.
.
.
مددت في النيل حتى دجلة الرئة
يا ليت صحبيَ فيها أدركوا الصلةَ
لما رجعت الى العاصي مودعة
النيل خلّى سبيل الماء والتفتا
أمد كفيَ بالحسنى مصافحةً
وفوق راحتيَ النسرين قد نبتا
وخلف ضلعيَ خفّاقٌ أواعده
همسًا فيصرخ يا ذات الوعود متى؟
من عهد إيزيس ما جفّت منابعه
وما تمرّد مهما للهوى كبتا
ويسألون ...إلى مصرٍ..؟.. أقول نعم
ويقطر النجمُ في عيني كدمع شِتا
قد خبّأ النيلُ في صدري مدائنَه
ذاك البريق إذا أهملتُه خفتا
شطٌّ من النور يغري زهو قافيتي
وشدوُ بُلبليَ الشاميِّ ما سَكتا
وجئت من غير وعدٍ أرتجي قمرًا
حبوًا إليّ على مرأى النجوم أتى
......
.
.
.
ناهد شبيب