عرض مشاركة واحدة
قديم 05-20-2013, 11:41 AM
المشاركة 987
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
والان مع العناصر التي صنعت الافضلية والروعة في رواية - 25- ذاكرة الجسد أحلام مستغانمي- الجزائر


- إن رواية ذاكرة الجسد هي تيارمن الأحاسيس مهداة لوالد الأديبةوإلى الروائي والشاعر الجزائري الفرنكوفوني الراحل مالك حداد (1927-1978)، الذينقرر بعدم الكتابة بأي لغة أجنبية بعد الاستقلال، ولكن انتهى الأمر به بكتابة لاشيء. كما تشير مستغانمي في اهدائها، حداد "مات شهيدا محباًللغة العربية".

- كتابات مستغانمي التي تثير الحنين إلى أمة "تعيشفينا ولكننا لا نعيش فيها ".

- تعبر أعمالها الأدبية عنعاطفتها للجزائرالتي تشتاق لها، وخيبة الأمل في جيل لم يتمكن من بناء أمة قوية بعد 130 سنة من الاستعمار.

- وصلت رواياتها إلى أبعد الحدودلتحكي قصة الأحلام التي لن تتحقق وتنتهي بنهاية مأساوية، مما يجعل حكاياتها ذاتتأثير كبير على القراء من مختلف أنحاء العالم العربي.

- اكرةالجسدتلك الرواية الفظيعة التى هزت القارئ العربى فإنبرى منتصرا لماتكتبه هذه الجزائرية / التونسية من لذة قل أن تجد لها نظيرًا بين نظيراتها فى الوطنالعربى هذا الوطن المنخور بسكين القهر و الخوف والإختفاء خلف جدرانالصّمت...

- خوضها فى المسكوت عنه مما لم تطرحه كثير منالروايات العربية سابقًا جعلها كاتبة قريبة جدًا من القارئ تعيش معه، تسكنينه،تمشي معه، يتابع أحداث كتابتها بشغف يسرع فى الوصول إلى السطر الأخير...

- تقول "أنا أكتب كما أفكر، كما أتكلم...

- ليس هنالك إستقرارقطّ فى كتاباتي...

- لا وجود لحياء كاذب أو إباحية فجّة مؤذية فنصوصى تشبهنى تماما...

- ما لا أقوله فى الحياة لا أكتبه على ورق، وما لا أفعله أنا لا يفعله أبطالى وكل مايفعله أبطالى أنا جاهزة لأفعله فى حياتي...

- ما لا أفعله أنا لا يفعله أبطالي...أنالم اكتب إلا نفسى ولغتى تشبهنى وبالتالى لا أتحايل وبالتالى لا أدرى عندما أتكلم هلأفصحت ؟

- هل بحت الحقيقة بما يجيش فى باطنى ؟

- هل قلت ما سكت عنه الآخرون أم لا؟

- أنا جدّا شفافة...

- الكتابة تعرّينى والكلمات لا تغّطيني...

- أنا كلما تكلمت تعرّيت فأنا لا أعرف المسكوت عنه،

- وفى نفس الوقت لا أتعّمد ذلك، فأنا لاأملك ولا أبحث عن طرق لكسب القارئ وأكاد أقول أننى فى البداية لا أكتب إلانفسي...

- عندما أجلس لأكتب لا أفكر فىقارئ لأنه إذا بدأت أفكر فى قارئ لنّ أكتب شيئًا، لأن تشكيلة القراء كبيرة جدًا...

- كتبى مبرمجة فى سنوات الباكالوريا الرسمية فىلبنان... ثمة مسنون كبار يحبون كل ما أكتب...

- أنا لا أفكر إلا فى متعتىالخاصة... كيف أستمتع وأنا أكتب...

- لا شئ يعنينى خارج النص...

- وأعتقد أنها الوصفةالوحيدة والأهم التى تجعلك تنجح فى كتابة عمل...

- إذا فكرت بكسب القراء الأجانب مثلكلمجرّد أنهم حاولوا كسب قارئ أجنبي... لأن الجهد الذى تقوم به لكسب قارئ يجعلك تخسرآخرًا...

- كل الكتاب العرب المشهورين فىأوربا خسروا القارئ العربى لأنه ليس بإمكانهم كسب كل القراء...

- بينما لو كتبوا فقطعن أنفسهم ككتاب أمريكا اللاتينية كانوا حقيقيين، عندما للأسف نظرة تقول أن كل كاتبعربى مخير بين أن يكسب القارئ العربى أو القارئ الأجنبى الأوربى بالذات.

- أعادت صياغة الأشياءبشكل مختلف فكتبت الروائية الشعرية أو الروائية الشاعرة...

- تقول "الموت لا بد أن يكون هاجسا إبداعيا ومادمت لست مسكونا بهاحس الموت لا يمكنك أن تكتب... الموت كحالة، كتهديد، الموت كرافد إبداعي، الموتمقصلة قد تتحداك و تتحدى نصك فى أى لحظة و بالتالى عليك أن تظل فى لهاث دائم حتى لاتترك خلفك – وهذا شيء مرعب – نصّا غير مكتمل...أنا أحب الكتاب المذعوروندائما...

- الكاتب المستقر والمستمتعبوقته كأنه يملك الخلود... الخلود نكته... عليك أن تشعر بأن التاريخ يحاسبك فى كللحظة و عندما أقول التاريخ هوأنت أين تضع نفسك،ثمة منليسوا معنيين و يريدون أستهلاك النجاح الفوري، أنا أمنيتى أن أختفي... وأمنيتىالحقيقية هى أن أنسحب وأن لا تراني... أن يأتى يوم لا أعطى فيه حتى هذه المقابلةالصحفية... أريد أن أقول أنه لا أريد أن يرانى أحد و من أراد أن يرانى فليقرأكتبي...

- إن كل ما يقال خارج النصّ هو ثرثرة... لقد كتبت إلى حدّ الآن ألف صفحةعدا صفحات المقالات...بالتالى بعد ألف صفحة لا أريد أن أعلق، وحتى لو متّ بعد هذهالثلاثية أكون قد أنجزت وصيّة وأنا مطمئنة، يبقى دائما أن هنالك أشياء تريد أنتقولها ولا وقت لك...

- أعتقد أننى أصبحت عارية أمام القراء إلى درجة أن الكثيرينيحبوننى أو يكرهوننى أو يقيمون علاقة بى دون أن يلتقوني... فأنا إمرأة مفضوحةجدّا...

- أنا أمية فى كل شيء وخاصة فى الحسابات... أنا سعيدة بخساراتى لأنه بالخسارات تصنع أدبا لا بالمكاسب ....