاجز لهواجس الحائل كالذي يقدر و لايدركه قبل ما يؤهله لعنجهية رهانهما الخاسر
والراسخ من مزلق المنعطف .

20
لا تلزمها الأسباب تسببها ومن ترهص بالقصد قبل وقوعها بها لحين متردم من ضلالة الشعراء ،
او بهم لكيلا تحرقها النار بعلة المبتدع لقيامة البرعم في الحجر لا تبلغها من صنيع المقتدر مبتدعٌ تنافيه الحر وما يستودع به خبئة الغريب مثلما لا تدليس للمتأخر عن تقدم المضحك كالمبكي ، انهم لمن لا يرمي بهم حين لا يرومه ليرد بالشر كيد كل من يطغى ويتجبر ويتكبر ،حينما لا تثريب بالخبز عن شبع السؤال : هل يفعل ؟! ، لواسطة غيرهما ما قد تغلبها بما يطمح ومن يحيطه بالعلم لتأويل الأحاديث تستفسر عليها التفاعيل عن فاعلها ، او بالرجز والموشي من نمنمة الجرس الكامن خلف المغامرة بصعود السلالم قبل نزولهاو الثعبان الى درك بداية النهاية .

21
ربما منذ هذا اليوم وما بعده- هُنا قرب تنهيدة ٍ من نبضات قلبها بالمكبس او المكنسة الكهربائية او سنارة الصيد ، هناك كما لا تشير اليه فوق الأرجوحة والمقص وكفتي الميزان ، دون ما لم يحدث بالفعل حتى لا يتكَّلس باليد المنبسطة بالوقت المتبدد كنهرٍ شائخ يستطلعهم والمدينة من حذلقة الجبري الى لزوم الفائدة ، لو انها الحبيس فيما لا يبرح عبره مكانه لسواهما عن المنعة وقوة التدقيق لكيلا تتمظَّهر بالفتنة الباذخة حواليه الضفة الثالثة ،لو انهم في الضحى حيث الظل لحائل لا يكاد ان يجفل به ، او في المساء لولا فضلٌ من زهو البتلات برفة الفراشة الملكية غير الذي عليه قد يتوخاهم لحرص لا يجدر بخفوته الخافض ، انها لروافعٍ على اثرها تتبعهم لفحيح الثعابين قبل ما تكاد رمية النرد ان تحَّرك به ثقل الهائل وما عليه قد تُؤدي مهام القوة والمقاومة لنقطة الارتكاز .