عرض مشاركة واحدة
قديم 03-10-2011, 10:44 PM
المشاركة 34
رقية صالح
أديبـة وكاتبـة سوريــة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي



الموسيقا


lamusique




غالباً ما تحملني الموسيقا


كما يحملني موج البحر


نحو نجمي الشاحب


وتحت سقف من الضباب


أو في أثير واسع


أبحر


فأتسلق متن الأمواج المتراكمة


التي يحجبها عني الليل


وصدري إلى الأمام ورئتاي منفوختان


كأنهما من قماش


إني لأشعر في داخلي بكل انفعالات


مركب مشرف على الغرق


وأشعر بالريح المواتية


وبالعاصفة واختلاجاتها


تهدهدني فوق اللجة المترامية


وأحياناً أخرى أسمعها هادئة ملساء


كأنها مرآة يأسي الكبيرة





ترجمها عن الفرنسية


حنّا الطيّار - جورجيت الطيّار







هذي دمشقُ وهذي الكأسُ والرّاحُ
إنّي أحبُّ... وبعـضُ الحبِّ ذبّاحُ
أنا الدمشقيُّ لو شرحتمُ جسدي .. لسالَ منهُ عناقيـدٌ وتفـّاحُ
ولو فتحتُم شراييني بمديتكم .. سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا
زراعةُ القلبِ تشفي بعضَ من عشقوا .. وما لقلبي إذا أحببتُ جرّاحُ
مآذنُ الشّـامِ تبكي إذ تعانقني .. وللمآذنِ كالأشجارِ أرواحُ
للياسمينِ حقـوقٌ في منازلنا.. وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتاحُ
طاحونةُ البنِّ جزءٌ من طفولتنا .. فكيفَ أنسى؟ وعطرُ الهيلِ فوّاحُ
هذا مكانُ "أبي المعتزِّ".. منتظرٌ ووجهُ "فائزةٍ" حلوٌ ولمّاحُ
هنا جذوري هنا قلبي .. هنا لغـتي فكيفَ أوضحُ؟
هل في العشقِ إيضاحُ؟

- - - - - - - - - - - - - -
(أعشق وطني والمطر)