الموضوع
:
أفضل مئة رواية عربية – سر الروعة فيها؟؟؟!!!- دراسة بحثية.
عرض مشاركة واحدة
05-20-2013, 11:41 AM
المشاركة
987
ايوب صابر
مراقب عام سابقا
اوسمتي
مجموع الاوسمة
: 4
تاريخ الإنضمام :
Sep 2009
رقم العضوية :
7857
المشاركات:
12,766
والان مع العناصر التي صنعت الافضلية والروعة في رواية
-
25-
ذاكرة الجسد
أحلام
مستغانمي
-
الجزائر
-
إن رواية ذاكرة الجسد هي تيارمن الأحاسيس مهداة لوالد الأديبة
وإلى الروائي والشاعر الجزائري الفرنكوفوني الراحل مالك حداد (1927-1978)، الذين
قرر بعدم الكتابة بأي لغة أجنبية بعد الاستقلال، ولكن انتهى الأمر به بكتابة لا
شيء. كما تشير مستغانمي في اهدائها، حداد "مات شهيدا محباً
للغة العربية
".
-
كتابات مستغانمي التي تثير الحنين إلى أمة "تعيش
فينا ولكننا لا نعيش فيها ".
-
تعبر أعمالها الأدبية عن
عاطفتها للجزائرالتي تشتاق لها، وخيبة الأمل في جيل لم يتمكن من بناء أمة قوية بعد
130
سنة من الاستعمار.
-
وصلت رواياتها إلى أبعد الحدود
لتحكي
قصة الأحلام
التي لن تتحقق
وتنتهي بنهاية مأساوية
، مما يجعل حكاياتها ذات
تأثير كبير على القراء من مختلف أنحاء العالم العربي
.
-
اكرة
الجسد
تلك الرواية الفظيعة التى هزت القارئ العربى فإنبرى منتصرا لما
تكتبه هذه الجزائرية / التونسية من لذة قل أن تجد لها نظيرًا بين نظيراتها فى الوطن
العربى هذا الوطن المنخور بسكين القهر و الخوف والإختفاء خلف جدران
الصّمت
...
-
خوضها فى المسكوت عنه مما لم تطرحه كثير من
الروايات العربية سابقًا جعلها كاتبة قريبة جدًا من القارئ تعيش معه، تسكنينه،
تمشي معه، يتابع أحداث كتابتها بشغف يسرع فى الوصول إلى السطر الأخير...
-
تقول "أنا أكتب كما أفكر، كما أتكلم...
-
ليس هنالك إستقرار
قطّ فى كتاباتي...
-
لا وجود لحياء كاذب أو إباحية فجّة مؤذية فنصوصى تشبهنى تماما
...
-
ما لا أقوله فى الحياة لا أكتبه على ورق، وما لا أفعله أنا لا يفعله أبطالى وكل ما
يفعله أبطالى أنا جاهزة لأفعله فى حياتي...
-
ما لا أفعله أنا لا يفعله أبطالي...أنا
لم اكتب إلا نفسى ولغتى تشبهنى وبالتالى لا أتحايل وبالتالى لا أدرى عندما أتكلم هل
أفصحت ؟
-
هل بحت الحقيقة بما يجيش فى باطنى ؟
-
هل قلت ما سكت عنه الآخرون أم لا
؟
-
أنا جدّا شفافة...
-
الكتابة تعرّينى والكلمات لا تغّطيني...
-
أنا
كلما تكلمت تعرّيت فأنا لا أعرف المسكوت عنه،
-
وفى نفس الوقت لا أتعّمد ذلك، فأنا لا
أملك ولا أبحث عن طرق لكسب القارئ وأكاد أقول أننى فى البداية لا أكتب إلا
نفسي
...
-
عندما أجلس لأكتب لا أفكر فى
قارئ لأنه إذا بدأت أفكر فى قارئ لنّ أكتب شيئًا، لأن تشكيلة القراء كبيرة جدًا
...
-
كتبى مبرمجة فى سنوات الباكالوريا الرسمية فى
لبنان... ثمة مسنون كبار يحبون كل ما أكتب
...
-
أنا لا أفكر إلا فى متعتى
الخاصة... كيف أستمتع وأنا أكتب...
-
لا شئ يعنينى خارج النص...
-
وأعتقد أنها الوصفة
الوحيدة والأهم التى تجعلك تنجح فى كتابة عمل...
-
إذا فكرت بكسب القراء الأجانب مثلك
لمجرّد أنهم حاولوا كسب قارئ أجنبي... لأن الجهد الذى تقوم به لكسب قارئ يجعلك تخسر
آخرًا
...
-
كل الكتاب العرب المشهورين فى
أوربا خسروا القارئ العربى لأنه ليس بإمكانهم كسب كل القراء...
-
بينما لو كتبوا فقط
عن أنفسهم ككتاب أمريكا اللاتينية كانوا حقيقيين، عندما للأسف نظرة تقول أن كل كاتب
عربى مخير بين أن يكسب القارئ العربى أو القارئ الأجنبى الأوربى
بالذات
.
-
أعادت صياغة الأشياء
بشكل مختلف فكتبت الروائية الشعرية أو الروائية الشاعرة...
- تقول "الموت لا بد أن يكون هاجسا إبداعيا ومادمت لست مسكونا بها
حس الموت لا يمكنك أن تكتب... الموت كحالة، كتهديد، الموت كرافد إبداعي، الموت
مقصلة قد تتحداك و تتحدى نصك فى أى لحظة و بالتالى عليك أن تظل فى لهاث دائم حتى لا
تترك خلفك – وهذا شيء مرعب – نصّا غير مكتمل...أنا أحب الكتاب المذعورون
دائما
...
-
الكاتب المستقر والمستمتع
بوقته كأنه يملك الخلود... الخلود نكته... عليك أن تشعر بأن التاريخ يحاسبك فى كل
لحظة و عندما أقول التاريخ هو
أنت أين تضع نفسك،
ثمة من
ليسوا معنيين و يريدون أستهلاك النجاح الفوري، أنا أمنيتى أن أختفي... وأمنيتى
الحقيقية هى أن أنسحب وأن لا تراني... أن يأتى يوم لا أعطى فيه حتى هذه المقابلة
الصحفية... أريد أن أقول أنه لا أريد أن يرانى أحد و من أراد أن يرانى فليقرأ
كتبي
...
- إن كل ما يقال خارج النصّ هو ثرثرة... لقد كتبت إلى حدّ الآن ألف صفحة
عدا صفحات المقالات...بالتالى بعد ألف صفحة لا أريد أن أعلق، وحتى لو متّ بعد هذه
الثلاثية أكون قد أنجزت وصيّة وأنا مطمئنة، يبقى دائما أن هنالك أشياء تريد أن
تقولها ولا وقت لك...
-
أعتقد أننى أصبحت عارية أمام القراء إلى درجة أن الكثيرين
يحبوننى أو يكرهوننى أو يقيمون علاقة بى دون أن يلتقوني... فأنا إمرأة مفضوحة
جدّا
...
- أنا
أمية فى كل شيء وخاصة فى الحسابات... أنا سعيدة بخساراتى لأنه بالخسارات تصنع أدبا لا بالمكاسب
....
رد مع الإقتباس