عرض مشاركة واحدة
قديم 10-22-2015, 12:18 PM
المشاركة 243
هند طاهر
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة





قصة الحمار واليهودي..!!

لن تصدق ان هذا الحمار هو اساس الأزمة المالية العالمية الاخيرة!!!!
قد احتار الناس في فهم حقيقة ما جرى في
الأزمة المالية العالمية الأخيرة..
فتم الطلب من خبير مالي محنك ان يبسط
للناس العاديين أسباب الكارثة التي حدثت
في أسواق البورصة.. فحكى لهم قصة قديمة
لتاجر يهودي…...............................
ذهب اليهودي الى قرية نائية، عارضا على سكانها شراء كل حمار لديهم بعشرة دولارات فباع قسم كبير منهم حميرهم.. بعدها رفع اليهودي السعر إلى 15 دولار للحمار الواحد فباع أخرون حميرهم.. فرفع اليهودي سعر الحمار إلى 30 دولار فباع بالنتيجة باقي سكان القرية حميرهم.. حتى لم يبقى في القرية حمارا واحدا..!!
عندها قال اليهودي لهم..
انا على استعداد لشراء الحمار الواحد ب 50 دولار.. من ثم ذهب إلى استراحته ليقضي أجازة نهاية الاسبوع.. وحينما زاد الطلب على الحمير وبحث الناس عن الحمير في قريتهم والقرى المجاورة فلم يجدوا..!!
في هذا الوقت ارسل اليهودي مساعدة الى القرية، وعرض على أهلها أن يبيعهم حميرهم التي اشتراها منهم ب 40 دولار للحمار الواحد فقرروا جميعا الشراء حتى يعيدوا بيع تلك الحمير الى اليهودي.. الذي عرض عليهم الشراء ب 50 دولار للحمار الواحد ( لدرجة أنهم دفعوا كل مدخراتهم، بل وأستدانوا جميعا من بنك القرية.. حتى أن البنك قد أخرج كل السيولة الاحتياطية لديه.. كل هذا فعلوه على امل أن يحققوا مكسبا" سريعا"..!!
ولكن للأسف بعد أن أشتروا حميرهم بسعر 40 دولار للحمار الواحد لم يروا آلتاجر اليهودي الذي عرض الشراء ب 50 دولار اولا مساعدة الذين باع لهم.. وفي الأسبوع التالي اصبح اهل القرية عاجزين عن سداد ديونهم المستحقة للبنك الذي أفلس.. وأصبح لديهم حميرا لاتساوي حتى خمس قيمة الديون، فلو
حجز عليها البنك مقابل ديونهم. فإنها لا قيمة لها عند البنك.. وأن تركها لهم أفلس تماما" ولن يسدده أحد.. الخلاصة( اصبح اهل القرية
لديهم ديون كثيرة مطلوب سدادها.. وفيها حمير كثيرة لاقيمة لها ) ضاعت القرية وأفلس البنك وأنقلب الحال رغم وجود العملية السياسية " عفوا الحمير" وأصبح مال القرية. والبنك بكامله في جيب التاجر اليهودي وأصبحوا لايجدون قوت يومهم..!!!
اصدقائي الاعزاء.. ارتفع سعر برميل النفط
الى 150 دولار.. ومن ثم انخفض إلى 40 دولار… فماذا جنينا .. غير علف الحمير بالعملية السياسية هي فقط الطرف المستفيد هي تعلف هنا وهناك وهي باقية عندنا لحد
الآن.. ؟؟؟

المـرء ضيف في الحــــياة وانني ضيف


كـــــــــذلك تنقــــــضي الأعمـــــــــار،


فإذا أقمــــــــت فإن شخصي بينكــــم




وإذا رحلت

فكلمــــــــتي تذكـــــــــــار