الموضوع: نعمة المساجد
عرض مشاركة واحدة
احصائيات

الردود
2

المشاهدات
3210
 
د محمد رأفت عثمان
من آل منابر ثقافية

اوسمتي


د محمد رأفت عثمان is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
1,305

+التقييم
0.36

تاريخ التسجيل
Jun 2014

الاقامة
سوريا

رقم العضوية
13019
03-30-2016, 06:24 AM
المشاركة 1
03-30-2016, 06:24 AM
المشاركة 1
افتراضي نعمة المساجد
بسم الله الرحمن الرحيم و الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على سيدنا محمد
أخي المسلم : إن من نعمـة الله علينا أن خصص لذاته العلية بيوتاً في الدنيا , حباها و ملأها طمأنينة و رحمة , يدخلها المسلم المؤمن فيشعر بذلك الشعور الرائع , شعور روحاني مليء بالأمن و الأمان , و الطمأنينة و السلام , يجد فيها راحته التي افتقدها في خضم الحياة , و أمله الذي ضاع أو كاد أن يضيع في براثن الهموم و الآلام , يجد فيها ملجأه من ضباع الدنيا , و كنفه الذي يأوي إليه بعيداً عن الذئاب و اللئام , يجد فيها أنواراً و عطايا , و أحبة قد جذبهم الشوق لرب الفردوس و الجنان , يجد فيها روحه التي تعكرت في أوحال الذنوب , و الخطايا و الآثام , يجد فيها ربه الذي أحبه , و الذي يكرمه بالفرج و القرب و الإنعام , يجد فيها الإله القدير , كاشف الضر و الأسقام , رب السماوات و الأرضين , ذا الجلال و الإكرام.
أخي المسلم : كم من مسلم في بلاد بعيدة , اكتوى بنار الشوق لبيت من بيوت الله , يأوي إليه , يبث فيه همومه , يناجي صاحبه , يدعوه , يستغيثه , فاحمد الله أخي المسلم إن كنت في بلاد قد ملأها ربها ببيوت هي له , تملأ عينيك منها , و يهدأ روعك عند دخولها , و التفيؤ عند الجلوس في أرجائها .
الكاتب : د. محمد رأفت أحمد عثمان / دمشق آخر تعديل 22 حزيران 2015
اللهم لك الحمد حمداً طيباً مباركاً , كما يليق بذاتك العلية و بما أنعمت علينا يا أكرم الأكرمين .

- وَأَنَّ الْمَسَـاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا (18) الجن
- سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آَيَاتِنَا إِنَّه هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ (1) الإسراء
- إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ الَّذِي جَعَلْنَاهُ لِلنَّاسِ سَوَاءً الْعَاكِفُ فِيهِ وَالْبَادِ وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ (25) الحج
- وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ مَنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَنْ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِي خَرَابِهَا أُولَئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَنْ يَدْخُلُوهَا إِلَّا خَائِفِينَ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الْآَخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ (114) البقرة
- إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آَمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآَتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلَّا اللَّهَ فَعَسَى أُولَئِكَ أَنْ يَكُونُوا مِنَ الْمُهْتَدِينَ (18) التوبة

- بسبب الصعوبات التقنية فإننا نعتذر عن كتابة الآيات القرآنية في هذا المتصفح بالرسم العثماني المعتمد و استبدلنا ذلك بكتابتها بالرسم الحديث برواية حفص عن عاصم من موقع الأستاذ عبد الدائم الكحيل .



لاإِلَـهَ إِلا اللّـه - مُحَمّد رَسولُ اللّه